رأي ومقالات

هل سيغادر كمال عمر الشعبي؟

[JUSTIFY]ظل المدعو كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي يمثل عائقًا وحائط صد امام اى تقارب بين الوطنى والشعبى ويعارض بشدة اى خطوة اوبادرة تدعو للم شمل الاسلاميين، وقد توقع كثير من المحللين معارضة كمال عمر لحديث نائب الامين العام للمؤتمر الشعبى الشيخ ابراهيم السنوسى ودعا الشيخ السنوسى الى ضرورة توحيد الصف الاسلامى لمجابهة التحديات الماثلة والقادمة وقال ان وقت وحدة الاسلاميين قد حان وقتها.
ونتمنى بعد ان رشحت اخبار عن عقد الهيئة القيادية للمؤتمر الشعبى لجلسة تحقيق لكمال عمر ونائبه ابوبكر عبد الرازق على خلفية عقدهما لمؤتمر صحفى بدار الحزب وقال خلال المؤتمر الصحفى ان مجرد التفكير فى مصالحة تجمع بين الوطنى والشعبى ماهى الا «احلام زلوط» ونتمنى من الهيئة القيادية للمؤتمر الشعبى ان تصدر قرارًا بفصل المدعو كمال عمر خاصة ان الحزب مرجعيته اسلامية ووحدة الإسلاميين تمثل رغبة واشواق كثير من قواعد الحزب وليذهب كمال عمر الى الاحزاب التى يتوافق معها فى مرجعيته وتفكيره السياسى، وبالطبع الاقرب اليه الجبهة الثورية وقطاع الشمال الذين ينادون بالعلمانية وابعاد الدين عن كل ما يتعلق بالحياة او يمكن ان يجد نفسه مع وثيقة الفجر الجديد التى عارضها الشعب السودانى بعد ان كشفها الغيورون على هذا الدين والوطن وتوضيح مراميها للشعب السودانى، لذلك يجب على المؤتمر الوطنى العمل على ضم وتقريب كل الاحزاب الاسلامية والوطنية والكفّ عن ممارسة التضييق وكبت الحريات، كما يجب على قياداته عدم اطلاق التصريحات العنترية والتى تهدم اكثر مما تبنى، وليعلم المؤتمر الوطنى ان ما يُحاك ضد هذا الوطن من مؤامرات يمكن لها ان تحوله الى مجرد كوم من الرماد تذروه الرياح ويجب عليه منذ الآن ان يضع القوي الامين والغيور على هذا الدين المستهدَف والذى كشرت الماسونية العالمية عن انيابها لمواجهته، عليه ان يضع فى الوزارات الحساسة من لا يخشى غضب امريكا او بني صهيون ضعوا من يخشى غضب الله ومن يقاتل من اجل حماية الدين والذى يتطلب اعداد القوة اللازمة لمواجهة اعداء الدين والوطن، ويتحين علمانيو الداخل الفرص للانقضاض على الحكم لهذا تصبح وحدة الإسلاميين فى هذا الوقت ضرورة ملحة ويجب على كل الغيورين على هذا الوطن العمل على تقريب وجهات النظر حتى بلوغ الغايات المنشودة لتحقيق وحدة اسلامية قوية لمواجهة اذيال الامبريالية والصهيونية.[/JUSTIFY]

رأي : عبدالهادي عيسى محمد
صحيفة الإنتباهة

‫2 تعليقات

  1. ربع قرن من الزمان والحكومة تقول انها تضع القوى الامين فى المناصب الكبيرة والحساسة وماذا كانت النتيجة تقسيم للبلد وفساد يزكم الانوف ومحاباة وفقه السترة وغيرها العبارات والاعمال الدخيلة على المجتمع التى اتت مع الانقاذ
    اتركونا من هذه الاسطوانات المشروخة التى ظللتم تحشرون فيها اسم الدين فى كل شئ واغلب ان لم يكن كل قضايا الفساد اتت من اهل التمكين

  2. [B[SIZE=3]]
    لا دعواته و لا مبادئه تمت للاسلام بصلة , أرجو أن يغادر الحركة الاسلامية برمتها عير مأسوف عليه , فالدعوة للفرقة و معارضة لم الشمل بين المسلمين ليست من صفات المسلم بل من صفات شرار العلمانية المنافقين ” و أقول دائما أن العلمانية من أسوأ أنواع النفاق , فإذا أردت أن ترى ذلك فاجلس يوما في هذه الأيام إلى قناة عامة مصرية سترى أنهم يكرهون كل ما يمت للدين بصلة و يدّعون نفاقا فصل الدين عن الدولة بغرض “التخفيف ” و هم في قرارة أنفسهم لا يريد أصلا دينا يقيدهم و دعواتهم كلها للفرقة بين الناس حتى يسودوا عليهم و يمارسوا شهواتهم المعفنة بحرية ” و المذكور من دعاة الفرقة و التشتيت لمصالح دنيوية لا صلة لها بالدين فسيرحبون به أشد ترحيب في عالم العلمانية القذرة .[/B][/SIZE]