منوعات
التجاني حاج موسى : عاجل ومهم لـ ” مصر” ..!!
سحروكي، ولا انصبت عين؟!
إيه البيحصل فيكي ده؟!
ما تقولي يا “سيدنا الحسين”..
إيه غير أحوالك وجالِك
إتخبَّى فيك شيطان رجيم؟!
جالِك في غفلة من الزمان،
وسوس وشال منك يقين؟!
عيني على الصبية الصغار
وكل الغلابة المتعبين
إيه غيّر الأحوال يا أم الدنيا؟!
مين غيَّر أحوالك لي طين؟!
فينك يا “عبد الرحمن” ما تكتب
“أبنودي” وينك إنت فين؟!
ما دول حبايبك إلِّي إنت تحبهم
أتبحَّ صوتك ولا ضاع فيك الحنين؟!
إيه غير أحوالك يا أم الدنيا
كنت رايقة وبقيتي طين؟!
وكلامي نابع من محبة
مش نحن أحباب من ملايين السنين؟!
يا أخواني روقو واسمعوني
أصلوا الِّي حاصل.. شكلو شين..
إيش حول أم الدنيا من جنة نعيم..
بركان بيغلي في كل يوم
نار من جحيم!!؟
يا حسرتي في دم الشباب
عمّال يروح في رمش عين!!
وإزَّاي يجيلي النوم وقدامي شايف المسلمين
يسيحوا في دم بعض..
متخاصمين.. متعاركين.. متشابكين!!
ما كنتو أحباب طيبين!!
والعيشة معدن منذ آلاف السنين
ما بين نصارى ومسلمين
ملعون أبو الدنيا إلِّي برخص فيها
دم مولود فطيم..
والمرسي “أبو العباس”
وشيء لله يا سيدي “الحسين”..
ويا “بدوي” طنطا
ما إنتو هم الصالحين.
إهدوا وروقو
خلونا نحسبها.. إيه تسوي كل المشكلة
عشان تموتو في غمض عين؟!
مكسوف أنا والنيل..
محتار مساهر الليل..
ويا ليل يا عين يا ليل
فينك يا “عبد الناصر”
شوف ولادك ديل
وإيه غير الأحوال
وبدَّل غنا الموال؟!
وإيش جاب لي جاب
تعَلالي شوف يا جميل
ونسيتو صوت “عبد الحليم”
واحشني يا “عبد الحليم”
وصوتك بيسري كما النسيم
وطني حبيبي
وطني الأكبر
يوم ورا يوم
أمجادو بتكبر..
ودلوقتي حنغني ونقول:
يوم ورا يوم
صفاهو بيعكر!!
وآخر الكلام يا أخوان
شاعر من السودان
عايز يقول كلمات
خلونا ننسى الفات
الثورة يا إخواتي
الثورة مش تدمير..
وإزهاق لي روح الغير
الثورة هيَّ النور..
بتعدِّل لي كل أمور
واحترام للرأي
إنت وكمان الجاي..
وثمرة حوارنا الخير
رأيك ورأي الغير
ونسخر من الشيطان
ويخضرَّ كذا فدان
وعَرَق السواقي يسيل
ويضحك معانا النيل
ونصدح مواويل ليل
وندْرين عليَّ وأقول:
“ح أدبح خروف ع النيل
وأغني “ليل يا ليل”
وأوزِّع الشربات
زمن الفواجع يفوت
وشيطانو يغطس يموت
ويا أخويا يا ابن النيل
همَّك يهد الحيل
وليه يا بلد يا أصيل
تسمح يجيكَ عميل
مأمور من الشيطان
اسمعني وافهمني
يا مصري يا إنسان
يا حبيبي يا فنان
واسمح لي تاني أقول
إيه البيحصل وليه؟!
سؤال.. ورُدّ عليه!!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
أ. التيجاني
أنا أتتبع كتاباتك ومن المعجبين بشعرك منذ شبابي الباكر ، وأعجبتني قصيدة المطر التي نشرها هذا الموقع قبل أيام
أنا لست ناقدا في مكنتي تقييم شاعريتك
ولكني مجرد متلقي يتذوق ، فاسمح لي بأن أقول أحسست بالتكلف والافتعال وليس الانفعال في بعض مقاطع هذه القصيدة !!
وبالتحديد في المقطعين الأول والثاني …أعني بدايتها ، ثم المقطع الذي تخاطب فيه الشاعر “الأبنودي ”
بل دعني أقول وجدت في المقطعين كما من الركاكة لا يشبه التيجاني إطلاقا !
ثم إنك غيرت حرف القافية من النون إلى ” الميم ” في قولك ” رجيم ” !
وأيضا لقيت الوزن غير منتظم وثقيلا مع إن الأبيات خفت في المقاطع الأخيرة لدرجة أنها تكاد تطير
عذرا أستاذي ، لكنه مجرد تعليق من معجب ينتظر منك الإجادة دوما ، مع دعائي لك بدوام الصحة .
استاذ التجانى والله دا كلام قمة فى السااااااى قصيده ضعيفه واسلوب ركيك جدا وين القصيده دى من جاى تفتش الماضى ويا امى الله يسلمك
[SIZE=5]وبعدين معاك يااستاذ تجاني .. المصريين مابيستاهلوا التكلف دا كلو … [/SIZE]