رأي ومقالات

الهندي عز الدين : السيسي يلتقي نفر مقدر من أبناء دارفور بضاحية كافوري

[JUSTIFY]أصاب الرئيس البشير مكان الداء في خطابه المؤثر أمام رموز وزعماء قبائل دارفور في حفل إفطار بدار رئيس السلطة الإقليمية الدكتور التيجاني السيسي مساء أمس.

سألهم الرئيس البشير: هل كنا صادقين وانتم تسالمون بعضكم البعض قبل قليل أم كان ذلك نفاقاً؟!
ذات السؤال العميق سألته بنفسي بإلحاح في العام 2007م في بهو فندق المهاري بالعاصمة الليبية طرابلس في أيام القذافي عندما التقي بالصدفة وجهاً لوجه عدد من أبناء القبائل العربية المشاركين في الحكومة مع الدكتور الراحل خليل إبراهيم وأتباعه وقد هالني مشهد الأحضان والسلام الحار والحنين بين المجوعتين!!

في الدار الحكومية الرحيبة بضاحية كافوري وعلي شاطئ النيل الأزرق مباشرة حيث يقيم د. السيسي التقي نفر مقدر من أبناء دارفور بمختلف قبائلهم وجهاتهم فتسالموا كما رأي الرئيس بمحبة ظاهرية وعناق طويل فهل كانوا صادقين؟ وإذا كانوا كذلك فلماذا يتحاربون كل يوم مستخدمين احدث الأسلحة الفتاكة؟!يتحاربون لأتفه الأسباب والعبارة الأخيرة قالها الرئيس البشير وهو محق في توصيفه للحالة فكم من نفوس أزهقت في دارفور بسبب دخول جمل صاحبة من قبيلة في مزرعة احد السكان من قبيلة أخري فيقتل المزارع أو أبناؤه الجمل فيأتي أصحابه ليقتلوا عشرة من بني ادم انتقاماً لمقتل الجمل !! أي والله!!

لقد شهدت بنفسي أكثر من اجتماع للصلح بين قبيلتي الرزيقات الابالة والترجم في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور قبل ست سنوات والنتيجة كانت لا شي.. وأسباب النزاع المسلح كانت لا تعدو القصة القصيرة المذكورة أعلاه!!

بصورة مختلفة نوعاً ما تحدث البشير حديثاً إيمانياً روحانياً يغشي القلوب ولا يخلو من حزن واسي علي مالت إليه الأوضاع بدارفور التي قال انه عمل بها من الجنينة والي الضعين وكفيا كنجي.

بعد المكاشفة والنقد الذاتي الذي وجهته قيادات دارفور لأنفسها في دار نائب الرئيس د. الحاج آدم وحديث البشير في بيت التيجاني السيسي فإن صفوة الإقليم مدعوون في هذا الشهر الكريم الي الارتفاع لمستوي الحدث وعظم المسؤولية لإنهاء حالة الاحتراب الدائمة بين لقبائل أو بين السلطة والمتمردين والنهابين والمجرمين و(لأتفه الأسباب).

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. أصحاب الضمائر الحية ليس فيهم مشكلة فهم يعرفون حدود الله ويرضون بما قسم الله لهم ويحمدونه ويشكرونه ولا يخونون وطنهم .
    المشكلة في عديمي الضمير الذين يبيعون ضمائرهم وأنفسهم لإسرائيل وأمريكا ثم يجدوا أنهم قد تورطو مقابل دولارات لا تسمن ولا تغني من جوع.
    يجب علينا تقديم شكوى ضد الأمم المتحدة وضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا .
    اسرائيل امريكا تدعم حكومة الجنوب بكل المعينات اللوجستية لتدمير الشمال السوداني بعملائها من قيادات الحركة الشعبية والحركة الما ثورية عرمان عقار الحلو جبريل منو اركو – عبد الواحد وطبعاً سيلفا – باقان – مشار – دينق الور .. الخ ، لقتل الابرياء .
    فرنسا تحتضن وتدعم عبد الواحد وتحركه الى اسرائيل ثم جنوب السودان ثم يوغندا ثم لقتل اهله وعشيرته من الابرياء في السودان.
    بريطانيا تفتح بلادها للحركات المتمردة والمسلحة ضد السودان وتساعدها بكل الامكانيات لقتل الأبرياء وأخيراً طلب المسئول البريطاني من نيجيريا القبض على السيد الرئيس عمر البشير .
    كل الدول الاوروبية تقف مع هذا العدوان الثلاثي اسرائيل امريكا – بريطانيا – فرنسا ضد السودان ، كل هذه الدول تقول أنها دول ديمقراطية ومحبة للسلام ولكنها تقتل وتدمر وتخرب الدول الإسلامية بشتى السبل .
    المعنى واضح إنها حرب ضد الإسلام والمسلمين في كل مكان من قبل الصليبية العالمية ومصالح وأمن إسرائيل .
    أشعلوا وأوقدوا نار التقابة واختموا القرآن في هذا الشهر الفضيل وادعو الله الكريم ورب العرش العظيم أن يرد كيد المعتدين في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم في تدميرهم وأن يشغلهم بالفتنة فيما بينهم وان يقتلهم بددا ولا يغادر منهم احدا وأن يدمّر اسرائيل امريكا وبريطانيا وفرنسا .. آمين .. آمين .. آمين

  2. البشير هو رأس النظام الحاكم , وتسليح بعض القبائل قام به النظام
    فاليسأل البشير نفسه لماذا سلحنا بعض القبائل وتركنا الاخرى ونحن من من تقع عليه مسؤلية حفظ الامن ؟

  3. اذا سالنا انفسنا سؤال الغافل الذى يدرى انه يدرى وهو لايدرى هل هؤلاء هم حقا ابنا غرب البلد هل هؤلاء الذين يتحاضنون يكاد احدهم ان يبلل عمامته الثمينة و يتحدثون عن التنمية والاستقرار هل فعلا هم غيورون على هذا الجزء الغالى من الوطن هل هم منتخبون من قاعدة جماهيرية عريضة
    بالطبع كلهم واهمون بتمثيلهم لاهل الحارة لانهم ببساطة يا سعادة الرئيس لايعنون لاهلهم شيئا بل هم من المنبوذين الذين يتمنون زوالهم اليوم قبل الغد اتمنى ان يراجع الرئيس ملفاته بمعرفته من هم الذين اولى بان يسمع منهم ويكونون صفوة هذا الجزء هم موجودون وهم كثر مثقفون وواعون تماما لمحيطهم

  4. مع أن كل مواطن سوداني له نصيب من كل شبر من أرض السودان وهو وطنه وداره ولكن إخواننا في دار فور ( والمتعلمين منهم خاصة ) يطالبون بالتنمية بشرط أن ينفذها لهم على الموقع أناس آخرون ,فهم لايريدون أن يعملوا في مناطقهم لو عينوا فيها بل يودون أن يعيشوا في ( دار صباح )والمطلوب من (الجلابة) أن يعمروها لهم بشرط (ان لا يعيشوا فيها) أي الجلابة ( ملحوظة : بعض أهلنا في دار فور يطلقون على القادمين من ( دار صباح ) الجلابة وليس فقط الجنوبيون هم من كان يطلق هذه اللفظة , وقد عشت في ( نيالا ) فترة غير أن هذه اللفظة في حقيقة الأمر لايقصدون منها في الغالب معنى عنصرياً , وقد كان زملائي الطلاب يقولون عني ( وليد جلابة ) مع أنني من ش كردفان ,والمطلوب من أهل دار فور التصافي والجلوس في ظل الراكوبة وترك حظوظ النفس وإبعاد الضغائن والإحن التي خربت الديار وشردت الأهل ويتمت الأطفال , فأرض السودان واسعة وتضييقها بالتقاتل كارثة ( لعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ـــ لكن أخلاق الرجال تضيق) وأود أن ألاحظ بأن دارفور ليست أرض القرآن كما يشاع نفاقاً وتزلفاً بل إن عدد الخلاوي بها ليس كثيراً وأكثر خلاويها تعود الطالب على الذلة بالتسول حيث لاتوفر لطالب الخلوة ما يسد الرمق , وهذا كان قبل زمان الجفاف والتصحر ولست أدري ما حالها الآن؟؟ كما أن كل الطلاب الذين كانوا في المعهد الديني ( ما بين 74 ـ 1977 م ليس بينهم حافظ من دار فور!!