قراءة صحيحة … زيارة وزير الخارجية المصري
ولأن الحكومة المصرية تعلم أن ملفات هامة في علاقتها الدولية والإقليمية ظل السودان كدولة منذ عهد بعيد يدعمها ويساندها مهما اختلفت الحكومات أو تغيرت، حكومة السودان الحالية اتخذت موقفاً متوازناً راعت فيه مصلحة السودان ومصر وعلاقتهما المتميزة وتركت الموقف التنظيمي للتنظيمات الإسلامية، الحركة الإسلامية والمؤتمر الشعبي، اللذين عبرا عن موقفهما بوضوح تام: الحكومة أمسكت عن التأييد أو الإدانة واعتبرته شأناً داخلياً وفي نفس الوقت دانت العنف كوسيلة لحسم القضايا السياسية.
الزيارة ناقشت 25 موضوعاً هاماً في العلاقات بين البلدين أي ملف منها إذ لم يعالج بحكمة يمكن أن يضر العلاقات بين البلدين ويضر مصر في المقام الأول في موقفها الحالي والذي لا يحتاج إلى أزمات جديدة وتأزيم مع جيران خاصة السودان.
حكومة مرسي لم تكن مع وفاق تام مع السودان في بعض الملفات كسياستها المتعجلة في كل المواقف التي أدت للوضع الحالي، ولكن هذا لا يعني أن المرجعية الواحدة (الإسلامية) أن يكون هناك توافق تام في كل شيء.
وزير الخارجية المصري يعلم تماماً أن تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي وسد النهضة وقضية مياه النيل والذي ظل السودان فيها مسانداً لمصر طوال الوقت، أن المحافظة على موقف السودان الحالي هو كسب كبير في الوقت الحالي، إذن السودان يشكل علامة فارقة في علاقات مصر الإقليمية خاصة الإفريقية وأي تأزم في علاقته خسارة لمصر في وقت هي أحوج ما تكون فيه لعلاقات سليمة ومستقرة مع جيرانها.
صحيفة أخبار اليوم
صلاح عمر الشيخ
زيارة وزير الخارجية المصرى للسودان هى رسالة لاميركا بان مصر سوف تتجة الى المحور الصينى فى حالة قطع المساعدات او اى نوع من انواع الضغط على مصر
وزير الخارجية مصري حضر الى السودان ليس من اجل المياه فقط من اجل ان يقبل السودان الاجراءات القاسية ضد حماس قريبا جد لتغيير الموقف من عملية السلام في فلسطين
اتعجب لأمر الاعلام المصري بكل انواعه فهو قد فاقد لمصداقيته منذ تنصيب مرسي والى الان . وهذا يؤكد بان اذرع مبارك ما زالت موجودة وبقوة.
اتمني للشعب المصري السلام والامان وكذلك لنا
ما يحدث فى مصر من ابعاد للاخوان المسلمين وما حدث فى دولة الجنوب من حل حكومة الصقور المعادية للسودان واحلال حكومة جديدة مكانها والتى وضع بموجبها الفريق سلفاكير كل اوراق اللعبة فى يديه وما حدث فى السودان من ابعاد القيادات العسكرية الكبيرة المنتمية للاخوان المسلمين من قيادة الجيش ورئاسة هيئة الاركان وتمرير قانون محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية وما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة من تشكيل حكومة جديدة تشير كل التوقعات الى ابعاد الاسلاميين عنها كل ذلك مرتب ومتفق عليه مسبقاوبرعاية امريكية وسوف تظهر الايام صحة هذا الكلام