تحقيقات وتقارير
مسلسل الطيران المدني الرمضاني
وتأتي في المرتبة الثانية حركة الطيران الداخلية بين مدن السودان الممتدة شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً من العاصمة «المركز» والتي عجزت الحكومة عن اقامة مطارات على مستوى عالمي شأننا شأن الدول الأخرى، ومنها بكل أسف دول نحن أقدم منها وأقدر منها وهنا نوجه سؤالنا لإخواننا في الطيران المدني الذين يصرفون للأجانب مبالغ دولارية ضخمة عن أسباب تأخرنا وعجزنا في هذا القطاع الهام والحساس وهو واجهة الدولة المحترمة والبوابة التي يمر عبرها الداخلون والخارجون من البلاد، ولن أتحدث عن مطار الخرطوم«الكحيان» الذي تمت صيانته مرات ومرات وبمبالغ تشيد مطاراً جديداً لأنني سوف أجد الإجابة« بحجوة أم ضبيبينة» عن مطار الخرطوم الجديد بامدرمان الذي وقع السيد وزير المالية عقداً«مليارياً« مع الشركات الصينية التي تحولت إلى «مافيا» تمويلات سوف ننوم ونصحى ونجد أن هنالك من وقع عقداً مع شركة صينية تتحكم في الأوكسجين لنجد وقتها أننا ولزاماً علينا أن نضم أسطوانة أوكسجين إلى أنبوبة الغاز لكي نتنفس الهواء من« الأنبوبة الصينية»، التي سوف نعلقها على أكتافنا ونصبح بين خيارين اما الدفع لشراء الأكسجين اما الموت ومن المؤكد أن الدفع سوف يكون «مقدماً جداً»
حا أبطل فلسفة وأعود للموضوع الأساسي وهو مشاكل الطيران والتنافس في بيع«تذاكر الموت » بعد تجاوز عدد ساعات الصيانة وبقية «بلاوي بيلاوي» التي سوف تصلنا إلى ما يعرف با لخطر الجوي الأتوماتيكي» الذي بدأ بالفعل وقد نصل إلى نهايته قريباً خصوصاً أن الاتحاد الأوربي ومنظمة الطيران العالمية «خاتانا في رأسها» وترصد كل تجاوزاتنا وتزيد من حجم المخاطر الجوية للشركات العاملة في السودان، وبعدها سوف ترفع شركات التأمين النسبة إلى أضعاف مضاعفة تعجز الشركات عن دفعها خصوصاً تلك التي تتحايل و«تلف وتدور» لكي لا تقوم بالصيانة الدورية ووقتها سوف نصل إلى«الخطر الأتوماتيكي» الذي سوف يتضرر منه المواطن السوداني البسيط ليذهب «إلى«القرون الوسطى« ونزداد تخلفاً ونبحث عن قضيب السكة الحديدية وعن الجمال والنياق لنحج بيت الله الحرام.
هل تعلمون أن الطيران المدني السوداني وإلى الآن عاجز عن التعامل مع برنامج التشغيل الدولي الشامل وهو عبارة عن برنامج تعمل به الدول كشرط من شروط منظمة الطيران العالمية حتى ننضم لركب الحضارة والتحضر مع دول العالم.
وهل تصدقون أن الكابتن هايلي بيلاوي مدير دائرة سلامة الطيران«ابو مرتب» أكثر من محافظ بنك السودان كان يعمل في منظمة الطيران العالمية وأتى للسودان«صدفه» ويعلم بكل هذه القوانين وأكثر منها ولكنه ظل في حالة«طناش» يعد الأيام ليستلم مرتبه ويحوله إلى بلاده وهو مندهش ومبسوط من دقسة» الفطاحلة» الذين عينوه ليصبح عيناً عليهم وليس لهم مطلعاً على كل صغيرة وكبيرة.
يوسف سيد أحمد خليفة: صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
الاخ يوسف سيد احمد خليفة: العبارات التالية المنقولة نصا من مقالك دون أي إضافات بخلاف القوسين كافية لاستدعاء خبير أجني من شاكلة الكابتن المذكور وخاصة أنه يعمل بمنظمة الطيران العالمية كما ذكرت.وأما حكاية ظهره فجأة كما تقول فربما أراد الله بنا خيرا بان جلب لنا هذا الرجل الذي يبدو أننا في أمس الحاجة إليه. أما حكاية الراتب الدلاري فاليس من حقه أن يتقاضى راتبا مقابل العمل الخطير المنوط به. يا رجل هنالك عشرات الاف يتقاضون المليارات بعقود خاصة ولا يفعلون شيئا!!! أتركوا الطيران المدني يؤدي دوره المطلوب لحل المشاكل التي تشكون منها أنتم قبل غيركم.وخولونا نشوف. والله من وراء القصد.
(بعد تجاوز عدد ساعات الصيانة وبقية «بلاوي بيلاوي» التي سوف تصلنا إلى ما يعرف با لخطر الجوي الأتوماتيكي» الذي بدأ بالفعل وقد نصل إلى نهايته قريباً خصوصاً أن الاتحاد الأوربي ومنظمة الطيران العالمية «خاتانا في رأسها» وترصد كل تجاوزاتنا وتزيد من حجم المخاطر الجوية للشركات العاملة في السودان، وبعدها سوف ترفع شركات التأمين النسبة إلى أضعاف مضاعفة تعجز الشركات عن دفعها خصوصاً تلك التي تتحايل و«تلف وتدور» لكي لا تقوم بالصيانة الدورية ووقتها سوف نصل إلى«الخطر الأتوماتيكي» الذي سوف يتضرر منه المواطن السوداني البسيط ليذهب «إلى«القرون الوسطى« ونزداد تخلفاً ونبحث عن قضيب السكة الحديدية وعن الجمال والنياق لنحج بيت الله الحرام.
هل تعلمون أن الطيران المدني السوداني وإلى الآن عاجز عن التعامل مع برنامج التشغيل الدولي الشامل وهو عبارة عن برنامج تعمل به الدول كشرط من شروط منظمة الطيران العالمية حتى ننضم لركب الحضارة والتحضر مع دول العالم.)