[JUSTIFY]وانا اجلس وسط سكان محلية الخرطوم في اللقاء الذي تنادوا اليه بحدائق المحلية بحضور السيد والي الخرطوم دكتور عبد الرحمن الخضر وبعض من وزرائه اضافة للسيد معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر وانا اجلس هناك التقطت اذناي غضباً عارماً من سيدات كنا يجلسن خلفي بدأ الغضب «بهمهمة» ثم تحول الى صوت مسموع لا ادري ان كان قد وصل الى مسامع الوالي او لم يصل والهمهمة بدأت واحد نواب دائرة في المحلية يتحدث عن الانجازات التي تمت في دائرته وبدأ سوينا كدا وعملنا كدا وما ان سمعت النسوة هذا الحديث حتى بدأن يتهمنه بعدم الصدق والمبالغة ووصل الحال بأحد الغاضبات ان قالت له والله الكرسي ده تاني بعينك ما تشوفه فالتفت ناحيتهن وقلت لهن «محرضة» يا جماعة الوالي ما سامعكم امشن على المكرفون وقولن الكلام ده لان هذا اللقاء من اجل ان يسمع الوالي ما لا يستطيع ان يسمعه الاخ في هذه الجلسة ولاني غادر المكان عندما تعانقت عقارب الساعة والدقائق معلنة الثانية عشر ليلاً لم ادري ان كن قد عملن بنصيحتي ام اكتفين بالصرخات الساخطة والهتافات المكتومة ولعل مثل هذا النائب الذي يبدو ان الود مفقود بينه وبين مواطني دائرته يفتح الباب لسؤال مهم هل من مصلحة الحكومة ان يمثل الشعب «نواب» حقيقيون لا يسندهم ولاء حزبي او دفع جهوي وانما هم شخوص وهبوا انفسهم للعمل العام وتفرغوا له تماماً بعيداً عن البزنس او قضاء اي مصالح شخصية لهم لا تنقضي الا تحت قبة البرلمان والوزراء والمسؤولين موجودين وعلى قفا من يشيل وهذا يوقع وداك يوجه «وراء البسمات كتمت مصالح وبكيت من غير تقول لي» مع الاعتذار للفنان محمد الامين. بعدين ايعقل ان يحرص الاخ والي الخرطوم ورغم مشاكله ان يفرغ مساءاته للقادة مع محليات الخرطوم والسادة النواب الذين حملتهم اصواتنا لقبة البرلمان لا يظهرون لقواعدهم الا من خلال هذه اللقاءات التي يأتونها مدعوين ومتفرجين زيناً واحد! كدي النسألكم سؤال ولنجعله سؤال المليون لاني واثقة ان الاجابة ستكون واحدة والسؤال امنحوني اسم نائب واحد له مكتب معروف ومعلوم العنوان في احد الدوائر حدد له ميقاتاً معلوماً ليسمع من خلاله شكاوي المواطنين ويرفعها بالتالي للسادة المسؤولين؟ الاجابة حتى الان لا يوجد واخشى ان تكون ايضاً لن يوجد! في كل الاحوال يبدو ان واحداً من اسباب اخفاقاتنا السياسية والتنفيذية ان نواب البرلمان غالباً ما يعتبرون انفسهم موظفين عند الحكومة ولا يتذكرون اهمية المواطن الا عندما يتذكرون اهمية صوته! الذي هو عندهم جنب الصندوق اغلى واطرب من صوت وردي وعثمان عثمان.
كلمة عزيزةاذا كانت ولاية الخرطوم قد فشلت بنسبة 70% في مسألة النفايات فان محلية بحري قد فشلت بنسبة 071% والمدينة المهمة تغرق في بحيرة من النفايات لا يخلو شارع او ركن من اكوام الاكياس والمخلفات الشوارع الجانبية غاية في السوء وهي شوارع مهمة ورئيسية مثل شارع شمبات جنوب.. اخي معتمد بحري دكتور ناجي اما ان الاوان ان تضع بصمتك بحراك ثوري يقتلع هذه الفوضى من جذورها! على فكرة انا ضد ان يسكن معتمد المحلية في محلية غير التي يديرها لان ساعات تواجده في المكتب مهما طالت ليست كمن يسكن فيها ويكون قريباً من اهلها وعلى هذا القياس فاما تجي يا دكتور وتسكن بحري او تجي بحري تسكن معاك!
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
بعض الولاة والمعتمدين مصوا دم الناس وجالسين خلف مكاتبهم تحت الهمريب البارد والسيارة المكندشة والبيت المكيف والأكل الذيذ والماء البارد ما هميهم شىء
[SIZE=7]فعلا بحري مظلومة ظلم الحسن والحسين…شوفي شارع المزاد من بداية موقف مواصلات الحاج يوسف وانتي تشوفي اكوام الزبالة والتراب حاجة عجيبة للغاية…اما شارع المؤسسة والشعبية وسوق بحري فديل قصة من وراء التاريخ[/SIZE]