رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : الرجل الذي أرسل (13) مليار جنيه الى التمرد
> المعتاد هو خطاب مختصر مهذب يصل إلى مكتب البشير يحمل توقيع المؤتمر الوطني بالولاية. أيام ترشيحات الولاة من الجهات الأربع.
> والخطاب يحمل عادة أسماء ثلاثة يختار البشير واحداً منها.
> لكن بعض الولايات تتلفت مكاتب المؤتمر الوطني فيها وتتساءل في حيرة عمن بعث أسماء الولاة المرشحين.
> مكتب الوطني هناك ــ كما يقول البعض ــ لم يرشح أحداً
> والخطاب الذي يصل إلى الرئيس كان يحمل اسماً واحداً.. وليس ثلاثة أسماء
> والرواية ما «يدلس» حديثها هو أن البشير لا يكتفي بالطبع بخطاب يصل إليه من طرف الطريق ليقوم بالتوقيع.
> لكن الرواية ما يجعلها تخضر هو أمطار أحاديث غريبة تهطل هذه الأيام.. وتنبت أمثالها.
> والرواية كواليس المسرح الذي يديرها ما يريده هو حوار في المسرحية يقول إن
> الجهة هذه هي بالضرورة عدو للدولة.. وإن
> الجهة هذه تبلغ قوتها الآن درجة تجعلها تشرع في تكوين حكومتها
> والأجواء هذه وأمطارها تشير إلى التمرد باعتباره الجيش الجديد
> ومثلها جهاز مخابراته يعمل.
> والأبيض تتحدث الأسبوع هذا عن الميكانيكي الذي يقوم بإصلاح عربات التمرد والذي يُعتقل وهو يرسل شحنة ممتازة من قطع الغيار.
> والأبيض تتحدث عن السيدة «بت فلان» التي تتولى شحن هواتف التمرد وخدمات الاتصال.
> والدلنج تتحدث عن أن صهاريج الوقود الثلاثة التي تحدِّث الأخبار أنها اختُطفت هي شحنة كانت تنطلق من الخرطوم إلى الدلنج.. ومكان وزمان تلتقي فيه بالتمرد وتذهب معه.
> وجهات تقول إنها أبلغت المعلومات هذه قبل أيام أربعة من هذه الحادثة
> وإنه.. وإنه
> وكل حادثة من الحوادث هذه لها من أحفادها واخواتها مئات..
> الجمع والطرح أشياء تقول إن دولة التمرد التي تمدد شبكة مخابرات داخل المخابرات.. وتمدد شبكة تمويل داخل اقتصاد حكومة الدولة وتمدد شبكة مسؤولين داخل شبكة المسؤولين الرسمية و… و… والدولة هذه تقيم الآن ولاتها وحكوماتها.
> الأحاديث التي تكذب اليوم وتصدق غداً تقول هذا
«2»
> والمخطط القديم يجعل الدولة «تمتح في إنائه» هو
> ومنذ نيفاشا
> وسفارتنا في دولة غربية تتلقى احتجاجاً من الخارجية الألمانية الشهر الماضي يتهم إسحق فضل الله بالتحامل على ألمانيا واتهام مخابراتها بالعمل ضد السودان
> لكن هيلدا جونسون.. صاحبة نيفاشا.. لم تكن بعيدة عن المخابرات الألمانية وهي تصمم مشروع نيفاشا
> هذه المخابرات لدولة غربية «لا تقصر» في عرض حقائق تقول إن الحرب أنهكت السودان وإن السودان يهمه الآن استيعاب الجنوب لإيقاف الحرب.. وإن السودان إن هو مضى في الحرب أطلق الرصاصة الأخيرة.. ثم وقف ليواجه جيشاً مدججاً.
> وخيار السودان كان هو «نيفاشا لكسب الوقت أو إرضاء الخصم أو.. لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً»
> لكن.. بعد دخول الجنوب إلى الخرطوم.. الخرطوم تكتشف أن ما تبدل من الأمر هو أن العدو الذي كان يقاتل من خارج السور يدخل ليستأنف معركته ذاتها من داخل السور.
> والعدو يعتبر ما وصل إليه من «قسمة السلطة والثروة» هو «أرض محررة» ينطلق منها إلى ما وراءها.
> ومناوي وعقار والحلو وسلفا كلهم لم يفعل أكثر من هذا.
> وعند خروجهم كانت حربهم الحقيقية «تبدأ»
> التمرد عند خروجه كان قد نجح في زرع خلاياه في كل خيط وعصب في أجهزة الدولة.
> وبعد عام 2005 وبعد المصالحات مع تمرد الغرب تبدأ السلسلة الغريبة من تهريب الأموال.. وأحداث الشركات وزعزعة جهات شديدة الحساسية
> وقطرة من البحر تكفي..
> وأحد قادة التمرد «العائدين» والذي يحمل شهادة مدرسة متوسطة يصبح الرجل الثاني في مؤسسة ضخمة.
> وقبل أعوام قليلة الرجل يتسلل إلى شفرة حساب المؤسسة .. ويرسل «ثلاثة عشر مليار جنيه» إلى التمرد.
> والأمطار لا تنتهي
> بينما قسمة السلطة تنتهي
«بجزر» داخل الخرطوم.. حكومة ومجتمعاً لا يدخلها إلا من ينتمي إلى هناك
«3»
> لكن طائر الوقواق لم يكن يقف عند الجزيرة هذه وحدها.. الطائرة هذا.. كان حسب المخطط.. في كل مكان.
> وإلى درجة أننا نتشكك حتى اليوم .. ونصرخ بها صراخاً في أن التنظيم الإسلامي السوداني قد نهشت أمعاءه منتصف العام الماضي يوم أبعد غازي وعلي عثمان وغيرهم عن قيادة التنظيم.
وأسند الأمر إلى الدكتور الزبير الذي نرجو دعوته ولا نقبل قيادته
> ونصرخ ضد الخلايا منذ أعوام
> والأسبوع هذا الدولة تقول
: آهـ
وتذهب إلى المستشفى
> ونتمنى ألا يكون سرطاناً.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
There is actually no cancer than you and your NCP culprits
“”وتمدد شبكة تمويل داخل اقتصاد حكومة الدولة وتمدد شبكة مسؤولين داخل شبكة المسؤولين الرسمية “””
احاديث من ناس داخل حوش الماليه
ان اعتمادات دارفور تشكل اكثر من 75 %
يعني اكتر من الجيش
و الغريبه امس ف التلفزيون نري شعار و علم
السلطه الاقليميه لدارفور لا علم السودان و لا شعار السودان
الفهم شنو دوله داخل دوله
الموضوع فيه ان