البنود غيرالمعلنة في زيارة وزير خارجية مصر
ومن خلال كثير من المعطيات وجملة من المؤشرات يستطيع المراقب السياسي القول بأن الوزير المصري جاء برسالة محددة للخرطوم ومعرفة الموقف الرسمي لدى الحكومة السودانية مما يجري في مصر خاصة أن موقفها شابه كثير من الغموض والضبابية، فالخرطوم من جهة تقول إن ما يحدث في مصر شأن داخلي، ومن جهة ثانية تُصدر بيانًا تدين فيه مجزرة رابعة العدوية والنهضة بشكل واضح، ومن جهة ثالثة سمحت لآلاف المتظاهرين من قواعدها الإسلامية وكوادرها وقياداتها للتنديد بالمجازر التي ارتكبتها السلطات الانقلابية في مصر والمطالبة بطرد السفير المصري، وتأكيد أن ماحدث هو انقلاب عسكري على شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي… في هذه الأثناء جاءت زيارة الوزير المصري نبيل فهمي وهو على ما يبدو يحمل رسالة للخرطوم: إن ما يحدث في مصر هي «ثورة وليس انقلاب عسكري» قام بها الشعب المصري في يوم 30 يونيو /2013م بغرض تصحيح ثورة 25 يناير 2011م.. بعد الغموض الذي شاب موقف الخرطوم التي أعطت الضوء الأخضر لحشود قواعد الحركة الإسلامية السودانية الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في الخرطوم ونفذوا مسيرات ضخمة جابت شوارع الخرطوم تنديداً بثورة 30 يونيو، ورغم أن حكومة حزب المؤتمر الوطني التزمت الصمت في بادئ الأمر ثم أدانت و شاركت بكوادرها بصورة كبيرة جداً في المسيرة المؤيدة لشرعية مرسي ومنددة بالانقلاب الذي أطاح حكومة «الإخوان» إلا أنها تبدو على خط الحياد الأمر الذي أزعج سلطات الانقلاب في مصر فكان لا بد من الاستيثاق من الموقف الحقيقي.
الموقف المبدئي: تقول معظم المعطيات إن الموقف الذي أبدته حكومة المؤتمر الوطني إزاء ما جرى في مصر من انقلاب على شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي وما حدث من مجازر وتقتيل ليس هو الموقف الحقيقي المبدئي الذي يعبِّر عن تطلعات ورغبات وتوجهات حكومة المؤتمر الوطني وأيدلوجيتها وأيدلوجية قياداتها وكوادرها وقواعدها، فالموقف الحقيقي لها أخفته تمامًا لأسباب سياسية وبراغماتية وربما أيضًا خوفًا من تكرار ما حدث لها في السابق بسبب استقلال قرارها السياسي وخروجها من «جلباب» مصر، ولهذه الأسباب ربما استبدلت حكومة المؤتمر الوطني موقفها المبدئي المعروف بآخر «براغماتي» بعد أن أحنت ظهرها للعاصفة، ولعل ما يعزز هذه الفرضية هو سماحها لواجهاتها ومؤسساتها السياسية والشعبية بالتعبير عن موقفها الحقيقي الذي أخفته كما جاء في بيان الحركة الإسلاميَّة التي تضم في عضويتها كل كبار وصغار أعضاء المؤتمر الوطني الحاكم ووزراء الحكومة باستثناء «الموالين من الأحزاب الأخرى»، وكما جاء في المظاهرات المؤيدة لشرعية مرسي، ثمة أمر آخر دفع المؤتمر الوطني لإخفاء موقفه الحقيقي المبدئي وإظهار «غيره» وهو أن وجوده في السلطة شكل عليه قيودًا ثقيلة، وهو أمر لم يقف عقبة في طريق الحركة الإسلامية ولا «أشقاء» المؤتمر الوطني وهم «الشعبيون» حيث أدان حزب المؤتمر الشعبي الذي عقد زعيمه الدكتور حسن الترابي مؤتمرًا صحفيًا وقال فيه: ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري بتحالف مع الغافلين عن الدين، فالمؤتمر الشعبي والحركة الإسلامية اللذان هما خارج السلطة متفقان تماماً على أن ما يحدث في مصر هو «انقلاب عسكري مكتمل الأركان تمامًا» وتشير معظم الدلالات إلى أن الحركة الإسلامية وتوأمها «المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي» على قناعة تامة بأن ما حدث في مصر يوم «30» يونيو و«3» يوليو «2013م» ما هو إلا انقلاب عسكري علماني متطرف وقد ارتكب مجازر وإبادة جماعية بحق إخوان مصر وأن السيسي يجب أن يواجَه بالمحاكمة الجنائية الدولية، ولعل هذا ما أشار إليه الترابي في مؤتمره الصحافي… وهنا يبرز سؤال مهم: هل كان الدكتور حسن الترابي سيعقد مؤتمرًا صحافيًا ويدين «الانقلاب» على مرسي ويصف ما حدث بالمجزرة ويطالب بمحاكمة مرسي؟؟..
مخاوف مصرية: قُبيل زيارة وزير سلطة الانقلاب في مصر للخرطوم كانت هناك ثمة هواجس مصرية ربما بسبب الشائعات والتقارير التي روجت
الأسبوع الذي سبق زيارة فهمي نبيل لاعتزام القاهرة طرد سفير الخرطوم، بعد سماح الأخيرة لمظاهرات حاشدة الأحد تدين الأحداث الحالية في مصر، وظهور بعض القيادات المحسوبة على الحكومة في تلك المظاهرات.
ويُضاف إلى رصيد تلك المخاوف المصرية تجاه حكومة السودان حيثيات الزيارة التي قام بها للخرطوم رئيس هيئة أركان الجيش المصري الفريق أركان حرب صدقي صبحي في أبريل الماضي
وقال مصدر عسكري مسؤول وقتها لـ « سودان تربيون» إن الوفد العسكري المصري الذي وصل الخرطوم في أبريل الماضي برئاسة رئيس هيئة الأركان بالجيش المصري الفريق أركان حرب صدقي صبحي وهو يحمل تفويضًا بإنشاء قوات مشتركة بين القوات المسلحة السودانية والمصرية، لكن مهمته فشلت لأسباب تتعلق بأن مصر اشترطت إنشاء القوات غرب النيل حتى الحدود مع ليبيا وعدم الانتشار بشرق النيل لأن تلك المناطق الحدودية تشمل منطقتي حلايب وشلاتين ومن الصعب تحديد حدود البلدين في تلكم البلدتين المتنازع عليهما بين الخرطوم والقاهرة، وأضاف المصدر العسكري «أبلغنا الوفد المصري أن إنشاء القوات المشتركة رهين بالانتشار على الحدود بأكملها لتشمل حلايب وشلاتين وهو مارفضته مصر».
وكانت الزيارة أثارت حينها جدلاً واسعاً في البلدين، واعتُبرت تدشيناً لتحالف عسكري بين النظامين الإسلاميين، والتزمت الحكومتان الصمت واكتفتا بأن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون بينهما، كانت تلك نقطة أثارت مخاوف الآخرين في مصر، وربما قامت عليها الصورة الذهنية التي أتى بها «فهمي نبيل» للخرطوم.
وقالت بعض المواقع الإخبارية وقتها إن القاهرة تفكر في دعم المعارضة السودانية لإسقاط حكومة الإسلاميين في الخرطوم.
وجدَّد الحزب على لسان عمر باسان المتحدث باسم القطاع السياسي وصف ما يجري في مصر بأنه شأن داخلي، وقال: لن ننجر وراء بعض ممن يحرصون على عكننة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، داعيًا القوى السياسية المصرية إلى عدم جر البلاد إلى حالة من عدم الاستقرار، وإعلاء صوت العقل والحكمة وعدم الانجرار وراء العنف.
وأشار باسان إلى أن زيارة وزير خارجية مصر تأتي في إطار تبادل الآراء والحوار بحسبان أن ما يمس أمن مصر يمس الأمن القومى السوداني، لافتًا الى أن قضية الأمن القومي للبلدين متداخلة ومن الصعوبة فك الارتباط بينهما.
خلافات مكتومة حول الزيارة: ترددت معلومات أثناء زيارة الوزير المصري للخرطوم بأن، هناك خلافات حادة داخل الحزب الحاكم إزاء هذه الزيارة فهناك من يرفضها تمامًا على الأقل في الوقت الراهن الذي لا يزال ميدانَي رابعة والنهضة يحتفظان فيه ببقع متسعة من دماء الشهداء إلا أنه وبسبب الفترة الزمنية الضيقة التي شهدت إعلان الزيارة وحتى حضور «الضيف» لم تتسع مساحة النقاش حولها وتم اتخاذ الموقف الرسمي الذي سبقت الإشارة إليه وسط دهشة البعض ورفض آخرين للزيارة، فيما رأى فريق أن في الزيارة فرصة لتحسين ملف العلاقات مع مصر باعتبار أنها دولة مؤثرة في المنطقة العربيَّة والإسلاميَّة وأن الحكومة السودانية بحاجة إلى دورها في كثير من القضايا السودانية لكن رغم التكتم على هذه الخلافات حول الزيارة ولجم المؤتمر الوطني لكثير من أعضائه إلا أنَّ هذه الخلافات انفجرت داخل البرلمان الذي تتسع فيه مساحة الحرية إذ شهد يوم الزيارة نفسه ملاسنات وخلافات حادَّة وسط نوابه بسبب زيارة الوزير «نبيل فهمي» للخرطوم، واحتج نواب في البرلمان على السماح للوزير لمصري بزيارة الخرطوم وطالبوا بطرده وإعادة الإغاثة المصرية التي دفعت بها حكومة القاهرة لمتضرري السيول والفيضانات الأخيرة، احتجاجًا على ما أسموه مجازر الحكومة المصرية ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، لكن نوابًا آخرين عارضوا تلك الأصوات وقالوا إن الخرطوم لا ينبغي أن تمانع حتى في استقبال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. مشادّة ساخنة: وبالبرلمان أيضًا وقعت مشادة ساخنة بين النائبين أسامة عبد الكريم وعباس الفادني حول زيارة الوزير المصري وصاح أسامة قائلاً ــ كما تردد ــ لا مرحبًا بوزير الخارجية المصري وطالب الحكومة بطرده، لكن الفادني رحَّب بالزيارة وأبدى استعداده لاستقبال وزير الدفاع المصري الذي يحمِّله الإسلاميون مسؤولية قتل المعتصمين في ميدانَي رابعة والنهضة، باعتبار أنهما ضيفان على البلاد، وقال الفادني موجهًا حديثه لعبد الكريم لو جاني بضبح ليهو.وأدانت النائبة عائشة الغبشاوي حديث الفادني واعتبرت ما قاله يعرضه للمساءلة، وأعلنت رفضها لاستقبال الخرطوم الوزير، وعندما سألها الصحفيون عن مصير الإغاثة المصرية التي وصلت للمتضررين ردَّت يرجعوها ليهم، وساند الغبشاوي كل من سامية هباني وهاشم عثمان هاشم الذي وصف وزير الخارجية المصري بأنه مجرم وليس ضيفًا حتى يعامَل معاملة الضيوف.
مطلوبات أمنية من الخرطوم: بعد المجازر التي نفذتها سلطة الانقلاب في مصر وتنديد الخرطوم بالمجزرة اشتعلت مخاوف السلطة الجديدة في مصر من أن يتسرَّب «الإخوان» جنوبًا ويجدوا الدعم والمؤازرة من «إخوان» الخرطوم بحكم رباط الآيدلوجيا، لذلك يرى أكثر من مراقب سياسي أن قضية إغلاق الحدود في وجه «الإخوان» وعدم السماح بإيوائهم هو الذي عجّل بزيارة «نبيل فهمي» للخرطوم دون سواها مما جعل زيارته للسودان فوق كل الأولويات، ويعزِّز هذه الفرضية بعض عباراته التي سنوردها هنا للدلالة: في رده على سؤال الحوار الذي أجرته معه الرأي العام: «أن هناك تربصـاً بالعلاقات من قبل البعض ومحاولة للاصطياد في المياه العكرة من خلال الترويج لتهريب سـلاح من السودان وهروب قيادات إخوانية وكذا كيف تنظر لمثل هذه الأشياء؟.. أجاب: «كانت هناك مشكلات حقيقية ويجب أن تعالَج، والجديد أننا نريد أن نعالجها بوضوحٍ وبصراحة، ونضع كل الأمور على المائدة لقناعتنا بأنّ ما يهدد مصر يهدد السودان والعكس».و كذلك قوله الذي بدا وكأنه تهديد مبطن: «أنا عملت اللي عليّا، وقبل أن أتكلم جئت وعلى الجانب السوداني الآن أن يرد على هذا الكلام».. وفي قوله أيضًا: «وإنما نتعامل معها ــ أي الحكومة السودانية ــ حسب تعاملها معنا».
… ولعل في ذلك إشارة إلى رسالة محددة للخرطوم مفادها: إذا دعمتم «الإخوان» فسندعم معارضيكم والحركات المسلحة..
ويبرز هاجس الحدود والقضايا الأمنية لدى مصر أكثر في قول وزيرها: «فيجب أن نطمئن إلى بعضنا البعض ونترك لكل طرف أن يقرر ما يراه داخل وطنه طالما كان التعاون عبر الحدود بغرض المصالح المشتركة.».. وكذلك في قوله «وهناك حديثٌ بيننا عن تعاون على الحدود»..
وكذلك حديثه: «والمشكلة في الماضي أننا كنا ننظر إلى واقع المسألة السودانية أو العكس من منظور قضية واحدة فقط، قضية المياه، وهذا يبرز على حساب قضايا أخرى، ومن ضمنها الهاجس الأمني بين الجانبين».
«ما أقصده إذا تمّ بالفعل بلورة مصالح مشتركة في قضايا كثيرة سيُنظر إلى المفهوم الأمني بشكلٍ أشمل ولن يكون هناك مبررٌ طبيعيٌّ لإثارة قلاقل أو مشكلات تؤدي لتدمير مصالحك».
وفي حديثه أيضًا: «كلما وسَّعنا نطاق التعاون وعمَّقنا جذور هذا التعاون، أبعدنا أيّة قضية عن اعتبارٍ واحدٍ على حساب الاعتبارات الأخرى، علماً بأن المسألة الأمنية مهمة».
وفي قوله: «أعتقد أن ما تضيفه «30» يونيو هو أن ابتعاد الساحة المصرية عن النظرة الأيدولوجية يجعلها تركز في المقام الأول على المصالح الوطنية»
«أنا صريح، وحواري مع الوزير علي كرتي كان حواراً بنّاءً وصريحاً، وطرحنا فيه كل القضايا بين الجانبين بما لدينا من مطالب وما لدينا من مآخذ، إذاً لا أيدولوجية في العلاقة بيننا وبين السودان»..
صحيفة الإنتباهة
أحمد يوسف التاي
حان الوقت ليضع السودان النقاط على الحروف الساكنة وتحريكها لصالح السودان .
لقد جثمت مصر على صدر السودان سنين عددا وأذاقته مرّ العذاب وأخذت منه كل ما تريده ولم تعطه شيئاً – وبعد كل هذا كافأته بإحتلالها حلايب وشلاتين وأبو رمادة ووادي حلفا .
على وزير الخارجية المصري أن لا يهددنا ولا يخيفنا – فقد آذتنا مصر من قبل وانتصرنا على ذلك الأذى البليغ بحول الله تعالى.
إن أسطورة الجيش المصري هي أسطورة إعلامية فقط تماماً كأسطورة قوة الجيش الاسرائيل وأسطورة دبابة ميركافا الاسرائيلية التي قالوا عنها أنها أقوى وأحدث دبابة في العالم وعند التقاء دبابات ميركافا في لبنان بالمجاهدين في لبنان اتضح أن دبابة ميركافا عبارة عن حلاوة شوكولاتة تذوب مع أول ضربة صاروخ صغير – وبعدها تم رميها في الزبالة وذهبت معها اسطورة الجيش الحديدي الى مزبلة التاريخ .
ما أرمي إليه أن الجيش المصري ليس قوياً كما يبدو وأن قوته مستمدمة من قوة الجيش السودان – فما من حرب خاضها الجيش المصري ضد اسرائيل وغيرها إلا وكان الجيش السوداني في مقدمة الصفوف – أما الجيش المصري لوحده لا يقدر الا على المتظاهرين العزّل في رابعة العدوية وفي ميدان التحرير وبعض أبناء دارفور الذين قاموا بوقفة احتجاجية من قبل فقتلهم الجيش المصري في وسط القاهرة .
الآن جاء دور السودان ليأخذ حقه كاملاً وأقول إن معاداة مصر سيكون فيه فائدة عظيمة للسودان حيث أن مصادقتها مؤذية جداً للسودان
اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم .
نحن استخرجنا بترول السودان الذي آل الآن لجنوب السودان بعد أن قطعنا علاقتنا مع أمريكا ومصر .
و هذا التهديد الواضح و ليس المبطن هو الذي جاء بوزير خارجية الانقلابيين . و الدول الأخرى طلبت التأجيل مع أنها هي الداعمة للانقلابيين ولكننا استقبلناه خوفا ربما على العلاقات بين البلدين كما يقال و لكني أقول لكم أن هؤلاء العلمانيين لا دين لهم و لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة و ما في نفوسهم المريضة تظل فيها حتى لو استقبلتموهم بورود ليزا الهولندية فليهنأوا عما قليل بشئ من الاستقرار و سترون ما أقول !!!!!!
ده.الفالحين.تتكلمو فيه ايه.يعني زيارة.وزير خارجيه مصر للسودان زيارة كان لابد منها لانكم لو رجعتو شويه للوراء موقفكم سالب تجاة الثورة الجديده لا قادرين.تقيفو مع حبيبكم مرسي ولا قادرين تقيفو.مع السيسي الذي يحظي بدعم غربي وعربي قوي يحسدون.عليه موقف الحكومه السودانيه بما فيها.انتم يا نواب البرلمان موقف بائس وهزيل
الزول ده جا عشان.يسمعها منكم انتو مع منو كما قال في حديثه الصحفي كنا نتمني موقف افضل من هذا من الحكومه السودانيه
الساده نواب البرلمان اين انتم من خدمه من رشحوكم ؟؟
اين. انتم من النقاش في قضايا تهم المواطن السوداني؟؟
اين.انتم من القرارات الارتجاليه من قاده الحكومه وكأن دوركم ( علب برطمان ) في البرلمان ؟؟
كل الدول اعلت رسميا.موقفها من مايجي في مصر لكن نتوقع ان تعلن حكومتنا هذا بعد ان يستقر الوضع علي من يحكم مصر وسندافع باننا دعمناه بالسلاح وعملنا تحويل رصيد لقاده الثورة ماتستغربوووووو
موقف السودان الرسمى يجب ان يكون على النحو الانى :
اولا الشروع الفورى فى التوقيع على اتفاقية عنتبى لمياه النيل وفك الارتباط من الموقف المصرى الذى لايرعى الا مصالحه فقط ثانيا الشروع الفورى فى تحريك قضية حلايب وشلاتين فى المحاكم الدولية واستغلال فرصة الغيبوبة التى يعيش فيها النظام المصرى وهو فى اضعف احواله الان ثالثا اخبار النظام الغاشم فى مصر بأننا لانقوم بخدمات مجانية من تأمين حدود وخلافه فكما طلب مبارك من دول الخليج ابان حرب تحرير الكويت تسديد ديونه البالغة ثلاثين مليار فعليه يجب ان نخبرهم بان عليهم دفع 2 مليار او 3 مليار للمساهمة فى تامين الحدود واذا ماعندهم فليطلبوا من السعودية او ضاحى خلفان ولا الجن الاحمر واذا مافيش فلوس مافيش تأمين لانه امكانياتنا محدودة رابعا اخبارهم بان اى حملات اعلامية ضد السودان ستقابل بنفس المستوى والمعاملة بالمثل والله المستعان
***قلنا ليكم من أول خليكم من النبت الشيطاني (المصريين)
***ياريتكم لميتوا حرياتكم الأربعه عليكم
***الحين بقيتوا زي الراكبين مرجيحه لا لاميين في العلمانيين ولا الإسلاميين
***المصري هو المصري بلحيه ولا ملطي ، مصلحتوا فوق كل شئ
***ونظرتهم للسودانيين كتبع فقط
***ياريت تعملوا خطوات تنظيم وإلغاء مايسمى بالجرثومات الأربعه (الحريات الأربعة) التي أبحتم بها البلاد والعباد للمصريين ، مما زاد من خطر الجريمه بشتى أنواعها والسلام
***إلى متى رح نكون تبع وإلى متى رح ننظر للمصريين إنهم مصدر فخر وإلهام ومنقذ لنا خصوصا لأصحاب الجنايات الدوليه
***قلنا ليكم من أول خليكم من النبت الشيطاني (المصريين)
***ياريتكم لميتوا حرياتكم الأربعه عليكم
***الحين بقيتوا زي الراكبين مرجيحه لا لاميين في العلمانيين ولا الإسلاميين
***المصري هو المصري بلحيه ولا ملطي ، مصلحتوا فوق كل شئ
***ونظرتهم للسودانيين كتبع فقط
***ياريت تعملوا خطوات تنظيم وإلغاء مايسمى بالجرثومات الأربعه (الحريات الأربعة) التي أبحتم بها البلاد والعباد للمصريين ، مما زاد من خطر الجريمه بشتى أنواعها
***إلى متى نكون تبع وإلى متى ننظر للمصريين إنهم مصدر فخر وإلهام ومنقذ لنا خصوصا لأصحاب الجنايات الدوليه
***والسلام
“”وقالت بعض المواقع الإخبارية وقتها إن القاهرة تفكر في دعم المعارضة السودانية لإسقاط حكومة الإسلاميين في الخرطوم.””
يا عمنا المصريين مش لاقيين ياكلو تقول يدعموا المعارضه
6 مليار من اوربا و 2 مليار من امريكا + هبات العرب ده كلو ميزانيه مصر
قناه السويس و خمره السياح ودعاره الافلام ده كلو ما ح اكل 10 مليون دعك من 90 مليون
نقولها و نعيدها
سبب نكسه و انكسار و هزيمه العرب مصر
و السبب اتخاذ العرب مصر زعيمه لهم و هي اكبر
عميل للغرب و اليهود
مصر اكبر كذبه
و تاريخها المزيف اكبر اكذبه
و الحضاره اصحابها فراعنه سود من السودان و النوبه و الاحباش
و اكثر المصريين هجين و مكس ” يهوداغاريقرومانشركساتراكيونانمماليكوقله من العربنوبه افارقهطليان الخ …..”
لم ولن يتقدم السودان خطوه اذا واصلو الانبراش و الانبطاح امام مصر
لا ننكر وجود اهل الله و الصالحيين ف مصر لكنهم قله ” ملعقه ملح ف بحر”
الان
وجب التعامل مع الجميع و من ضمنهم مصر و امريكا و اليهود علي حسب المصالح القوميه و الامن القومي و 1+1=2 بدون انبراش
وكفي
العداء الخارجي او اختلاق عدو وهمي خارجي !! قد يثبت دعائم حكم انقلاب السيسي علي السلطه ويعطيها زخما جماهيرا هو في اشد الحوجه اليه الان اكبر من التايد العلني لحكومه الانقاذ للانقلاب ولو أنه مرغوب فيه ومطلوب له في حد ذاته!! والموقف االبراغماتي او الازدواجي او الضبابي سمته ماشئت الذي اظهرته الخرطوم مابين اعتباره (إنه شأن داخلي) للدوله المصريه وتسير المظاهرات المؤيده للتيار الاسلامي الذي كبت صوته علنا ومنع من ممارسه حقه الدستوري في التعبير عن رفضه للانقلاب!!هذا الموقف اثبتت الاحداث انه السياسي الصحيح!!
لان معامله الدوله المصريه فيه تمت بالمثل!! واتت بوزير خارجيه الانقلاب مهرولا طلبنا للدعم السياسي!! ومكن الخرطوم من القول نعم ولكن(بشروطنا) هذه المره وتصحيح كثير من الاخطاء الي اضرت بمسيره العلاقات واهملت مصالح السودان الحيويه في المياه والتنميه الزراعيه والحدود والتعاون العسكري وامدادات الكهرباء والغاز والطرق والسكه حديد والمشاريع الزراعيه الصناعيه والتي نريد ان نضع لها اسس ثابته تفصلها عن تقلبات السياسه في البلدين !! بمعني ان تكون علاقه الدولتين (ثابته) وعلاقه الايدلوجيات والمشارب السياسيه شئون داخليه قد تقبل التتعدات والتقلبات والتداول السلمي للسلطه!!هكذا يُرفع الحرج ويثبت المصالح الحيويه ويحافظ علي(الامن القومي) والاستقرار السياسي (الاقتصادي) والمصالح(التجاريه) ووحده الترب الوطني والامن الغذائي و(العسكري) لوادي النيل وهذا ماتحتاجه الدولتان باشد مايكون الاحتياج عمليا في هذه المرحله الحرجه.
اما صراع الحق ضد الباطل !!والعلمانين ضد الاسلام السياسي فلن يوقفه انقلاب عسكر او تآمر خارجي او اقتتال فئات او ظلم فئه لاخري !! انه صراع مستمر وقائم الي يوم القيامه تكون فيه الغلبه للحق باذن الله… وهذا يعلمه الجميع ولامحاباه فيه لامواربه!! والعدو فيه معروف والصديق لهوالراغب فيه معلوم ايضا. والله من وراء القصد…. ودنبق.
الي الجحيم مصر والمؤتمر الغير وطني .. بعد العلقة الساخنة والدرس الذي لم ينساه بسبب موقفه من حرب الخليج وغزو الكويت والجزر الايرانية هذه العترة التي قسمت ظهر المؤتمر الغير وطني ماعاد يستطيع ان يقول لا وحتي لوطلبت منه مصر مساعدته عسكريا ضد اخوان مصر كما فعل مع امريكا ضد بن لادن لفعل … اللهم اجمعهم جميعا ثم اركمهم في نار جهنم
الوزير عبارة عن موظف بيبلغ القالتو ليه حكومته والمشكلة ما في الزيارة نفسها زي يتوهم البعض بل في رد الحكومة القولي والعملي على مضمونها – وأحسن الوزير يجي وتسمعوا موقف حكومته منه شخصيابدل ما تسمعوه في الأخبار. وإذا عندكم صلابة قصاد مصر زي ما بتدعوا ليه حلايب محتلة ورضيتو بزيارة مرسي؟؟؟ وليه السوداني مطلوب منه فيزا للقاهرة والمصري يدخل توش؟؟؟ تسببتم يا كيزان بمحاولتكم اغتيال مبارك في ضياع حلايب ورضيتم بعدم المعاملة بالمثل في التأشيرات – وهذه أمثلة قليلة من الميزان المائل للعلاقة مع مصر – جايين الآن تعملوا فيها رجال فقط عندما يكون الشأن شأن إخواني يقصد منه الانتصار للحزب؟؟؟ أين الانتصار للوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ديل عيال ، بل نوام وليسوا بنواب ، رحم الله النواب ،
من الناحية الثانية أطمن الأخوة في مصر ينوموا قفا ، الجماعة الفيهم مكفيهم ، ولو رفعوا ضنبهم عارفين أيه اللي حيحصل .