رأي ومقالات
اسحق احمد فضل الله : المشهد اليوم
> لكن نفاجأ أمس السبت بأن صحافة العالم العربي.. وجزء من الآخر.. تقول ما قلناه من خطوات (الرسم الأمريكي الجديد للمنطقة) و(حرب أمريكا ضد الإسلام السني).
> العناوين التي نقول بها منذ أيام
> صحف ضخام تحدث أمس عن أن
: (أسلوب أمريكا = الذي يجدَّد الآن هو
: تحريض المعارضة في كل بلد على الثورة المسلحة ثم دعمها حتى تنغمس .. ثم التخلي عنها..
> والصحف تسرد النماذج
> أمريكا عام 1950 تدعم المعارضة في المجر وتحشوها بالسلاح والمال حتى إذا انغمست المعارضة في الثورة المسلحة أمسكت أمريكا يدها
> والثورة تُذبح
> وعام 1956 أمريكا تصنع ثورة المعارضة في بودابست .. حتى إذا انفجرت الثورة المسلحة تخلت أمريكا عنها.
> وعام 1961 أمريكا تصنع ثورة كوبا المسلحة «خليج الخنازير» حتى إذا انغمست الثورة في الحرب أمسكت أمريكا سلاحها وأموالها والثورة تُذبح
> .. وثورة.. وثورة
> وأمريكا تدعم ثورة أفغانستان ضد السوڤيت حتى إذا (انتصرت) الثورة هناك جاءت أمريكا لابتلاع أفغانستان ومطاردة الثورة المسلحة
> عام 1984 أمريكا تصنع الثورة المسلحة في نيكاراغوا حتى إذا انغمست في النار تخلت أمريكا عنها
> ثم معارضة سوريا الآن
> وأغسطس 2011 أوباما يعلن أن (الأسد عليه التخلي عن السلطة..
> ومايو 2011 أوباما يعلن دعم المعارضة بالسلاح.
> و.. و..
> حتى إذا انغمست المعارضة في الموت ذهبت أمريكا تدعم إيران ضدها.
> الخطوة الجديدة الآن في رسم الشرق الأوسط الجديد هي
> دعم الإسلام الشيعي ضد الإسلام السني
> .. وتطوير الدعم هذا (الذي يبدأ بإشعال حرب إيران العراق عام 79.
ثم غزو العراق عام 2003 وتسليمه للشيعة الذي يحكمونه الآن) .. تطوير الدعم هذا يصبح هو
: دعم ايران = وبالتالي الأسد = ضد معارضة سوريا السنية.
> ثم إشعال القتال (سنة ضد شيعة) في العراق الآن.
> ومقاطعة ديالي تشتعل منذ أسبوع (سنة ضد شيعة) مع دعم الحكومة العراقية الشيعية للشيعة هناك ضد السنة
> ولما كان خطيب مسجد طهران الجمعة الأخيرة يتهم إخوان مصر بأنهم (عملاء لإسرائيل) كان مسجدان اثنان في العراق يشهدان انفجارين في اللحظة ذاتها.
> الانفجاران يصبح لهما معنى أكبر من الانفجار حين يكون أحدهما مسجد للسنة والآخر للشيعة
> بعضهم هو من يدبر المواجهة ..
> ثم تطوير عالمي يتحدث من (قاعة الأمم المتحدة ذاتها) ففي الأسبوع الماضي كانت الفتاة (ملالا).. باكستانية تنجو من محاولة اغتيال .. يدبر لها الأمر بحيث تخاطب العالم من منصة الأمم المتحدة ضد (التطرف والإرهاب الإسلامي) كما تقول في خطابها الطويل.
> والغباء يكتب للفتاة هذه خطاباً يستحيل أن تكتبه فتاة في السادسة عشرة
> بينما مكتب ضخم في دولة عربية يفتتح مكتباً ضخماً الأسبوع هذا مهمته هي (ضد الإسلام السني في كل مكان)..
> المكتب سني.. لكن أهله يعتبرون المسلمين اليوم من مرتدين
>… و… و…
> بينما السيد ثروت مدير مخابرات سابق في مصر يحدِّث عن أنه يتوقع اغتيالات يقوم بها البعض (باسم) الإخوان المسلمين
> بعدها.. يقع ما يقع
> والجملة الأولى في حديثنا هذا تقول / نتردد خوفاً من سخريتك/.
> ولا شيء أقرب من سخريتك وأنت تقول
: إسحق فضل الله يقول: إنه يحدِّث اليوم عما تحدِّث به الصحافة العالمية بعد أيام
> ولا شيء من هذا هو ما نزعمه
> ما نزعمه هو أن الحرب العالمية ضد الإسلام تمشي اليوم عارية في الطرق تراها كل العيون وليس عيوننا فقط.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[SIZE=5]وماذا عن التمدد الشيعي في السودان؟؟[/SIZE]
متى يكون فى مقدورنا ان نكون فى مامن من الروائح الكريهه التى يصدرها هذا الوطواط النتن؟
[SIZE=6] حديثك يا شيخ اسحاق اصبح حقيقه تراها العين …… حفظك الله ورعاك [/SIZE]
المخطط إسرائيلي وأمريكا متناقضة لأن اللوبي الصهيوني هو الذي يوجه السياسة هناك؛ وعموماً إسرائيل تخاف الاسلاميين وبنصّ القرآن ” لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا..) وبالتالي يحدث ما حدث ولكن الواضح الآن أن إسرائيل نفسها في ورطة بعد رفض الاتحاد الأوربي بالاجماع الاعتراف بأية مستعمرات في المناطق المحتلة بعد 1967 ورفض المصريين للانقلاب