ديوان الزكاة مفارقات عجيبة
ومن أين يمكن أن يتوفر الفائض حال قام الديوان بسداد تكاليف المعيشة والسكن والعلاج والتعليم التي أصبحت تكلف الفقراء أموالاً طائلة عجزوا عن توفيرها وهم لا حول لهم ولا قوة وإذا كان بعض منهم عاملاً في مهنة هامشية أو بمرتب شهري فهو أيضاً يندرج تحت الفئة المستهدفة لحاجته للإعانة وهنالك فئة أخرى لا تملك شيئاً من حطام الدنيا وكل أملهم متعلق برحمة من الله وديوان الزكاة من بعده يعيشون ظروفاً حرجة يتوسدون الأرض ويلتحفون السماء والديوان بعيد عنهم.
أكد الديوان أن عدد الفقراء بالبلاد لا يتجاوز (14) مليون نسمة مسجلين بالاسم والعنوان لديهم ونفى أي اتجاه للقيام بمسوحات جديدة وقال الديوان بالحرف الواحد إذا دخلوا كم ألف جديد ما فارقة فهل يعقل أن يكون مثل هذا الحديث صادراً عن ديوان الزكاة؟ وإذا كان عدد الفقراء لا يتجاوز الـ «14» مليون نسمة فذلك يعني أن الـ «24» مليوناً المتبقية من إجمالي عدد سكان البلاد وفقاً لآخر تعداد سكاني يرفلون في ثراء ونعيم ويعيشون (مرتاحي البال) دون مشكلات مالية تعترضهم ودون أي حاجة للديوان لدعمهم في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمسك بتلابيب البلاد ويخيل إليّ أن الديوان لم يسمع أو يعلم عنها شيئاً حتى الآن؟ والـ «14» ألف نسمة حددوا وفقاً لإحصائية أي عام؟ ولم العزوف عن القيام بمسوحات جديدة؟ فمعدلات الفقر في البلاد تتزايد بصورة يومية وفقاً لمعدلات الساعة واستنكر الأمين العام الهجوم على موظفي الديوان بحجة أنه مافي مؤسسة ما فيها زول فاسد والبشر الموجودين في الزكاة هم نفس البشر الموجودين في المؤسسات التانية وله نقول إن الله حرم أكل أموال اليتامى والمساكين، وعلى الديوان أن ينتقي اختيار الأمين والقوي للحفاظ على تلك الأموال والزكاة مصارفها معلومة ولإبعاد شبهة الفساد فمن حق الموظفين أن ينالوا جزءاً من تلك الأموال حتى لا تداخل البعض منهم الشبهات وبالطبع قد يتشابه الموظفون في المؤسسات في حالات وجود الفساد ولكن مسؤوليتكم أعظم.
رمضان كريم علينا وعليكم وعلى الشعب السوداني والأمة العربية بكل الخير.
صحيفة الإنتباهة
رشا التوم
أكد الديوان أن عدد الفقراء بالبلاد لا يتجاوز (14) مليون نسمة
فذلك يعني أن الـ «24» مليوناً المتبقية من إجمالي عدد سكان البلاد وفقاً لآخر تعداد سكاني يرفلون في ثراء ونعيم ويعيشون (مرتاحي البال)
او شي عدد السكان المذكور دة كان قبل الانفصال وبعد الانفصال اصبح عدد الشعب السوداني (28-30)مليون نسمة تقريبا
وهذا يعني ان نصف الشعب عبارة عن فقراء .
والله المستعان
اموال الزكاه تصرف جلها او النسبه الكبيره علي العاملين عليها ادخلو بيت اي موظف في الزكاه بينه وبين الفقر بحور وبحور من اكبر موظف فيها الي اصغر عامل عليها العدل العدل ياناس الزكاه ؟؟؟؟؟
إذا وجهت الاموال الخرافية التي إعترف ديوان الزكاة بصرفها (خلال أيام قلايل )في أمور في تقديري لا تقدم ولا تؤخر مثل( شنطة الطالب)وسلع لا تلغي الفقر وإن إستمر صرفها يوميا. بالاضافة إلى فوران السوق كي يوفي بكل هذه المشتريات الضحمة عجز معها الكصيرون من الفقراء غير المعلنين من الحصول عليها.
إذا كنا نريد حقا الاستفادة من أموال الزكاة التي تكفي لتسيير 100 دولة فلابد من قرار شجاع لتحويها كلها لميزانية التمويل الاصغر وتسلف للمساكين كقرض حسن بدون أرباح إذ لا يجوز أصا أرباح في مال الله. وقد يكون ذلك حلا لمشاكل التمويل الاصغر ومنها الارباح الطائلة يتجاوز أحيانا الثلاثين % بينما أرباع المعاملات الربوية في أي مكان في أركان الدنيا الاربعة لا تتجاوز 11% !!!! والله من وراء القصد فكروا فيها هداكم الله