رأي ومقالات
الهندي عزالدين:لقد شوه الإخوة (المصريون) ثورتهم العظيمة في (25) يناير، بانقلاب عسكري في (30) يونيو
{ ثانياً: الجيش المصري، وكل القوى الليبرالية والقومية المتمسحة بمسوح الديمقراطية فاقد الصلاحية، تعيش – الآن – مأزقاً حقيقياً (سياسياً) و(أخلاقياً) بسبب واقعة (الانقلاب) على الرئيس (المنتخب) “محمد مرسي”.
{ هذا (المأزق) الأخلاقي الذي تعيشه القوى (الديمقراطية) و(اليسارية) في “مصر” و”السودان” بسبب تأييدها بل مشاركتها في (انقلاب) “السيسي”، وفر فرصة (ذهبية) لـ (إخوان السودان) الذين يهددهم “محمد لطيف” بـ (الغرق)، وهو بالتأكيد لا يعني الغرق في سيول وأمطار الخرطوم وبعض الولايات خلال الأيام الثلاثة الماضية.
{ الفرصة (الذهبية) أتاحها (ديمقراطيو مصر) لـ (إخوان السودان) ليكشفوا للرأي العام (السوداني) كذب ونفاق بعض (ديمقراطيي السودان) الذين أيدوا (الانقلاب) في “مصر”، مع أنهم دعاة للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان في السودان!!
{ (إخوان السودان) الذين هددهم “لطيف” بالغرق بعد الإطاحة برئيس (منتخب) في “مصر” عبر سيناريو تظاهرات (مطبوخة) يوم (30) يونيو الماضي تفتح الطريق لتسلم العسكر السلطة.. بقدر حزنهم على ما يحدث في “مصر”، إلاّ أنهم من ناحية أخرى (مبسوطين أربعة وعشرين قيراط) لأن (ديمقراطيي السودان) (سقطوا) في امتحان الموقف من انقلاب “السيسي”، فأجابوا بـ (نعم للانقلاب)!! بحجة أن الشعب أراد ذلك!! مع أن الملايين من الشعب ما زالت تحتشد في (رابعة العدوية) وميادين (ثلاثين) محافظة أخرى، (يمتنع) الإعلام المصري عن تغطيتها تعمداً مع سبق الإصرار والترصد!!
{ كان يمكن للأخ “لطيف” أن ينبه (إخوان السودان) إلى احتمالات (الغرق) في حالات أخرى، مثل إهمالهم للوضع الاقتصادي المتدهور وانعكاساته الخطيرة على معيشة الناس، وخروجهم (منتفضين).. فقد يبدو وجه المقارنة مقبولاً عند البعض بين حال السودان الراهن وما قبل ثورة (25) يناير المصرية التي أطاحت بالرئيس الأسبق “حسني مبارك”، ليس لأن حكم “البشير” يشبه نظام “مبارك”، ولكن لأن شروط (الثورة) متوفرة في الحالة الأولى، ولا تتوفر في حالة تظاهرات (30) يونيو (المصنوعة) مع (الجيش) و(المخابرات) وجهات (دولية) و(إقليمية) تمهيداً لإقالة رئيس شرعي جاء عبر صناديق الاقتراع.
{ لقد شوه الإخوة (المصريون) ثورتهم العظيمة في (25) يناير، بانقلاب عسكري في (30) يونيو!! ما دفع (إخوان السودان) أن يمدوا أرجلهم، تماماً كما فعل الإمام “أبو حنيفة” في القصة المشهورة (آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه)!!
{ اللهم اعتق رقابنا من عذاب النار.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
مالك انت بثورة مصر خلي الناس في حالهم بس انت اقعد اتكلم هنا كلام الحريم بتعك دا او بس .
المازق الاخلاقي الكبير هم النفعيين امثالك يا هندي الذين لا يرون الا النصف الفارغ من الكاس انت يا هندي لا ترقى لدرجة كاتب لسوق الاغنام ذلك لان كاتب السوق عليه معرفة اوصاف ومصطلحات لنعت البهيمة المراد بيعها ما يتطلب عبقرية ودهاء
فعلا هندي
انا متمني ان ارى انتقادا واحد لكلام الهندي عز الدين, انتقاد علمي ادبي مدعوم بحقائق وحجج, فالذي اراه واقراءه عباره عن شتائم فقط, ممايدل على اثنين لاثالث لهم
1- اما ان الهندي عز الدين قوي الحجه والبيان فلم يستطيعوا مجاراته
2- ان المنتقدين لايعرفون شيئا وثقافتهم ضحله ومستواهم مستوى عوام وقعدات ونسه
نسيت يا الهندي يا كوز انكم جيتونا بانقلاب عسكري
ولا عشان راس السوط هبشكم
كيزان السودان مطمئون، وما ذلك الا لانه لا يهمهم من هذا البلد الا السلطة، وهم قادرون على المحافظة عليها وفي سبيل ذلك لا مانع لديهم من اهدار كل قيم الدن التي يخادعون بها الشعب. فالذين فصلوا الجنوب واشعلوا دارفور وشردوا الكفاءات وزوروا الانتخابات وقتلو الشباب في العيلفون وبورتسودان وكجبار وامري ونيالا، لمجرد الانين من وقع سياطهم لن يتورعوا عن فعل اي منكر للاحتفاظ بالسلطة. لذلك اعتمدوا على التمكين وكبت الحريات والتعتيم الاعلامي وشرذمة الاحزاب وكل الكيانات المدنية الا لمحازبيهم، الذين اشتملت حقوقهم على حق الانقلاب والتخريب وتسيير المظاهرات المناصرة لمرسي وهي المحرمة قانونا ودستورا وشرعا على بقية اهل السودان. فالرئيس الذي يعترف علنا بظلمه لشعبه في 8 نوفمبر 2012م بالسعودية ويسأل الله ان يجعل له من مرض الحلقوم كفارة له فيمن ظلمهم، لا يستحي من البقاء في السلطة لربع قرن من الزمان بانتخابات ال 99% والكل يعلم بانها مزورة بعد ان نال 6 ملايين من الاصوات الشمالية لم تشتمل على 3 ملايين من ضحاياه المشردين خارج مثلث حمدي بتشاد ومعسكرات اللجوء وغيرهم من الانصار والختمية وبقية المعارضين. انها قذارة السياسة التي ولغ فيها كيزان السودان بعد ان استطابوا البقاء على الكراسي والرضاعة من ثدي الحكومة بلا حسيب ولا رقيب، والا فقل لى اي دين هذا الذي يقبل بسجن خالد سليمان حرامي الاوقاف لعشرة سنوات والتكتم والتستر على لصوصية حرامي الاقطان عابدين محمد على والذي بلغ ما استرد من سرقاته حتى اليوم 34 مليون دولار وليس جنيه والى اليوم لم يقدم للمحاكمة. ولكنها ارادة الله فها قد استعر الصراع والخلاف داخل بيت الانقاذ بين القوشيون والنفعيون وود ابراهيم والسائحون وغازيهم والاصلاحيون وجماعة تأكل عيش من امثال كبر وسفاح الجنجويد موسى هلال والبقية تأتي.
انت ياالهندي تتكلم عن انقلاب مصر وناسي اخوانك (اقصد كيزانك )ما وصلوا السلطة وتشبسوا فيها بانقلاب وضيعوا البلد ولذلك في مصر الجيش والشعب فطنوا للمشكلة دي واستردوا الديمقراطية مش تقول عملوا انقلاب وبعدين الديمقراطية منحت الاخوان في مصر فرصة لكان حال الاسلاميين دائما اقصاء الاخرين والاستفراد والانقلاب ديدن حالهم عليك الله ما تخليك دائما تكسر في الثلج وتنتفع من الانقاذ بتاعتكم دي
خريطة حلايب وقناة الجزيرة
انبه الى ان قناة الجزيرة قد ادخلت تعديل على خريطة حلايب واضافتها لمصر دون وجه حق . انبه للدخول لموقع الجزيرة والاحتجاج على ذلك . انه امر هام جدا