تحقيقات وتقارير

مصر:أربعين حالة قران وزواج برابعة خلال عيد الفطر

قرر بلال عبد اللطيف مقدم البرامج في محطة إذاعية على الإنترنت عقد قرانه على خطيبته إيمان محمد التي كانت مسيحية وأسلمت قبل تسع سنوات. وذلك في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة حيث مقر الاعتصام الرافض لعزل الرئيس محمد مرسي.

وقال بلال إنه وإيمان قررا عقد قرانهما في رابعة لتوصيل رسالة لكل معارفهم بأن “كل الإشاعات التي يروجها الإعلام عن الاعتصام غير حقيقية”، مشيرا إلى أن بعض “المعازيم” (المدعوين) الذين حضروا ليشهدوا العقد كانوا خائفين من الدخول، لكنهم وجدوا عكس ما كانوا يتوقعون، وأقروا بشعورهم بـ”الراحة” داخل الميدان.

وكان عقد قران بلال (27 عاما) على إيمان واحدا من أربعين حالة عقد قران أو زفاف تمت داخل رابعة العدوية في ثاني أيام عيد الفطر. وتم العقد داخل مسجد رابعة العدوية، ثم أشهره الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية صلاح سلطان على المنصة الرئيسية بالميدان.

وعن صاحب مقترح عقد القران في رابعة، يقول بلال “أهلي كلهم معارضون للانقلاب العسكري, وعرضوا علي أوائل شهر رمضان العقد في الاعتصام، خاصة أننا كنا قد قررنا عيد الفطر موعدا لذلك”.

ويؤكد العريس الشاب أنه غير منتم لجماعة الإخوان المسلمين أو لأي حزب إسلامي، وأنه انتخب المرشح خالد علي في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية قبل أن ينتخب مرسي في جولة الإعادة باعتباره “مرشحا يمثل الثورة أمام فلول نظام (حسني) مبارك”.

ويضيف بلال “سعيد وفخور بكتب كتابي في رابعة وسط رموز رفض الانقلاب وعموم المعتصمين. أكثر ما أسعدني هو ترديد جملة (في عهد الرئيس محمد مرسي) خلال صيغة كتب الكتاب”.

اعتناق الإسلام
وأما إيمان فقد ارتبكت حين سألتها الجزيرة نت عن موقف أهلها من فكرة عقد القران داخل رابعة، قبل أن تقول “أنا مليش أهل”. طلبنا منها التوضيح فقالت إنها كانت مسيحية وأسلمت من تسع سنوات, وإن أهلها مقاطعون لها منذ ذلك الوقت.

ونفت إيمان -التي كان اسمها حنان عدلي- وجود رابط بين اعتناقها للإسلام وزواجها من بلال، مؤكدة أنها اقتنعت بالإسلام وهي في الصف الأول الثانوي, وظلت في مشاكل عائلية أربعة أعوام قبل أن تترك البيت وتشهر إسلامها وهي في السنة الثانية من دراستها الجامعة فور إتمامها 18 عاما.

وقالت إنها عملت في وظائف عديدة لست سنوات, وكانت تسكن بمفردها طوال هذه المدة، موضحة أنها سعت بعد هذه الأعوام إلى مقابلة أهلها. وأكدت أن والدتها وأخاها الصغير تفهما موقفها، لكن والدها لا يزال مقاطعا لها.

وتقول إيمان إنها أرادت توصيل رسالة بأن ميدان رابعة يسع المناسبات السعيدة، وليس “المذابح” فقط, وأضافت “فكرة جديدة أني أتزوج أمام الجمهور والإعلام”.

وهي تعتبر عزل مرسي انقلابا عسكريا”, وتقول إنها تحرص على الذهاب لاعتصامي رابعة والنهضة. وهي ترى أيضا أن مرسي لم يأخذ فرصته، وكان لا بد أن يستكمل مدته.

أما بلال فوجه رسالة “أخيرة” لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بقوله “رابعة فيها كل المناسبات للتأكيد على أننا مرتاحون هنا, ونفسنا طويل حتى تعرف غلطك وتتراجع”.
المصدر:الجزيرة أسامة عبد المقصود-القاهرة

تعليق واحد

  1. ايها السادة الكرام كل عام وانتم بالف خير نريد ان نعقد مقارنة بسيطة جدا بين معتصمى رابعة العدوية ومعتصمى التحرير ولنبدا بالتحرير لانة الاول من نوعة فى الاعتصامات ففى التحرير نجد ان هناك 200 حالة اغتصاب بمعنى اغتصاب جماعى وممنهج لكل الفتيات 2 فى التحرير هناك 4000 جالة شرب مخدرات طبعا ناهيك عن انهم من البلطجية وليس الثوار كما يدعون 4 فى التحرير تباع المحرمات والمسكرات علنا من دون وازع او رقيب طبعا باسم الثوار والثورة 4- التحرير بة كل ما هو مشين وضار ومتخلف تماما طبعا كل ذلك باسم الجيش والوشعب فى خدمة مصر 5- التحرير بة كل مظاهر التحرر من جانب البنات طبعا شرب الشيشة والترحش الجنسى لاكثر من 10000 حااالة فعلية والخمور والسجائر والمخدرات مثل التامول وابوصليبة والصرصار وووووووو…….ووووووو… القائمة تطول وليس لها اول من اخر هذا هو حال التحرير وماخفى كان اعظم

    اما ميدان رابعة كفانا فقط انه يقراون القران وهم صائمون والزواج الجماعى والحمد لله وكفى