جرائم وحوادث
انهيار ( 2200 ) منزل بالكرياب و( 4000 ) منزل بمرابيع الشريف
وتعتبر هذه المنظمة عاملة في مجال المساعدة الإنسانية بمنطقة شرق النيل وقد قدمت مساعدات للمتضررين تمثلت في مواد غذائية وملابس وخيام وبطاطين وأدوية كما أنها قامت بوضع لجان منظمة في إحياء مرابيع الشريف والكرياب لتسليم المعينات بطريقه مثالية. اذ بدأت الحملة عشوائيا لأنه لم يكن هنالك علم أو إحصائيات بمن هم المتضررين فكانت بعض تلك المساعدات تذهب إلي من هم من مناطق أخري ربما تكون ليست متضررة.
ومن هنا دعونا نقف وقفة تأملية في منطقة ( الكرياب ) التي تعاني معاناة كبيرة مما أصابها من أمطار وسيول فقد استطعنا ان نحصي منازلها المنهارة التي وجدناها تقريبا ( 2200 ) منزل ما أستدعي مواطنيها الإقامة في الأماكن المحازية لشارع الزلط الذي يمر بالمنطقة الشيء الذي تسبب في حوادث مرورية نتج عنها وفيات وإصابة بعضا منهم.
وعندما نقف علي حجم المعينات التي وصلت المنطقة من خيام ومشمعات وملابس نجد أنها لم تكفي ربع السكان عندها أجرت المنظمة بالتنسيق مع الصحيفة دراسة أحضرت من خلالها شركة هندسية لإعادة البناء وتعمير المنطقة. وقد كشفت الدراسة أن ارتفاع منسوب النيل ( 152 ) بوين تو وعليه يفترض أن يتم عمل ردمية ( 170 ) سنتمتر وأن يكون البناء بالبلوك في شكل مجمعات سكنية يتألف فيها المنزل من غرفة وحمام وسور وتكلفة المنزل الواحد بالتقريب ( 69 ) مليون وبالتالي تصبح جملة المنازل التي تحتاج للتعمير والإنشاء ( 152 ) مليار تقريبا.
وحينما ننتقل بالدراسة إلي منطقة مرابيع الشريف نجد ان المنهار منها ( 4000 ) منزل و جملة تكلفة البناء بالتقريب ( 276 ) مليار جنيه.
هذا وقد أشارت اللجنة الشعبية بمنطقة مرابيع الشريف بأن الإعلام أكد ان عدد الخيام المنصوبة بالمنطقة ( 1800 ) خيمة فأين هي لأننا لم نرها فمن الذي استلمها باسم المنطقة بالإضافة إلي أنهم تحدثوا عن داء العقارب والثعابين وأيضا قالوا لم يصلنا ومعظم الذين يرابطون في شارع الزلط الذي يمر بمنطقة مرابيع الشريف لا ينتمون إليها بل هم من مناطق أخري وعندما يغادرون في المساء بعرباتهم يفعلون ذلك بعد ان يحملوا مواد الإغاثة التي يتجهون بها جنوبا وشمالا.
وتستمر الدراسة لتتجه إلي مدارس مرابيع الشريف والكرياب فوجدتهما لا تصلح للدراسة إلا بعد مرور شهر من تاريخه وذلك بعد إعادة البناء والترميم ونناشد كل المنظمات أن تلتفت إليها.
ﺇﻏﺎﺛﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮﻱ الأمطار ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ
من جهة أخري طالب البرﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﻏﺎﺛﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﺪﺍﺀً ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎً ﻧﺎﺷﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺘﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻮﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﺎﺟﻞ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎً ﻟﺘﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﻣﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺸﺮﺩ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻴﻮﻝ ﻭﺃﻣﻄﺎﺭ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺩﻋﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﺮﻭﺍﻥ، ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼمي ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺗﻔﺎﺩﻳﺎً ﻟﺘﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻏﺎﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﺟﺴﺮ ﺟﻮﻱ ﻣﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻭ “ﺗﺠﺴﻴﺪﺍً ﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ “، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺧﻴﻢ، ﻭﺳﺘﺸﺤﻦ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺭﺣﻼﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﻮﻳﺎ، ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺎﺕ : ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻛﺴﻼ، ﻭﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﺍﻷﻋﻼﻑ . ﻭﻃﻤﺄﻥ ﻛﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﺍﻟﻮﻃﻦ ” ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﻤﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ . ﻭﺗﻘﺪﺭ ﺍﻻستثمارات ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻨﺤﻮ 13 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]