رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : الحركة الإسلامية تُغتال وتُختطف وشيئاً يدبَّر

[JUSTIFY]> ونُولع الشهر الماضي وما قبله بالحديث عن أن الماسونية هي ما يدير كل شيء اليوم.. ودكتور قطبي يعلن أمس أن الشعور بما تبلغه الماسونية من خراب هو شيء مما يجمع الإسلاميين اليوم «الشعبي والوطني» لمواجهة الخطر
> .. تقارب .. لكن..
> الشعبي ما يذهب به لمفاصلة مسلحة حارقة كان هو ترجمة للإسلام تجعله يلتقي مع قرنق في زاوية الطريق وفي حلف ضد الإسلاميين.
> والوطني ما يجعله يفاصل أو يفصل الشعبي هو تفسير للإسلام يُرفض .. وبعنف محارب.. الترجمة الشعبية للإسلام.
> والتقارب الآن يعني أن «إعادة تشكيل» هي ما يضرب عروق ومفاصل إحدى الجهتين.
> ومنذ أبريل العام الماضي ومؤتمر الحركة الإسلامية نظل نصرخ بأن الحركة الإسلامية تُغتال وتُختطف وأن شيئاً يدبَّر.
> وحريق القاهرة الآن يجعل الغطاء الذهبي للحركة الإسلامية يذوب ويكشف عن نحاس الحركة الإسلامية في السودان.
> وحريق آخر مكتوم في الخرطوم ينزع ما بقي من غطاء..
> التشكيل الجديد للحكومة.
«2»
> ومنذ عام نصرخ محذرين عن عمليات طرد واسعة للإسلاميين من كل المواقع في الدولة.
> ثم إبعاد لغازي.. و«طبعة» معينة من الإسلاميين .. تبعد
> ثم خطوات مقلقة تجعل بعض الإسلاميين يصنع انقلاباً والقلق يعيد سائحون.. ومذكرات تُرفع وضجيج مكتوم ودخان وأبخرة.
>والتشكيل الجديد للدولة .. الذي يجري منذ أربعة أشهر.. يصبح حريقاً جديداً يذيب بقية الغطاء.
> والبشير يجلس خلف أوراق التشكيل الجديد منذ شهور
> والتشكيل يذهب لإبعاد «كل» الوزراء.. وكل أحد يُبدي الحماس
> .. لكن..
> نيران أخرى .. تذيب الغطاء الذهبي هذا أيضاً.
> والالتواء الحقيقي يجمجم محتجاً بأن
: أحزاب أخرى لها وزر اء في الحكومة.. كيف نفعل بهم؟
والجواب يأتي على صحف الأمس .. التغيير يشمل وزراء الوطني وحدهم
> والالتواء يأتي باحتجاج آخر
: الناجحون.. لماذا يذهبون؟
والإجابة هي.. لن يبقى أحد..
> والشخصيات الشائكة.. مثل الأستاذ علي عثمان والتي لا يمكن إبعادها بظاهر اليد يتخذ الجدال حولها أسلوباً جديداً.
> قالوا:
: علي عثمان: إن هو ذهب مع الآخرين.. لا يخلفه إلا دكتور غازي
> وهنا ينفجر كل شيء..!!
> دكتور غازي.. عودته تعني عودة الحركة الإسلامية.. وإحياءها
> الأمر الذي يعني ويعني..!!
> ويعيد بناء شيء لا يريده كثيرون.
> والجدال الذي يجعل لحديث دكتور قطبي معنى بعيداً جداً له فروع واغصان وثمار تمتد من كل شق من شقوق العراك السياسي الآن
> لينتهي الأمر إلى أن ما يتجه إليه السودان هو
: إسلام هو نسخة الشيخ الترابي بعد الانفصال.. «النسخة التي تلغي ما بين عام 2000 واليوم.. وتبتلع ما بقي من الحركة الإسلامية و… وتمدد بعض حركات دارفور .. حلفاء الشعبي.. في عروق الدولة.
>و… و…
> أو .. انفجارة إسلامية عنيفة.. لبداية نسخة سودانية من أحداث مصر «انقلاب حاد هناك.. وانقلاب ناعم هنا».
> أو.. لقاء حقيقي حول اسلام حقيقي وحركة إسلامية حقيقية واعلان عن كل خطوة و«ضمان مسلح» لهذا..
> أو .. خطوة ماسونية جديدة حيث الماسونية بطبيعة فيها لا تقف أمام الخيول المندفعة
> الماسونية تترك الخيول تندفع شرقاً مثلاً.. ثم تمسك لجامها.. وتستدير بها في نصف دائرة .. والخيول تندفع غرباً دون أن تدري..!!
> مثلما ظللنا نغني لأكتوبر الأخضر الذي أنقذ تمرد الجنوب من الهزيمة الكاملة عام 1964 في أشهر أعمال الماسونية.
> ظاهر الأمر هو هذا.
> وباطن الأمر نلتقي معه غداً.
> منذ زيارة فهمي التي هي ضربة البداية في نقل الخطة الأمريكية إلى السودان بعد مصر.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. انت ما تقول ما دايرين ناس دارفور ديل, او افصلوهم عديييييل كده
    ماتلف وتدور ساى

  2. النتائج على الارض بعد 24 سنه من حكمكم المنفرد وبعد تنفيذ كل مخططاتكم ورؤاكم وافكاركم بما فيها فصل جنوب السودان .. وبعد ان انتهى السودان الى (افشل) دولة على مستوى العالم ..
    كل هذا يؤكد من هى الجهة الماسونية
    ما عاد يصدقكم احد
    وما عاد (تأليفكم) واحاديثكم الدائمة عن (المؤامرات) التى تحاك ضد البلد .. ما عادت تنطلى على احد وما عاد يصدقها احد..