رأي ومقالات
«الأراضي السودانية المحتلة» بواسطة الجيش المصري في حلايب وشلاتين
لقد لعبت الفضائيات الدور الأكبر في تأليب الشعب ضد الإخوان المسلمين، واستخدمت الرمزيات مثل حكم المرشد وأخونة الوظائف والحياة، بالرغم من ان الإعلام ظل طيلة فترة حكمهم خارج إطار حدود المعقول والمقبول.. وقد امتدت ألسنة العلمانيين والأقباط والفلول لتتجاوز حدود مصر إلى السودان.. وما ذكره المدعو أيمن نور مجرد خطأ فني أظهره، ولكن نظرة هذه القوى الانقلابية للسودان نظرة صهيونية استعلائية «فوق كم أنا ما عارف» ولكن الحق علينا نحن في السودان الذين نقبل أن يبصقوا علينا فنطبطب عليهم.. ومراجعة بسيطة لمواقف الأنظمة المصرية باستثناء عهد عبد الناصر نجد أنها كانت مشحونة باستفزاز مشاعر أهل السودان وخلق المشكلات لبلادننا، ويكفي أن قانون المناطق المقفولة قد انتهى إلى فصل الجنوب، عندما كان السودان يصطلي بنيران الاستعمار الانجليزي المصري «عصر المآمير» والباشوات.
وبالرغم من أن السودان قدم تضحيات جسام بإغراق مدينة بأكملها وضياع تراث حضاري كامل في منطقة السد العالي وتهجير سكان وادي حلفا إلى بيئة غير بيئتهم وأرض غير أرضهم، فعانوا الأمرين مرارة مفارقة أرض الأجداد والآباء.. أرض الحضارة والتاريخ.. ومرارة العيش في بيئة مشحونة بالأمطار والرعود والصواعق.. بيئة غريبة عنهم وعن أنفاسهم وكأنهم رحلوا وتركوا أرواحهم ووسط النخيل والمساكن والمساجد والآثار التي ــ رغم مزاعم الانقاذ ــ ضاعت.. بل أن هناك من عاش مرارة ثالثة بفراق الأهل.. حيث انقسمت الأسر نصفهم رحل إلى قرى في صعيد مصر.. ونصفهم إلى حلفا الجديدة.. ورغم فقدان السودان لحقوق كثيرة، إلا أن لاحكومة آنذاك تعاملت مع الإخوة في مصر بأخلاق عالية هي أخلاق أهل السودان كلهم.. وبمسؤولية تفضلية لقيام مشروع السد العالي الذي سيولد الطاقة وتمتد أعمدة النور إلى أرض النوبة السودانية، فأخلف المصريون وعودهم.. وبدلاً من ذلك مدوا أعمدة الكهرباء إلى اسرائيل عدوة العرب والمسلمين.
ولم تكن تلك نهاية المطاف في العلاقات السودانية المصرية «صحيح هناك بعض الحريصين على مقابلة السودان وداًَ بود».. ولكن هناك فئة ضالة مستفزة تنظر إلينا من علٍ وكأننا «شعب درجة ثانية» كما ذكر أحدهم في إحدى القنوات الفضائية أثناء التمرد الانقلابي..أما موضوع «الأراضي السودانية المحتلة» بواسطة الجيش المصري في حلايب وشلاتين وعلى طول الحدود الشمالية، فإن ذلك أمر آخر سنتعرض له مع قضايا أخرى منها احتضان المعارضة وتقديم العون لها وسد الألفية واتفاقية مياه النيل وضرورة مراجعتها، وضرورة التوقيع بجانب مطالب دول البحيرات العظمى. د. محيي الدين تيتاوي-الانتباهة
سد النهضة والمتعافي
شاهدت اللقاء التلفزيوني مع المتعافي في فضائية أثيوبيا ))))
أدناه ما قاله المسئول المهندس الأثيوبي في سفارة أثيوبيا في الخرطوم وسوف يتم الرد على ما قاله :
قال المسئول الأثيوبي : بنت اللجنة بالإجماع وقدَّمت تقريرها النهائي في 31 مايو 2013م للدول الثلاث وكانت النتائج كما يلي: قال { إن مشروع بناء سد النهضة جارٍ على معايير هندسية عالمية.
ونحن نقول : نعم يقوم بناء سد النهضة على معايير هندسية عالمية وقد تمت له الموافقة على 14 مليار متر مكعب فقط من المياه وليس 72 مليار كما يحدث الآن.
قال { لا يُلحق المشروع ضررًا بالسودان ومصر.
ونحن نقول : المشروع يسبب ضرراً كبيراً على السودان ومصر ونحن نعلم ذلك وهم يعلمون ذلك تماماً وأن ما يقال الآن سيختلف بعد إكتمال السد !! (كل السدود التي تم إنشاؤها : سد أتاتورك بتركيا – السد العالي بمصر – سد مروي …الخ إختلفت الوعود ومعسول الكلام بعد إكتمال السدود)!!
قال { يمد المشروع لكل دول الحوض والمنطقة بطاقة كهربائية نظيفة .
ونحن نقول : مصر لديها إكتفاء ذاتي من الطاقة الكهربائية من السد العالي وهي تقوم بتصدير الكهرباء إلى الأردن ، وفي إمكانها أن تصدر الكهرباء إلى السودان ولكنها لم تفعل ذلك حسداً ونكاية وحقداً على الجار السوداني الذي ضحى من أجلها . على الرغم من أن مصر كانت تقول أن السد العالي لمصلحة السودان ومصر، وبعد إكتمال السد إختلف الأمر (وهذا معلوم للجميع). كذلك السودان يمكنه الإكتفاء الذاتي من الطاقة الكهربائية من سد مروي لكل أنحاء السودان كما أن السودان لديه طاقة كهربائية من باقي السدود من داخل السودان ولا حاجة لكهرباء أثيوبيا ولا غيرها والإعتماد على الله وعلى أنفسنا فقط خير من سد النهضة الأثيوبي الذي سيخنقنا كما خنق سد أتاتورك التركي نهري دجلة والفرات على العراق وسوريا – والسد العالي وادي حلفا!! .
قال { يقلل الطمي بصورة كبيرة في السودان ومصر ويطيل عمر السدود في بلدي المصب.
ونحن نقول : وماذا عن كمية الطمي التي ستحجز على سد النهضة لتسبب الكارثة ، ثم أن عمر السدود في بلدي المصب هذه مسئولية البلد التي يكون فيها السد وتتحمل مسئولية إنهياره من عدمه ، وهل إطالة عمره ستمتد إلى ألف سنة وماذا عن عمر سد النهضة الأثيوبي ذات نفسه بمعنى أن السد لن ينهار الآن ونحن أحياء بل سينهار على رؤوس أبنائنا ؟؟؟؟ ثم أنه إذا تم انهياره فإن أثيوبيا لن تتضرر أبداً لأن المياه تجري إلى السودان (القوة التدميرية للسد تفوق قوة عدة قنابل هيدروجينية).
قال { يمنع حدوث الفيضان في السودان ويقلل التبخر.
ونحن نقول : ماذا عن التبخر الذي سيحدث من سد النهضة مليارات من المياه العذبة ستتبخر من كمية حجز أكثر من اثنين وسبعين مليار متر مكعب من المياه على سد بهذا الحجم ؟؟ كما أن الفيضانات يمكن أن تحدث رغم أنف السدود ، وقد حدثت على الرغم من إمتلاكنا لخمسة سدود !! قال{ ينظم انسياب المياه طول العام ويمد دول الجوار بطاقة كهربائية بسعر مجزٍ.
ونحن نقول : نحمد الله أن مياه النيل تنساب طوال العام بدون سد النهضة ولكن سوء الإدارة السودانية ممثلة في وزارة الزراعة(المتعافي وغيره) والري وغيرها هي السبب الرئيس في عدم الإستفادة من مياه النيل وينطبق علينا المثل (شايل السقى وعطشان) ومياه النيل سواء كانت فيضاناً أو إنحساراً فالسودان يتعامل معها بكل سلبية ، وكان المفروض أن تكون لدينا وزارة متخصصة من ذوي الكفاءات العالية الذين يخافون الله وهم كثر وأن تسمى هذه الوزارة (وزارة نهر النيل) تكون مسئوليتها الإستفادة القصوى من مياه النيل لري جميع الأراضي الصالحة للزراعة -وهو يستحق أن تكون له وزارة قبل كل الوزارات !! ولكم ايضا ان ترجعوا الى الوراء وكيف كان مشروع الجزيرة وكيف هو الآن والقطن السوداني !!
قال { وهنالك فوائد أخرى تشمل مجالات الري والثروة السمكية وحفظ البيئة.
ونحن نقول : إن وجود المياه أو عدمه أو إنتظامه كما يدّعون لا يعني أن يستفيد منها السودان لدينا بحيرة النوبة في وادي حلفا ولم نستفد منها لا زراعياً ولا سمكياً ولا حفظ بيئة – السودان يحتاج إلى إدارة متمكنة وإداريون حادبون على حب الوطن ونهضته وفي هذه الحالة نضمن أن ينهض السودان من كبوته حتى لو لم تكن هناك مياه فكثير من الدول ليس لديها أنهار وتعتمد على المياه الجوفية وتحلية مياه البحر المالحة فتزرع و تصدر ما يزيد عن حاجتها للبلدان الأخرى بينما نحن في السودان نموت عطشاً ومياه النيل حولنا ننظر إليها ولا نلمسها كأنها محرمة علينا !!.
خلاصة الأمر : أن سد النهضة الأثيوبي ليس فيه أو منه أي فائدة للسودان فلا تسمعوا وتنخدعوا بالكلام المعسول ، حتى أثيوبيا نفسها لا تحتاج إلى سد بهذا الحجم وفي هذا المكان بالذات، فإذا كانت أثيوبيا تصر على بناء هذا السد وفشلت محاولاتنا على إثنائها فيجب أن لا تفوق السعة التخزينية لهذا السد 14 مليار متر مكعب من المياه وهذا يكفي أثيوبيا مع بقية السدود الكثيرة التي تمتلكها كما يمكنها أن تقيم ما تشاء من سدود داخل العمق الأثيوبي ولا مانع لدينا من ذلك !! حتى إذا تم انهيار أي سد من السدود تتحمل أثيوبيا وحدها تبعات الإنهيار وأن لا يدفع السودان ثمن غفلته ، لقد أخطأنا بأن قبلنا بقيام السد العالي بالقرب من الحدود السودانية وتم إغراق وادي حلفا اغراقا تاما شاملا وكان المفروض ان يتم بناؤه داخل العمق المصري حتى لا يتضرر السودان منه وتم ذلك بذكاء من المصريين وبغباء من المسئولين السودانيين آنذاك إرضاءاً للشيطان ، الآن يتم القبول بقيام سد النهضة بالقرب من الحدود السودانية وما زال الغباء مستمراً لشيطان آخر حيث يبعد سد النهضة في جهة مسافة خمسة كيلومترات فقط وفي جهة أخرى خمسة وعشرين كليو فقط وهذا السد هو تهديد للأمن القومي السوداني .
هذا السد في المقام الأول والأخير لمصلحة إسرائيل وأمن إسرائيل ويا ويل السودان إذا ما تم قيام السد بهذا الحجم 72 مليار متر مكعب من المياه .!!!؟؟؟ الكلام المعسول قبل قيام السد سيختلف تماماً بعد إكتمال السد وتكون الفأس قد وقعت على الرأس وليس بيدنا فعل شيىء حينها لأننا عندها سنكون حريصين على حماية وسلامة السد أكثر من الأثيوبيين أنفسهم بمعنى أن السودان هو الذي سيحمي سد الألفية بعد قيامه قبل الأثيوبيين لأن السودان هو المتضرر الأكبر …وعلى الأثيوبيين أن ينوموا قفا .
هنالك سد صغير إسمه (سد المايقوما) أو سد الصرف الصحي في جدة بالمملكة العربية السعودية تم إنشاؤه بمواصفات غاية في التطور وتم الصرف عليه ببذخ كما يقولون ويبلغ طوله (230) متراَ وارتفاعه (18) متراَ بسعة تخزينية (تصل إلى 50 مليون متر مكعب )، وفجأة انفجر (إنهار) هذا السد وغرق من غرق ومات تقريباً 107 من رجال ونساء وأطفال أما الخسائر فحدث ولا حرج ، كل ذلك من كمية صغيرة جداً – مجرد (خمسين مليون متر مكعب وليس 72 مليار كما في سد الألفية) هل تدرون شخصي الضعيف – طولي متر وسبعين سم وكنت أحاول انقاذ نفسي من هذه المياه وفي شارع رئيسي في طريق المدينة وهو يعتبر خط رئيسي في قلب جدة كنت داخل المياه غارقاً فيها حتى أكتافي.. .
خلاصة القول أن سد النهضة يجب أن لا يقوم في هذا المكان وبهذا الحجم 72 مليار متر مكعب ، وفي حالة قيامه تأكدوا أن الحرب ستقوم وسيتم ضربه من قبل المصريين ولكن المتضرر الوحيد هو السودان .. ودمتم سالمين ..
أثيوبيا من حقها أن تنشىء ما شاء لها من السدود ولكن ليس من حقها قتلنا وذبحنا دبح الشاة ونحن ننظر إليها ونبارك لها فعلتها !
صباح الخير ياسودان
هل الحكومة السودانية تشاهد بعض القنوات الفضائية التي بدات فيها ظهور خارطة جديدة للسودان بدون مثلث حلايب والعجيب الخريطة فيها خط داخل الاراضي السودانية جديد .
قناة الجزيرة مثلا وصباح الخير ياسفير السودان في الدوحة.
من يهن يسهل الهوان عليه. كان المصريون حتى وقت قريب يحتقرون اثيوبيا جدا تماما مثل السودان, لكنهم الان يحترمونها جدا. هذا شئ طبيعى فى ثقافتهم, اعلاء النفس بتحقير الاخرين. والضعيف لازم يتهان, مفيش يمة ارحمينى
أول كوز يقول بعض من الحقائق علي العموم أفضل من غيرك بالرغم من أنه أتي أي الرد جاء متأخراً لكنه أفضل من لا يأتي
لله ذرك يا محى الدين تيتاوى. من يهن يسهل الهوان عليه
ذهب الجنوب ومثله حلايب والدور علي الغرب والشرق
وحكامنا يتدثرون بالإسلام وهو منهم برئ ، وللعلم حلايب تبني فيها الوحدات والمؤسسات بواسطة الجيش المصري
😡 ;(