الطيب مصطفى : يا إسلاميي مصر.. لا تحسبوه شراً لكم!!
لكن ما رأيناه من فِرْعَوْن مصر الجديد (السيسي) ممَّا لم تشهد مصر في عهودها المختلفة له مثيلاً ردَّنا على أعقابنا وأقنعنا بأنَّ جولة أخرى من الابتلاء لن تكون طويلة بإذن الله تنتظر إخوان مصر وقد بدأت بالفعل فقد كان فرعون موسى يقتل بني إسرائيل ويستحيي نساءهم، أمَّا فرعون مصر الجديد المسمَّى بالسيسي فإنَّه يقتل الأبناء والنساء والأطفال وفي ذلكم بلاءٌ من ربِّكم عظيم.
كنتُ أتساءل وأنا أرى مرسي رئيساً مُكبَّلاً بالدولة العميقة كيف له أن يحكم، بل كيف له أن يُقيم برنامجَه ومشروعَه الإسلامي؟ ولكن انقلاب السيسي كشف ما كان مخبوءاً من الإجابة عن السؤال فقد ثبت بعد أن رأينا وزيرَي دفاع وداخليَّة مرسي يُطبِقان عليه وينقلبان ويفعلان به وبإخوانه ما لم يفعل فِرعون موسى ببني إسرائيل.. ثبت أنَّ مرسي كان مخدوعاً وأنه لم يُمكَّن البتَّة ولم يُنصَّب إماماً على مصر ولم يُورَّث نظام مبارك (وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) بل كان أعدى أعدائه مختبئين تحت ملابسه الداخليَّة في انتظار الانقضاض عليه والفتك به.
إنَّها الدولة العميقة بعسكرها وشرطتها وقضائها وإعلامها ونخبها الفاجرة التي لطالما تشدَّقت بالديمقراطيَّة وحقوق الإنسان وهل من تدليس أكبر من أن يُطعن الدستور ويُمزَّق على يد رئيس المحكمة الدستوريَّة الذي أصبح في مشهد مجنون رئيساً ديكورياً لمصر بعد ثورة «52» يناير وهل من مشهد عبثي أكبر من أن يُسمَّى كلُّ هذا الإفك بالثورة وهل من تضليل أكبر من أن يُوظِّف الانقلابيون الشباب الذي فجَّر الثورة للفتك بالثورة بحركة بل بمسرحيَّة عبثيَّة سمَّوها (تمرد) وكانت بالفعل تمرُّداً على ثورة (52) يناير جعلت الناس جميعاً يشعرون بأنَّ الطاغية مبارك كان رحيماً بهم عطوفاً عليهم مقارنة بهذا الشيطان الرجيم المسمَّى بالسيسي وأنَّ وزير داخليَّة مبارك (حبيب العادلي) كان رؤوفاً بمعارضيه حبيباً بالفعل مقارنة بوزير داخليَّة السيسي، الذي ــ ويا للعجب ــ كان يعمل وزيراً لداخليَّة مرسي الذي اختاره دون غيره وقال عنه مقرِّظاً إنَّه يعمل بالليل والنهار!!
كان التحدي أكبر من قدرة وإمكانات مرسي وإخوانه على مواجهته وكان شفيق وهو يشدُّ الرحال إلى دبي حيث غرفة عمليَّات إجهاض الثورة، يعلم تفاصيل خطة إفشال مرسي وإعادة نظام مبارك في صورته الجديدة الأبشع والأكثر دمويَّة واستبداداً وكانت أمريكا وإسرائيل تعلمان بخطَّة إجهاض الثورة ويكفي ما فعلته أمريكا وهي تراوغ وتروغ عن قول ما تعلم أنه الحقيقة مما ظلَّت تصرِّح به في مواجهة أيِّ انقلاب على نظام حكم جاء عبر صناديق الاقتراع.
كما ذكرت من قبل فإنَّ تنظيم الإخوان كان مهيأ لدور المعارضة التي عاش في كنفها طول عمره ولم يُعِدّ العدة لدور جديد وجد نفسَه مغموساً فيه دون أدنى استعداد وهل من دليل أكبر من عدم معرفة مرسي بحقيقة من يُفترض أنهما رُكنا دولته (وزير الدفاع والداخليَّة)؟!.
رغم ما حدث فإنِّي مطمئن أنَّ هذا الابتلاء العظيم كان لا بد منه لكي تُعَد مصر ويُعَد الإخوان لمرحلة الحكم فقد كسبوا تعاطف الشعب المصري والمسلمين في أرجاء المعمورة وفشلت حملة شيطنتهم من خلال إعلام الإفك وظهرت الحقيقة وبقي لنا أن نثق في الله العزيز فهو الكفيل بقيادة مسيرة الإسلام إلى حيث التمكين وإلى حيث المعركة الفاصلة التي سيحرَّر فيها الأقصى ويعود الإسلام ظافراً يقود البشريَّة الحائرة من جديد.[/JUSTIFY]
الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة
انت زاتك فرعون السودان
[B]يا إسلاميي مصر.. لا تحسبوه شراً لكم انتم السابقون ونحن اللاحقون [/B]= تمها يا لطيب
شر البلية مايضحك انت مالك بمصر خليك في حالك وشكلك كده معارف اي شئ عن تفاصيل مايحدث في مصر قال شنو ( فقد كسبوا تعاطف الشعب المصري ) ياخي ده مابقى في مصري طايق اسمع كلمة اخوان واذا لقوه في اي مكان سيفتكوا به ، كما ارجو الا تصف مواطن غيور على بلده ورجل بمعى الكلمة مثل الفريق اول احمد عبد الفتاح السيسي بالشيطان الرجيم فلا شياطين غيركم ياطيور الظلام ، لعنة الله على تجار الدين وكفى الله المسليمن شرهم .
[SIZE=5]اشششششش اصمت واسكت وصه ،، قرفتنا [/SIZE]
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ )
( حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )
ردود مؤسفة ممن يفترض انهم مسلمون ويجب ان يكونو كالجسد الواحد يتعاطفون مع اخوانهم المسلمين فيما يتعرضون له .. ودي هي مشكلتنا ناس ما عندنا مبدأ .. ولك العتبي استاذنا الجليل الطيب مصطفي واحييك علي روحك الاسلامية الصادقة