رأي ومقالات
الهندي عز الدين:ذكروني بوزير مالية ثبت في عهده سعر الجنيه السوداني مقابل النقد الأجنبي (لثلاث سنوات) مستمرة غير “عبد الوهاب عثمان”
{ قيمة (الدولار) حسب ميزانية حكومة السودان التي قدمها وزير المالية والاقتصاد الوطني “علي محمود عبد الرسول” إلى (البرلمان) هذا العام، هي (4.5) جنيه!! أي أن الدولار زاد (ثلاثة جنيهات)، دفعة واحدة، على السعر المحدد في الميزانية!! وكأن شيئاً لم يكن.. وإدارة النقد الأجنبي في بنك السودان والإدارة التنفيذية التي تلي محافظ البنك، غير مكترثة تماماً لهذه التطورات الخطيرة، المهددة لميزانيات (كل) فرد من أفراد الشعب السوداني، بمن فيهم الوزراء والولاة وكبار قيادات الدولة!!
{ هل تشكلت (غرفة طوارئ) أو (عمليات) بين وزارة المالية وبنك السودان لمتابعة ومعالجة وامتصاص (صدمة) أكبر عملية (انهيار) للجنيه السوداني، التي تتم بهدوء وتسارع مخيف؟!!
{ يبدو أن الأمر صار اعتياداً عندهم، فلا ضير أن يرتفع (الدولار) ويهبط (الجنيه).. جنيهين وثلاثة.. الأخطر أنهم تعودوا أيضاً أن ينقلوا إحساس (الاعتياد) والتقليل من مثل هذه المخاطر إلى القيادات (الأعلى) في الدولة!! (عادي يا سعادتك.. بكرة بنزل.. قبل كده طلع.. ونزل.. ما تشيلوا هم.. نحنا مفتحين)!!
{ لكنه لم يهبط إلى (4.5) جنيه كما هو محدد في الميزانية المحترمة، بل هبط إلى (6.5) و (6.2) جنيه.. وهذا يعني أنه عندها يهبط هذه المرة – هذا إذا انصلح الحال، وعبر بترول الجنوب إلى ناقلات التصدير – سيهبط إلى (7) جنيهات و(6.8)!
{ إن الذين يديرون الاقتصاد في بلادنا – الآن – أخطر على السودان، وحدته، وتماسكه واستقراره، من مليشيات (الجبهة الثورية) المتمردة في دارفور وجنوب كردفان، فهذه المليشيات يمكنها أن تحتل مدينة أو بلدة، ولكن انهيار الاقتصاد (الصامت) سيؤدي إلى سقوط الدولة – كل الدولة – وليس الحكومة، وليس النظام.
{ مطلوب (جراحة) حقيقية عاجلة، لمعالجة (التشوهات) التي ضربت قطاع الاقتصاد في بلادنا، إدارة.. وسياسة.
{ أنا من جيل (الشباب)، ولكنني أنادي بتعيين (شيخ) تجاوز الستين من العمر لمنصب وزير المالية، ولا أرى أنسب لهذه الوزارة في هذا الوقت الحرج والحساس من بين (شيوخ الاقتصاد) في السودان، سوى وزير المالية الأسبق الدكتور “عبد الوهاب عثمان” صاحب (الشلوخ) المميزة، والإرادة القوية، والإدارة القابضة الواعية والعلمية.
{ “عبد الوهاب عثمان” ولو توكأ على عصاه، ليصعد سلم الوزارة العتيق، أفضل (مئة مرة) من شاب مجتهد يأتي ليتعلم على حساب الشعب إدارة اقتصاد معيوب في بلد مثقوب بالديون والالتزامات المالية والتحديات الاجتماعية والأمنية والسياسية.
{ بالله عليكم.. ذكروني بوزير مالية ثبت في عهده سعر الجنيه السوداني مقابل النقد الأجنبي (لثلاث سنوات) مستمرة غير “عبد الوهاب عثمان”، رغم أن الخزينة العامة لم تدخلها في تلك الفترة عائدات بترول، ولا ذهب، ولا زراعة؟!
{ أنا أعلم أنه لن يوافق، وقد قدم استقالته من قبل ثلاث مرات، ولكن نداء الوطن واجب النفاذ.
{ نحتاج إلى (معلم) و(ألفة) لإدارة اقتصاد هذه المرحلة، وإلا فإن هذه (التصدعات) على الجدران ستطيح رويداً رويداً بكل (المبنى).
{ سيدي الرئيس.. (إعطنا هذا الدواء).. هذا الوزير الخبير.
{ اللهم اغفر لنا.. وارحمنا.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
{ إن الذين يديرون الاقتصاد في بلادنا – الآن – أخطر على السودان، وحدته، وتماسكه واستقراره، من مليشيات (الجبهة الثورية) المتمردة في دارفور وجنوب كردفان، فهذه المليشيات يمكنها أن تحتل مدينة أو بلدة، ولكن انهيار الاقتصاد (الصامت) سيؤدي إلى سقوط الدولة – كل الدولة – وليس الحكومة، وليس النظام.
والله والله لقد صدقت في مقالك هذا تماما وفي هذه الجزئية على وجه التحديد ,, وأقسم لك مرة أخرى أن حال السودان لن ينصلح إلا بإقالة وزير المالية الحالي ووزير الزراعة فهم بمثابة الورم السرطاني الذي ينخر في عظم هذا الاقتصاد المتهالك ,, أناشد هذه الحكومة أن تعتبرني مجنونا وتسمعني مرة واحدة ,, تاريخ الإنهيار الاقتصادي في هذه البلد قد بدأ بتعيين وزير المالية الحالي في منصب وزير المالية , ولن يتعافى اقتصادنا إلا بإقالة هذا الوزير ومعه وزير الزراعة , هذا إن كنا نجيد التـأريخ للأحداث والوقائع التي تحيط بنا . لك الله يا وطن .. لك الله .
الهندي لقد زودتها حبتين ..واراك اكثرت من مخاطبتك لفخامة رئيس الجمهورية ..وهذا لا يصح ويدخل في دائرة عدم الاحترام .ممكن تكتب زي ما عايز بس لاتخاطب الرئيس مباشرة فهو يقرا ما تكتب ..اطمئن
الحكومة بقيت عندة عدم مبالة واكتراث الى حد الغباء ربنا يكون فى عون السودان والشعب السودانى فى ظل انهيار الاقتصاد السودانى
[SIZE=6][FONT=Arial]صدقت يا الهندى بس مين يسمع ومين يقرأه ؟ الكل مشغول بإستعراض العضلات[/FONT][/SIZE]
“”” إن الذين يديرون الاقتصاد في بلادنا – الآن – أخطر على السودان، وحدته، وتماسكه واستقراره، من مليشيات (الجبهة الثورية)”””
%100000000000000000000000
و لا سبب واحد اخلي الدولار = ضعف السعر الرسمي
دهب بمليارات الدولارات+بترول سوداني قريب 220 الف برميل يوميا + عائدات مرور نفض الجنوب+صادرات السودان الاخري
اين تذهب هذه الاموال
و للمعلوميه السعر العالمي للجنيه 4 جنيه و كم قرش
وهو يحدد باحتياطات البنك المركزي و الصادارات
ماذا فعل وزير الماليه الحالي
وزير الدفاع و الخارجيه و الماليه و النائب الاول سبب دمار السودان لو ما اتغيرو الرماد كال حماد
[SIZE=7]والله ياالهندي لمن تكتب عن مشاكل بلادنا بتصيب في الصميم نعم هذا مقال تاريخي وهذا موقف مشرف منك بس بالله عليك واصل في الكتابة عن مشاكل بلادنا واترك الكتابة عن مرسي والاخوان لان ماتكتبه عن الازمة المصرية ينافي الحقيقة تماما ويشوه صورتك عند الراي العام [/SIZE]
ما هذه السطحية والتبسيط المخل؟ هل يتغير اقتصاد السودان بتغير شخص الوزير أم بسياسات في ادارة الاقتصاد الكلي والجزئي ؟ لماذا شخصنة المسائل يا أخي؟ لا نشك في مقدرة الدكتور عبدالوهاب عثمان لكن هل مجرد جلوسه فى كرسي الوزارة تلقائياً يغير اقتصاد دولة كاملة؟ يا أخي أرجو ان نرتفع بمستوي التحليل وأن نترك شخصنة المسائل
ياجماعه الحل بسيط ويوازي سزاجه حكامنا واقتصادنا انه نبدل العمله السودانيه باخري جديده نرجع الدينار تاني ويبقي الدينار = عشرة جنيهات يعني الدولار = ,75 دينار ويا تجار العمله خمو وصرو وماتنسو اي مواطن يصرف مرتبه كامل يعني البصرف جنيه يبقي دينار يعني تحت تحت عشرة حنيه ههههههههههه
اللهم ارحم اقتصادنا واسكنه فسيح جناتك اللهم آمين
[SIZE=5]هذا كل ماعندك لحل مشاكل الاقتصاد ارجوا ان لاتكون جلست طويلا للتفكير[/SIZE][SIZE=5] في هذا الحل العبقري لمشاكل الاقتصاد والله نفس كلام ناس الكورة مالها غير مازدا هو الي صعدنا بعد طول غياب وهو وهو.. وكل مانفشل يستغيل وتاني نجيبوا عشان مافي احسن منو… ياسيدي والله الا ان يأتي حبيبك بعصاة موسي ليحل بها مشاكلنا نحن وجدنا الحل في التغيير وانت مازلت ترقع وتبحث عن اطباء وعمليات جراحية لاتجدي نفعا مع علمك بأن علاج الكانصر هو تغير الدم هيا قلها بكل شجاعة ولاتسوق علينا بضاعة بايرة [/SIZE]
ياأستاذ القصة ماقصة زول بثبت السعر القصة قصة حاجات كتيرة صرف الجيش والبطالة وظلم بعض الوزراء وطمعهم و… و….
وليس قصة وزير لعلمك والبقية الجنيه السودانى فى تلك الفترة يرجع الفضل فيه لصابر محمد حسن وليس عبدالوهاب عثمان يابتاع التلميع وكسير التلج.
ودالحاج
بنك السودان المركزى
مستوي ضحل في الكتابه
[SIZE=6][FONT=Arial Black]وزير المالية ساكن فى حي الراقي ماجيب خبر ولاهماهو بالساكنين فى الجالوص أن شاءالله اموتو زي ماقال عوسو الكسره[/FONT][/SIZE]
صرت تفتى في كل شئ يخصك ولا يخصك ولو فعلا عندك الحل الناجع لكل مشاكل السودان الإقتصادية منهاوالسياسية والإجتماعية فلماذا لا تأتي وتستلم مهام رئاسة الحكومة وتريحنا بحل مشاكل السودان ؟؟؟؟
البلاد لا تحتاج الى معلم ولا الى الفا .. البلاد تحتاج الى مؤسسات .. لماذا لا تقولوها بصراحة لا يزول الفساد الا بزوال النظام الذى رعاه وجعله يمشى بين الناس برجلين .. شهد الجنيه السودانى فى عهد عبدالوهاب عثمان اكبر انخفاض فى قيمته .. تدحرج الجنيه فى خلال فترة ستة اشهر من 850 حتى استقر فى محطة 2550 مقابل الدولار الواحد .. الجنيه الآن فى مرحلة ما يسمى NO Value .. لا فرق بين ان تبيعه ب7500 او 7200 .. من اراد ان يشترى دولار لا يهمه الآن كم يدفع ما يقابله بالجنيه السودانى .. الآقتصاد السودانى تعدى مرحلة الآحتضار وهو الآن فى مرحلة موت سريرى و يحتاج الى معجزة لآفاقته !!!
يا هندى المالية لا تعنى الاقتصاد لو فهمت هذا لما كتبت مقالك
الحقيقة التى يجب ان تقولها
هى ان الاقتصاد السودانى فى حالة انهيار تام
فكل البنيات الاقتصادية المتمثلة فى قطاعاته الانتاجية (دُمرت)
وكأمثلة فان مشروع الجزيرة وبقية المشاريع الزراعية جميعها.. كمشروع خشم القربة ومشروع الرهد ومشروع الدالى والمزموم وكل المشاريع الزراعية بالولايات الشمالية وغرب السودان .. قد دُمرت
وكل المشاريع الصناعية التى كانت مربوطة بالانتاج الزراعى للمشاريع اعلاه (القيمة المضافة) والتى كانت توفر (ملايين) فرص العمل و (ملاين الدولارات) لخزينة الدولة .. ايضاً دًمرت
الصناعة الوطنية بمختلف انتاجها وما توفره من فرص عمل (خيالية) .. والتى كانت توفر كذلك الكثير من احتياجات البلد .. التى اصبحت حالياً تستورد بالعملات الحرة (المعدومة) .. حوربت ودُمرت ..
أيضاً تم تدمير
السكة حديد الناقل (الأرخص ) والذى يوفر ما يزيد من 50% من الوقود الذى رجعنا الى استيراده (بالعملة الحرة)وكذلك توفير قيمة قطع الغيار والصيانة للشاحنات التى (فُرضت) على قطاع النقل ..
ودُمر النقل الجوى (سودانير) والذى كان يدر على الخزينة العامة ملايين الدولارات والعملات الاخرى ..
ودُمر النقل البحرى الذى كان يوفر فرص عمل (خيالية) ويورد ملايين الدولات سنوياً ويوفر الكثير من تكاليف النقل لاحتياجات البلد التى امست تستورد من الخارج حتى الطماطم ..
النقل النهرى .. رائد التجارة بين الشمال والجنوب .. السوق الرئيسى لمنتجات شمال السودان .. كالملح والفول المصرى والذرة والبلح والبهارات والقمح .. ما كان يوفر سوقاً وفرص عمل لعدد مهول من اهل الشمال .. وكذا فى توريد المنتجات الغابية لشمال السودان من افضل انواع الاخشاب فى العالم والمزيد من المنتجات الغابية الجنوبية ..
كذلك دُمرت المنتجات الغابية كالاخشاب والصمغ والفحم ..
والثروة الحيوانية والمنتجات المرتبطة بها كالصناعات الجلدية .. والجلود التى باستطاعتها ان طورت ان تدخل المليارات سنوياً .. لما للصناعات الجلدية من قيمة فى كل العالم ..
هذه (مقتطفات) عن اهم القطاعات التى كانت تمثل عماد الاقتصاد السودانى
كلها دمرت
والبلد الان فى حالة انهيار
خصوصاً بعد انفصال الجنوب (ببتروله)
اما القطاعات الاخرى والتى كانت تؤمن فرص العمل لعدد كبير من اهل البلد فقد بيعت كلها (رابحة على خاسرة) ..
وامر طبيعى ان يرتفع بصورة متوالية ومستمرة سعر الدولار .. فنحن لا ننتج ما يوفر لنا احتياجاتنا الاخرى ببيعه
واحتياجات البلد اصبح غالبيتها يورد من الخارج (حتى الطماطم)
فى ظل الاصرار على استمرار نفس السياسات التى قادت الى كل هذا الدمار الغير مسبوق
وزير المالية يدير فى المال الذى يتوفر لديه ..
من يدير الاقتصاد هو (نظام كامل)
والخلل فى من يدير الاقتصاد .. وهو من عليه ان يرحل