اسحق أحمد فضل الله : الخرطوم وسيطًا.. وطيران العال لسيسي
> وإعلام العالم يسخر من إعلام سيسي
> وبعض العالم العربي الذي يدعم سيسي ينكمش عنه
> وبيان السعودية الذي يحمل «حيادها» كانت كلماته الدقيقة تجد مساحة بين المذابح التي لا تستطيع السعودية دعمها وبين خيار آخر لا تستطيع السعودية القفز فوق أسواره.
> والسعودية تبتعد.
> وقطر تظل بعيدة.
> وبريطانيا التي تعلن عن إرسال سفينة لإجلاء رعاياها من مصر «في إشارة إلى حرب أهلية» تصبح سفينتها .. بحساب محسوب.. شيئاً يقصف حكومة سيسي.. وبورصة مصر.. وفي عشر دقائق .. تخسر أربعة مليارات ونصف دولار.
> كل أحد.. تحت ظل الحرب الأهلية.. يبيع أسهمه ويجري
> و… و…
> الجمع والطرح… في حديث مع الأستاذ أحمد المصطفى.. «الإنتباهة» أمس الأول.. ينتهي إلى أن الخرطوم عليها أن ترسل عيونها إلى مطار الخرطوم تنتظر وزير خارجية مصر..
> مصر لم يبق لها إلا السودان.
> وفهمي يهبط الخرطوم أمس.
«2»
> وسيسي الذي تخنقه أصابع الإخوان ويبحث عن النجدة يجد أن إخوان السودان «يثبتون» أنهم لا صلة لهم بإخوان مصر
> وأن التنظيم الإسلامي في السودان لا وجود له.
> ويجد أن حكومة السودان «ذات التوجه الإسلامي» تظل هي الوحيدة في العالم التي ظلت على نصف خطوة من إخوان مصر.
> وأن حكومة السودان التي لم تعلن إدانة انقلاب السيسي أو مذابحه تظل رسولاً يتمتع بنصف قبول من الجانبين.
> وسيسي الذي لا يجد غير النصف هذا يرسل وزيره إلى الخرطوم أمس.. يبحث عما ينقذ عنقه من أصابع الحركة الإسلامية.
«3»
> والسخرية تجعل الإسلاميين في السودان بكل «أكوامهم» شيئاً فريداً
> ففي اليوم ذاته كان عبد الرازق.. الناطق الرسمي باسم الشعبي.. يعلن أنه «إستراتيجياً.. لا صلة بيننا وبين بقية أحزاب المعارضة.. وإنه فور إسقاط الإنقاذ فإننا سوف نقتتل».
> والسيد الناطق الرسمي هذا يصبح شاهداً لما نردده من أنه «في الزمان كله كان الأمر حكومة تسقطها معارضة.. وتحكم» بينما الشأن الآن هو.. معارضة تسقط الحكومة لتجد أنها هدمت الدولة ذاتها».
> ومشروع هدم العالم العربي كله «سوريا.. مصر .. وغيرها» يصل إلى السودان.
> والشعور بتسارع الإيقاع «اخطف واجري» يجعل البرادعي يجري إلى النمسا ليقيم هناك.
> ومحكمة القاهرة تبرئ مبارك من التهمة قبل الأخيرة.. وتبقى تهمة صغيرة ليخرج.
> وخطوات متقدمة في كل مكان لإلغاء الربيع العربي تجري الآن
«4»
> الأمر في مصر يتبدََّل
> ولعل وزير خارجية مصر يحدِّث السُّودان عن مقترحات يرجوها من الخرطوم.
> ولعله يقترح على الخرطوم أن تحدث إخوان القاهرة بأن الانتخابات هناك لم يبق لها إلا شهران.
> والاعتذار عن المذابح الأخيرة بحقيقة أن «من يدير الجيش الآن ليس هو سيسي بل مخابرات أجنبية تسعى لتقسيم مصر بين مسلم/ مسيحي
> وأن الجنود الذين قاموا بتنفيذ مذبحة رابعة كانوا كلهم ممن جرى انتخابهم من المسيحيين.
> وأن.. وأن
> وأن الحرب الأهلية هناك لا يوقفها إلا السُّودان.
«5»
> والأفندي الكاتب المعروف الذي يسخر من إعلام سيسي يدهشه المشهد المتقارب بين فرعون مصر وإعلام فرعون .. وبين إعلام سيسي
> الأفندي يقول إن إعلام سيسي الذي يرفض ثقافة الإخوان يعيد قول فرعون إن موسى وقومه يريدون أن «يذهبوا بطريقتكم المثلى»
> وإن إعلام مصر .. أيام معركة الأرقام في ميدان رابعة والتحرير.. يعيد جملة فرعون عن قوم موسى «إن هؤلاء لشرذمة قليلون»
> و…
> لكن آخرين يجدون معركة الصدق والكذب تنتهي وأن السودان يستطيع أن يقترح على وزير خارجية سيسي «وساطة سودانية تتكفل بمقاعد آمنة على طيران الشرق الأوسط لمجموعة السيسي أو طيران «العال».. الذي نقل البرادعي.[/JUSTIFY]
أسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
الخلاصه ماذا تريد ان تقول وتصل اليه هذا النوع من الكتابات عفي عليه الزمن الان زمن المباشره و الاختصار
(((((((وأن الحرب الأهلية هناك لا يوقفها إلا السُّودان)))))))
سبحان الله
شر البليه ما يضحك
[SIZE=6]المفروض يكون العمود دا اسمو إسحاق في خطرفاته [/SIZE]