مكر الزوجات.. إن كيدهن عظيم؟!
ومكر النساء لا يقتصر على التاريخ فقط بل ظل يتوارث إلى أن عاش بيننا يمشي على قدمين، والمكر النسائي تورثه الأم لابنتها عند زواجها فتحمل إلى جوار فرحتها بالزواج كمًا هائلاً من الخطط التي تدير بها حياتها لأن الرجل عالَم إذا لم تفهمه المرأة تخرج منه بأيادٍ بيضاء وما إن تجلس في لمَّة نسائيه حتى تبدأ النساء في تمرير خطط إجراميه للأقل خبرة بلهجة واثقة، ولعل أهم انواع الخطط التي تمرر هي إبقاء الزوج بجيوب نظيفة لا يستطيع أن يغلقها بالضبة والمفتاح، تقول ولاء: عندما تزوجت سكنت جوار سيدة أربعينية أخبرتها عن معاناتي من زوجي لأخذ مصروف يد إضافي وأجاهد لأخذ ثمن الحناء فأعطتني خططًا لا يُستهان بها لأنفذها ضد زوجي البخيل أولها ادعاء أن أضراسي ملتهبة وتحتاج لعلاج طويل لها عند طبيبة نسائية في أم درمان، وبدأت بسحب النقود إلى أن جمعت مبلغ «700» جنيه احتفظت بها لاحتياجاتي! وعندما احتاجت أمي لمصاريف أقنعتني بأن أبيع خاتمي وأدَّعي أن الخادمة سرقته وكان ذلك، بل ظللتُ أُصر أن يعوِّضني بآخر!
وتحكي نفيسة عن حيلة اتبعتها لإخراج زوجة أخيها من المنزل لأنها ترغب بالرحيل جوار أمها ولا يوجد مكان خالٍ لها فعمدت إلى خطة طردت على إثرها الزوجة من المنزل فتعمدت أن يكون اليوم جمعة وبعد تجهيز الإفطار همست لها أن تخبىء اللحمة والدجاج للغداء وتضع الفطور العادي لأن الجميع سيبقون لتناول الغداء، وبمجرد أن وضعت صينية الطعام أدت فيلم تمثيلي متسائلة عن اللحم والدجاج ولماذا لم تضعهم؟ وبهتت زوجة الأخ التي وُضعت في موقف مخجل وعنَّفها زوجها لسلوكها لأن الجميع مغادرون بعد صلاة الجمعة وأمام بكائها طلبت منها أمهم أن تغادر إلى منزل منفصل لأنها غير أمينة!
وتحكي ثريا والتي تعمل معلمة أنها طردت قريب زوجها من المنزل بمكيدة وتخلصت منه نهائيًا، فالشاب الذي أتى لدراسة الجامعة ولا يغادر جناح الرجال تفاجأ بالمرأة تصرخ بصوت عالٍ عن أنه انتهك خصوصية بناتها وتحاول ضربه بحذائها فحمل حقيبته وغادر أمام نظرات زوجها المستنكرة ونظراتها المنتصرة!
وتحكي هالة عن كيد ضرتها لها لأنها الزوجة الصغيرة الجديدة وادَّعت أنها ستكون معها «سمن على عسل» وسكنت جوارها وتظهر بمظهر الوديعة في حين تكيد لها دون أن يكون واضحًا فما إن يحضر الزوج إلى جناح هالة حتى ترسل أطفالها الخمسة ليبقوا معهم ويطلبوا منها أن تصنع لهم الغداء ولا يغادورن إلا في المساء أمام سعادة والدهم وبؤس هالة وعند الصباح الباكر يطرقون الباب لأن ترحيل المدرسة غادر وعلى الوالد أن يوصلهم ويقضُّون مضجعها وتبقى هي وحيدة في اليوم الذي يكون معهم ولا يقدمون لها دعوة لتناول الغداء معهم!
وتحكي نهى بحسرة كيف أن ابنة عمها اختطفت خطيبها بعد أن خدعتها وأوهمتها أن الشاب يعرف فتيات كثيرات ورشحت لها جارهم المتدين وهو موظف حكومي وخطيبها يعمل في تجارة الموبايلات ووافقت نهى، وما إن انتهى الزواج حتى أعلنت خطبتها على الخطيب المجروح بلا أي خجل وتزوجته وتتنقل معه بين دبي والسودان!
وتخوفت رشيدة من زميلة زوجها بالمكتب وأرادت أن تتخلص منها فعمدت إلى إطلاق إشاعة أنها ستتزوج من مدير المكتب الذي تعمل فيه ولم تمضشي أسابيع حتى نقل الموظفة الحسناء لمصلحة أخرى دون أي ذنب سوى تخوف زوجة منها!
ويحكي عم علي عن كيد زوجة أبيه لهم وهم شباب متزوجون بعد أن تزوجها والدهم، فكانت تحكي قصصًا خرافيه عن ضربهم لها وهو في الحقل ولا تقوم بعمل فطور وتدَّعي أن أبناءه أخذوا الطعام وتلقي بالحليب في الشارع حتى لا تعطيهم له إلى أن اكتشفها والدهم وقام بتطليقها!
ومكر الزوجات وارد في الكتاب والسنة وتحدثت عنه المراجع الدينية فجاء تعريف الكيد أنه هو إرادة مضرة الغير بشكل خفي، عن طريق المكر والحيلة و الخديعه.
و المرأة السيئة تكيد للرجل لتغويه، كما يكيد الشيطان لبني الإنسان. ومن ابرز الأمثلة القرآنية على ذلك كيد امرأة العزيز ليوسف «عليه السلام» الذي ظل صامدًا بتأييد ربه، و فضل السجن على ارتكاب الفاحشة. وذلك مصداق قوله تعالى على لسان العزيز: «فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ» سورة يوسف ــ 28». و قوله على لسان يوسف «عليه السلام»: «قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» «سورة يوسف 33 و 34».
وغير خافٍ أيضًا كيد المرأة للمرأة إذا تعارضت مصالح إحداهما مع الأخرى، وغالبًا ما يحدث ذلك بدافع الغيرة.[/JUSTIFY]
سارة شرف الدين
صحيفة الإنتباهة
تلاحظ في الآونة الأخيرة أو في السنوات القليلة الماضية وحتى يومنا هذا – تلاحظ أن الزواج السوداني في خطر ، ذلك الزواج أو الرباط المقدس الذي كان يضرب به المثل في تطبيق المودة والرحمة .
صار في هذه الفترة إلى زوال (يؤدي إلى الطلاق والتفرق والتشتت والتمزق) وذلك بفعل كيد النساء وجهلهن المركب في التعامل الصحيح مع أزواجهن .
الفتاة السودانية تظل في حركة دؤوب للعثور على زوج المستقبل ومن ثم بعد أن تظفر بالزوج وتمضية فترة ما يقال بالخطوبة وشهر العسل على خشبة المسرح أي خداع في خداع وتمثيل في تمثيل وبعد انتهاء شهر العسل تبدأ الزوجة في العمل على أن تكون السيطرة لها متناسية أن القوامة للرجل ومن هنا تبدأ المشاكل التي لا تنتهي إلا بالطلاق أو قتل الآخر او السجن لأحد الطرفين وفي كل يوم تأتينا هذه الأخبار عبر الصحف والمدونات الاسفيرية .
نسبة الطلاق هنا في السعودية تقول : كشفت دراسة مؤخرا عن تزايد نسب الطلاق في السعودية، حيث قفزت خلال السنوات الست الماضية بالمملكة وصلت إلى أكثر من 35% – ففي آخر إحصائية لوزارة الشؤون الاجتماعية بلغت عدد حالات الطلاق 18765 حالة مقابل 90983 حالة الزواج في العام ذاته، بمعدل حالة طلاق كل نصف ساعة. ولفت مختصون إلى أن غالبية حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج بنسبة تصل لـ60%.
أما بالنسبة لنا في السودان فلا توجد احصائيات غير تلك المشاكل التي نقرأها كل يوم بين الزوجة والزوج وآخرها الضرب العكاكيز … الخ –
يجب على الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم وكذلك في وزارة الأوقاف التي لا ندري ما هو عملها أن تتفضل وتقوم بعمل برامج تأهيلية وبرامج تدريب للبنات قبل سن الزواج في كيفية التعامل مع الزوج وكيف تكون مخلصة وأمينة في التعامل معه حتى يعملا سوياً في إنجاب وتربية جيل نظيف تربى على الحب والمودة والرحمة .
مافي حاجه اسمها كيد النساء
الايه بتتكلم عن النساء الكدن لسيدنا يوسف فقط
فحقو النساء ما يغشو روحهن ويتخيلو انهن عندهن حاجه ممكن يسووها في النهايه النساء كائنات ضعيفه