تحقيقات وتقارير
قرارالرئيس بإغلاق نفط الجنوب… تعهد واجب النفاذ

ونفى الفريق مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي رئيس هيئة العمليات المشتركة لـ«الإنتباهة» انعقاد اجتماع للآلية المشتركة اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحسب ما أشارت له بعض وسائل الإعلام. وقال إن الذي سيتم هو تسليم الوثائق والشكاوى إلى اللجنة الإفريقية بمقرها بأديس عبر سفارتي البلدين في إثيوبيا فيما ينعقد في وقت لاحق اجتماع مشترك بين البلدين برعاية أمبيكي لبحث المشكلات العالقة كالنفط والمسائل الأمنية والبت في خروقات الجنوب ومشكلة ضخ نفط الجنوب عبر السودان. وقال عدوي إن السودان وافق على مبادرة أمبيكي لتشكيل لجنة للخبراء في قضايا الحدود مبينًا أن رئيس اللجنة زار السودان وجنوب السودان لتقييم الموقف ووضع الخطة المناسبة عقب ذلك. وكشف عدوي استمرار دولة جنوب السودان في دعم وإيواء الحركات المسلحة بصورة مستمرة ومتزايدة، وقال إن الجنوب لم ينفذ أي بند من بنود الترتيبات الأمنية.
وفي غضون ذلك يقول الخبير العسكري سعادة الفريق أول ركن محمد محمود جامع نائب رئيس الأركان المشتركة الأسبق لـ«الإنتباهة» أن «الخريف اللين من رشاشو بين» وأن الرشاش البائن اليوم من الاتفاقات والجولات هو استمرار الحركة الشعبية في دعمها للحركات المسلحة والمتمردين بصورة واضحة غير خفية، ورغم ذلك يريدون استمرار النفط بجانب سعيهم الدؤوب لتكسير قرارات السودان القاضية بإيقاف ضخ النفط الجنوبي، من خلال الضغوط الدولية والآلية المشتركة والاتحاد الإفريقي ولجان المراقبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى قصور هذه الأطراف عن ممارسة أي من الضغوط على المتمردين والحركات المسلحة. وأضاف جامع أن ذلك جعل جوبا تتمادى في خروقاتها تجاه الخرطوم وقال إنه لا يرى أملاً في الوصول لحل مع دولة الجنوب في إطار الرؤية غير العادلة في التعامل مع اللجان المشتركة والمستنبطة من الآلية الإفريقية. مؤكداً أن الزمن كفيل بتعليم الجنوب وإعطائه الدرس المناسب لأن حلهم الأخير هو أن يرجعوا للسودان وللتعايش معه مهما تم دفعهم من قبل جهات دولية أو غيره. وقال أيضاً لم أرَ أملاً في الوصول لاتفاق وأن الأجندة التي سيناقشها الاجتماع القادم غير مهمة في إطار تماهي جوبا ومراوغتها المستمرة في تعاملها مع الخرطوم مشيرًا بذلك إلى تدخل المكون الأجنبي في تلك القرارات التي تتخذها جوبا وقطع بأن حكومة الجنوب لا تملك إرادتها وتسير من خلال الإملاءات الدولية لها وأن سلفا كير آخر من يعلم بخروقات الحركة ودعمها للمعارضة السودانية.
يأتي ذلك مع اقتراب مهلة الـ«60» يوماً التي حددها السودان لإيقاف ضخ نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضي والمنشآت السودانية، وقد كشفت القوات المسلحة عبر صحيفة «المجهر»عن تزايد دعم دولة جنوب السودان للحركات المتمردة، وقالت إنها لم تلمس أي جدية من جانب دولة جنوب السودان في وقف دعم وإيواء الحركات المتمردة، معلنة تمسك الحكومة السودانية بموقفها الرافض لمرور نفط دولة الجنوب دون تسوية القضايا الخلافية والالتزام بتنفيذ اتفاقيات التعاون الموقَّعة بين الدولتين كحزمة واحدة سيما الاتفاق الأمني.
عبدالله عبد الرحيم- صحيفة الإنتباهة
ياناس الانتباهه انتو اصلكم ما بتتغيروا الناس تعبوا وقالوا الروب انتو مصرين على اثارة الحروب مين يدفع فاتورة الحرب انه المواطن السودانى المسكين خليكم محضر خير ولو لمره واحدة فى حياتكم النفط اذا وقف الحرب سوف تذيد ولن تتوقف لابد من حل عبر التفاوض ومافى تمرد فى الدنيا انتهى بالحرب التفاوض التفاوض التفاوض هو المخرج فالسياسى الذكى هو الذى يتفاوض ويكسب لصالح بلده والحكاية اذا استعصت عليكم خلوها لغيركم لكن حرب لا والف لا