[JUSTIFY]
بعد أن أطلقت حكومة جنوب السودان سراح القيادي السابق بالحركة الشعبية لتحرير السودان الفريق تلفون كوكو أبو جلحة اختار كوكو بمحض إرادته المكوث في جنوب السودان ونقلت بعض الوسائل الإعلامية عنه أنه لا يستطيع الذهاب إلى الشمال لأنه يشعر بأمان أكثر وهذا هو سبب وجوده بالجنوب.. الناظر والمتابع لقضية تلفون كوكو منذ اعتقاله بالجنوب يرى أن هناك تناقضًا كبيرًا في التصريحات سيما تصريح سفير دولة الجنوب في الخرطوم ميان دوت بأن قضية تلفون كوكو ذات صلة بجوانب عسكرية وأن قرار سلفا كير ميارديت بالإفراج عن نزلاء سودانيين لا يشمل كوكو. فيما أصدر سلفا كير قرار إطلاق سراح كوكو عقب مطالبة الرئيس البشير بذلك إلا أن هناك إشاعات عديدة راجت عقب الإفراج عنه وتكهنات أطلقها أصحاب المصلحة من أن كوكو طلب اللجوء السياسي إلى فرنسا وتارة يوغندا. هذه الادعاءات والأكاذيب جميعها تم نفيها من قبل رئيس مجموعة «أرضًا سلاح» المهندس الطيب أبو عطرون وهي المنظمة التي تقود مساعي لإقناع «كوكو» بالعودة للبلاد، من خلال حديثه لـ «الإنتباهة» بين ملابسات اعتقال كوكو في أبريل «2009م» مشيراً إلى أن سلفا كير دفع بتقارير مزوَّرة وملفقة، إضافة لخلاف كوكو مع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان حول وضعية جبال النوبة في اتفاقية نيفاشا وتخوف عبد العزيز الحلو قائد الحركة في جنوب كردفان من أن يعمل على تحريض أبناء منطقة جبال النوبة ضده وقال «عطرون» إن ما يقال عن رفض كوكو العودة إلى السودان غير صحيح وإنه يتوق إلى تلك اللحظة في حال إيجاد ضمانات فقط ليس أكثر. لذلك قامت مجموعة «أرضًا سلاح» بتلك المبادرة حيث ناشد رئيس لجنة إشراف عودة تلفون كوكو المهندس الطيب أبو عطرون السيد رئيس الجمهورية لطرح مبادرة لإحلال السلام في ولاية كردفان الكبرى تتضمن عودة تلفون كوكو «أبو جلحة» إلى أحضان الوطن، وأشار المهندس الطيب إلى الأهداف الحقيقية لمجموعة أرضاً سلاح المتمثلة في خلق التصالحات ونبذ العنف والشتات.. وفي السياق ذاته قال إن لديهم خطة مدروسة لتنفيذ جملة هذه الأشياء ونسعى من خلالها إلى دفع المواطن للمساهمة في حل المشكلات التي تؤثر على أمنه واستقراره، وأضاف: اعتمدنا في هذه الخطة على الاجتهادات العلمية والتضحيات وما جئنا بها من قراءة شاملة للمسرح العام في ولاية جنوب كردفان، وبذلك ننبه إلى ضرورة التحرك الجاد لإسعاف الموقف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لانطلاق مشروعات التنمية بدلاً من الحرب والدمار. مشيرًا إلى أن الخطة تقود إلى تخليص أبناء ولاية جنوب كردفان من تبعية الحركة الشعبية والجبهة الثورية وتستهدف الخطة «205» ضباط برتب مختلفة من عميد ومادون و«5000» جندي، هذه المبادرة قد تمت في أصعب وأحرج الظروف التي تمر بها المنطقة من واجب المسؤولية الوطنية المترتبة على أي مواطن سوداني ووطني غيور إضافة إلى الحس الأمني العالي وأضاف: وتهدف هذه المبادرة إلى التشاور مع جهات الاختصاص والقيادات ذات الصلة بالتنفيذ. ولتنفيذ الخطة صحيحة لا بد من الآتي: تأسيس معسكرات بديلة وخلق قيادات عسكرية ذات نفوذ قوي ومقبولة في الوسط المدني إضافة إلى إضعاف القوة الموجودة باتخاذ تدابير عسكرية. وزاد: ليست مجموعة «أرضًا سلاح» فحسب بل كل مواطني جنوب كردفان بالإجماع يرون أن أنسب شخص لقيادة المنطقة في هذه المرحلة هو تلفون كوكو أبو جلحة لذلك لا بد من ترتيب خطة محكمة لإخراج تلفون كوكو من الجنوب الآن وفورًا، وأضاف: هناك نرسلها نحن إلى المتمرد عبد العزيز الحلو بأننا مثلما قمنا بسحب «9.400» صوت منك في الانتخابات وتوجيه الأصوات لصالح تلفون كوكو وهو بالسجن نستطيع فعل أشياء مماثلة إذا أردنا ذلك ونكررها وبالصوت العالي الحلو لن يحكم جنوب كردفان أبدًا.صحيفة الإنتباهة
فتحية موسى السيد
[/JUSTIFY]
الاخ الطيب احى فيك احساسك بمعناة اهل جبال النوبة من تداعيات هذه الحرب التى فرضتها عليهم قراءات خاطئه….لكن مسالة عودة الاخ تلفون اعتقد انها ترتكز فى الاساس على قناعاة الرجل الشخصية….وكثير من مانسب الية لايبشر بل لازال غلى قناعة بكثير من اطروحات الحركة الشعبيه التى قادته للتمرد…واخشى ان يعود الاخ تلفون للخرطوم فتتم تصفيته بواسطة خصومه بالحركة وتكون الكارثه والفتنه…لكن رغم كل هذه المحاذير فاهلا بتلفون بين مواطنيه وببلده الذى يامل ان تكون عودته بداية النهايه لهذه الحرب التى استطالت …فهو بلا شك رجل مؤثر…وله رؤيته التى ان اختلف الناس حول بعضا منها فليكن التركيز على نقاط الالتفاء لنخطو خطوه نحو الحل النهائى والله من وراء القصد وهو الهادى الى سواء السبيل