رأي ومقالات
الهندي عز الدين: أرجو أن تسعى قيادة (المؤتمر الوطني) إلى أن فتفاوض “قوش” و”غازي” و”ود إبراهيم” قبل أن تفاوض (الجبهة الثورية) وقطاع الشمال..
{ هذه التأكيدات لا تعني بالضرورة التزام (المجموعة) بمنهج وخطط وبرامج الحزب القائمة الآن، ولكنها تشير في الغالب إلى إحساسهم العميق بأنهم (أهل الجلد والرأس) في المؤتمر الوطني، فلماذا يتركونه لآخرين ليسوا أحق منهم به..! كما أنهم يظنون – وليس كل الظن إثم – أن نتائج (التغيير) الحقيقي في الحزب الحاكم ستكون لا محالة لصالحهم، إمّا “قوش”، أو “العتباني”، مسنودين بدعم بعض (السائحين)، أو (المجاهدين)، وثلة من المنتظرين على الرصيف، المبعدين أو المبتعدين.
{ ولكن، كي يكون أي (فرد) في أي (مجتمع) قائداً لعملية تغيير مهمة، لا بد أن يكون أكثر التصاقاً بالقواعد من الذين يستهدف تغييرهم، وتغيير منهجهم، كما يتوجب أن يكون أكثر طهراً وبعداً عن شبهات الفساد، وأقوم خلقاً وديناً، وأقدر على القيادة.
{ مهمة (التغيير) الشامل لا تتأتى لكل غاضب و(حردان).
{ صحيح أن غالب تصريحات وآراء الدكتور “غازي صلاح الدين” المنشورة خلال الأشهر الأخيرة، صحيحة بنسبة كبيرة، على الأقل في تقدير كاتب هذه الزاوية، وآخر تصريحاته الصحيحة ما نشرته (الصحافة) أمس، وفيه قال إن تغيير الوزراء دون تغيير المنهج لن يحقق الإصلاح المطلوب..
{ لكن التاريخ لا يحاسب “غازي” و”قوش” ومن لف لفهما، بتصريحاتهم فقط، بل يحاكمهم بأفعالهم وإنتاجهم، ومسيرتهم في العمل (السياسي) و(التنفيذي) الطويلة، وسجل العطاء والأداء موجود، ومرصود، مذاع ومتلفز!!
{ قائد (الإصلاح) الحقيقي لم يظهر بعد، وفي ظني أننا في انتظار (مهدي) السياسة السودانية (المنتظر).
{ في كل الأحوال، أرجو أن تسعى قيادة (المؤتمر الوطني) إلى أن (تقرع الواقفات)، فتفاوض “قوش” و”غازي” و”ود إبراهيم”، قبل أن تفاوض (الجبهة الثورية) وقطاع الشمال. (الجفلن خلهن..).
{ اللهم اغفر لنا.. وارحمنا.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
[B][SIZE=3][FONT=Times New Roman]اضحي جل حديثك عن الافراد والقبائل وعندما تشعر بأنك في ورطه تسحب المقال وليس مقالك المسحوب في الاسبوع الماضي ببعيد. [/FONT][/SIZE][/B]
لا يوجد فرق باحمد و حاج احمد الكل سواسيه و من نفس لمدرسة و بنفس النهج و السياسه التى ارتسمها المفكر و الاب الروحى والراعى للجماعه المتأسلمه ومن بقى منهم على سدة الحكم متشبثا بمقعده و من غادر مكرها او قسرا يحلق حول الدائرة لكى يلج اليها من جديد ومدفوعا دفعا و متحججا بالاصلاح وما الاصلاح الا العصا التى يتوكأ عليها هؤلاء الجماعه وفى معيتهم من لم يحظا بنصيبه من الكعكه التى استحوذا عليها الكبار واصحاب الكلمه والسطوه و السلطه ؟
الجبهه الثورية تسعى الى نزع الملك بقوة السلاح و هذا حق و مستحق لكل مواطن سودانى يرى أن النظام القائم فقد الشرعيه .
الوطن و المواطن مازوم و قابل الى الزوال بعد أن فقدنا جزء و نحن راضين وهم متعمدين الى ان ينفصل جنوب الوادى لكى تحلوا لهم الساحه ويسهل تنفيذ مخططهم المرسوم له ودارفور و جبال النوبه فى الطريق الى الانفصال فى ظل هذا النظام الذى لا يبالى و لا ينظر الى وطن الجدود من حيث الارث و المساحه و التوزيع السكانى لمختلف العريقات و الاثنيات والمعتقدات .
لقد فشل النظام فى ادارة الدوله و كيف لنا بأن نضع امالنا فى من شاركوا و ساهموا فى تعذيب و اذلال هذا الشعب و سفكوا دماء الابرياء جون وجه حق .
الامل فى المولى عزا و جل وهو القادر والحكم العدل .
هذه الملاحظه جديره بالوقوف عندها !! وقد تكون حكمه رمضانيه مفيده للبلاد والعباد حكاما ومحكومين !! فجزي الله من نطق بها وجزي الله من اخذ بها وجزي الله من عمل بها. والله من وراء القصد….. ودنبق.
فعلا نحن في انتظار المهدي المنتظر والذي هو بين ظهرانينا ولكنا نزور عنه ذات الشمال وذات واليمين .. انه الشعب السوداني. جاءت الأنقاذ بكل عجرفتها واستعلاءها فأنقذت كل منسوبيها داخل مثلث حمدي وعمدت الى تمزيق وتفتيت كل الكيانات الوطنية والمجتمعية التى عارضتها فقسمت البلاد الى مسلمين وعلمانيين، ومدغمسين وغير مدغمسين، ومثلثيون وغير مثلثيون (نسبة الى مثلث حمدي الجهنمي). هذا المثلث اللعين الذي صار المعيار الوحيد المفسر لكل ما يجري في هذا البلد. ود ابراهيم والذي (من اولانا على رأى على عثمان) انقلب على الأنقاذ وأدين وصرح بانه سيكرر المحاولة اذا ما افرج عنه فيفرج عنه بعفو ممن انقلب عليه ويوسف لبس ما زال مسجونا بذات التهمة الانقلابية 12 سنه ولا ذكر له ولا واسطه؟ لماذا؟ ببساطة لانه ود ابراهيم من مثلث حمدي ويوسف لبس من بره المثلث. ابو كرشولة تستباح وجيشنا يهزم فيها فتقوم الدنيا ولا تقعد حتى تسترد، بينما الآلاف يموتون بسلاح الحكومة على يد الجنجويد بجبل عامر، ولا تحرك الدولة ساكنا الا من تحرك خائب وخجول لصمد الحركة الاسلامية الزبير ومن عجب برفقة سفاح الجنجويد موسى هلال؟ لماذا؟ ببساطة لان ابو كرشولة تقع على تخوم مثلث حمدي بينما جبل عامر خارج المثلث وكلوا بطيخ يكسر بعضه طالما ظل الحريق خارج المثلث. الأنقاذ لا يهمها 300 الف سوداني مشردين بتشاد وملايين غيرهم بمعسكرات النزوح بالفاشر ونيالا وجبال النوبة وغيرهم بجنوب السودان .. لا يهم كل هؤلاء المدغمسين لا يهمون فما بالك بيوسف لبس الذي لا صلة له بحوش بإنقا ولا ضواحي مروي. لذلك كل هذه الهرجلة الانقاذية من اصلا حيين ودبابين وسائحين ومائجين وقوشيين ولا ودابراهيميين وغازيين لا يهمون من هم خارج الأنقاذ ببصلة ولا يهمهم من هم خارج مثلث حمدي. لكل هذا فقد وصلت الأنقاذ بمن تجاهلتهم خارج المثلث الى التفكير لاول مرة في الانفصال كما فعلها الجنوبيون ويهمس بها النوبة والبجا في الشرق ومن قبلهم دارفور التي تشظت الى الف دارفور ودارفور. من هنا فان من بيدهم الامر داخل المثلث عليهم اولا الاعتراف بان السوداني هو السوداني فى الكاسنجر او ازاقرفا وقارسلا. ثانيا الرجوع لهذا الشعب بعد تحرير إرادته التى زيفتها الأنقاذ، ليقول لنا هذا الشعب رأيه في البشير والصادق والترابي وحتى السر قدور، بعدها لن تتطاول علينا الأنقاذ ولا الترابي ولا السائحون بانهم يمثلون هذا الشعب. بغير ذلك ستظل الأنقاذ هي البطل والسودان هو القزم الذي سيتقازم الى ان ينتهي الى مثلث حمدي ومن بعدها ينتقل الجنوب الجديد الى الى سنار وودالبلة قبل انتفاض اولاد جعل على بني شايق .. كما فعلها نافخ مع قوش !! فلنرجع لهذا الشعب فالحل بيده وليس لدي السائحون ولا المائجون