رأي ومقالات
في إفطار الأمن والمخابرات السوداني للصحفيين،حسين خوجلي ،السياسيين لا يستطيعون الكتابة وقال: «قريت خطاباتهم والله في ميكي ما تُنشر»
ولأن المضيف يتسع صدره لضيفه حتى لو شتمه فإن الصحفيين استغلوا رحابة صدر مضيفهم فأخرجوا الهواء الساخن من صدورهم وباحوا بالمسكوت عنه في علاقة الجهاز بالصحافة والصحفيين وحتى «المدسوس من الجهاز» أُزيح الستار عنه وتحول لطرف أضحك الصحفيين و«ناس الجهاز» على حد سواء، ولعل أجمل وصف لجهاز الأمن هو ما تفضل به الأستاذ حسين خوجلي بانه «أحسن السيئين بين أجهزة المخابرات الأخرى» وقطع خوجلي عشم الصحفيين بأن يطلق الجهاز سراح الصحف الموقوفة والصحفيين الموقوفين بأن «الجهاز ما حا يبطل البعمل فيهو لأنو ده شغلو» وداعب مزمل أبو القاسم الذي استغرب بعضهم وجوده على مائدة الجهاز رغم دم صحيفته مازال على قميصه بأن يبحث له عن «شغلة تانية»، الوان لما وقفوها افتكرتها بتطلع بعد اسبوع طلعت بعد 3 سنوات» وامتدح حسين الصحفيين بأنهم «أحسن وأفهم ناس» والسياسيين يشتكونهم ويسعون لإيقافهم لأنهم لا يستطيعون الكتابة وقال: «إن قريت خطاباتهم والله في ميكي ما تُنشر» وعوضًا عن المطالبة بعودة الصحف والصحفيين الموقوفين طالبهم بقيادة مبادرة لحل مشكلات البلاد. عفوًا إن استرسلت في حديث صاحب دعوة الحق والخير والجمال ولكني لم أستطع تجاوز كثير مما قال. لم يدهشنا كثيرًا اعتراف الأمين العام لمجلس الصحافة العبيد مروح بأن الجهاز هو من يدير الصحف فعليًا مؤكدًا حديثه الأستاذ إدريس حسن حيث قال إن بعضهم سأله :«لأنت رئيس تحرير الجريدة دي…؟» فأجابه :«لأ رئيسا واحد إسمو آدم الحاج بيجي آخر الليل يشيل المابعجبو كلو ويخلي الباقي». فإذا كان الجهاز هو من يدير الصحف فعليًا فلماذا لا يقوم كذلك بحماية الصحفيين الذين يشردون من صحفهم لأسباب لا علاقة لها بالمهنية.
كثير من المؤسسات أقامت إفطارها الذي دعت إليه الصحفيين ولم يستغربها احد ولكن لفتت دعوة الجهاز الأنظار لشكل العلاقة بين الداعي والمدعوين التي تشبه العلاقة بين «توم آند جيري» وإن كان تبيدي قد وصفها في إطار تنمية العلاقات وقد وجدتني أكثر المصدقين لتبيدي بحكم تجربتي فقد زارني في منزلنا بجبل أولياء ثلاثة من ضباط الجهاز عقب عملية زراعة الكلية لشقيقتي بينما لم تكلف نفسها باتصال هاتفي جهات تمت لي بصلة الدم المهني «وهم عارفين نفسهم والكلام ليك يا المنطط عينيك».
هويدا حمزة :الخرطوم :الانتباهة
[SIZE=7]يعني الجماعة مشوا شربو الخلطة اقصد الآبري البارد وفكونا عكس الهواء [/SIZE]
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic](الصحف السودانية) ليست إلا منشورات وبوروشورات غير مواكبة.
لا يمكن تصفحها في النت. وتلك الموجودة غير محدثة وأخبارها بايته.
بدور على نسب القبول التي تم إعلانها للكليات لأنني لم أتمكن من مشاهدة المؤتمر الصحفي، فلم أجد ضالتي حتى في موقع الوزارة!
غايتو، خسارة قريشات القراء.[/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]