رأي ومقالات

الهندي عز الدين: هل تعجز الجهات الأمنية المختصة من أمن اقتصادي وهيئة المباحث وإدارة الجنايات في ولاية الخرطوم عن متابعة مواد الإغاثة المتسربة إلى الأسواق

[JUSTIFY]{- 1 -} الوقت غير مناسب، وكذلك المنطق المُبرر، لرفع (الدعم) عن أي سلعة ضرورية تؤثر بصورة مباشرة في معيشة المواطن، وأهم تلك السلع القمح والمحروقات والدواء.
} وإذا كان وزير المالية الأستاذ “علي محمود” قد وضع تقرير رفع الدعم عن المحروقات على منضدة السيد رئيس الجمهورية، بانتظار قرار القيادة، فإنه إنما يدفع الدولة – كل الدولة – ناحية الخطر..!
} لم يفق المواطن بعد من (صدمة) السيول والأمطار، وتتأهب – الآن – الملايين من سكان الشواطئ لمواجهة خطر الفيضان الداهم، فهل تريد الحكومة تعريض المواطن السوداني المسكين للمزيد من الصدمات و(الصعقات) القاتلة؟!
} عمل الحكومة بتوصيات وزير المالية يجعلها في (عين العاصفة).. وحينها، على نفسها جنت!!
} البلد – يا سادتي – لا تحتمل المزيد من الكوارث.
– 2 –
} تسرب مواد (الإغاثة) إلى الأسواق جريمة عظمى لا ينبغي التسامح مع مرتكبيها، والتساهل في إجراءات ضبطهم وإحضارهم ومحاكمتهم بأقصى العقوبات المنصوص عليها في القانون.
} هذه الجريمة النكراء فوق أنها تعدٍّ قبيح على هبات الدول الصديقة والشقيقة للمتضررين من السيول والأمطار، وسرقة فاجرة في وضح النهار، لأن المواد تباع الآن في الأسواق (وعلى عينك يا حكومة).. فإن الأخطر أن مثل هذا الفساد الكريه، يضرب جسور (الثقة) بين الدول (المانحة) وحكومة السودان، علماً بأنها في الأصل جسور (هشة)!!
} هل تعجز الجهات الأمنية المختصة من أمن اقتصادي وهيئة المباحث وإدارة الجنايات في ولاية الخرطوم، عن متابعة مواد الإغاثة المتسربة إلى الأسواق، والوصول إلى (الجناة)، صغاراً كانوا أو كباراً، خلال أيام معدودة؟!
} نحن نطالب السيد والي الخرطوم “عبد الرحمن الخضر”، وقد أقر شخصياً بصحة هذه المعلومات، بالقبض على هؤلاء المجرمين عاجلاً، وإحالتهم إلى محاكم (إيجازية) مفتوحة، مع سرعة إعلان الأحكام للرأي العام، حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.
} غريب أن تتسابق الشرطة في قبض ومحاكمة شاب أو فتاة بتهمة الأفعال الفاضحة وجلدهم، وأحياناً تصويرهم (ليشهد عذابهم طائفة من المواطنين)، بينما لا تهتم أجهزة الدولة السياسية والعدلية والأمنية.. بجريمة التعدي على (الإغاثات)!! ولماذا تهرع الدول لنجدتنا مستقبلاً في نوائب أخرى – لا قدر الله – إذا كانت المواد تتسرب للأسواق؟!
} سبت أخضر.

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫13 تعليقات

  1. نصدق منو فيكم الهندي بقول في مواد اغاثه تتباع في السوق وفي خبر هنا في النيلين بقول لاتوجد اي مواد سربت الي السوق فيكم واحد كذاب منو هو ؟

  2. لا حول ولا قوه الا بالله

    حسبي الله ونعم الوكيل

    الان عرفت سبب بعض الدول تريد توزيع الاغاثات عن طريقها لانها لاتضمن ان توزع لمستحقيها وهذا هو الدليل القاطع اصبحنا لا يضمننا الناس او الدول .

  3. هؤلاء ناسك يا هندي و ناس تنظيمك الحاكم يتوع الدولة الرسالية و اصحاب الايادي المتوضئة… اذا سرق كبارهم تعاملوا معهم بفقه السترة …. و الفساد وصل الى وزارة الاوقاف و هيئة الحج و ديوان الزكاة يعني اكلوا مال الله عديييييل خلي حق المواطن،

  4. لقد قرفنا اشد القرف من ضغوط صندوق النقد والبنك الدوليين!! وانفقعت مراررتنا اكثر من مره والتهبت التهابا شديدا من رضوخ وزير الماليه لهذه الضغوط التي ان كانت مبرره فاننا لانشك مطلقا للحظه واحده بان ميعاد تطبقها مقصود في حد ذاته ومختار بلئم شديدين لتفجير الموقف السياسي!!وقيام مظاهرات احتجاجيه ضد حكومه الانقاذ!!هذا اذا لم نتهم وزير الماليه بالمشاركه في التواطء لخلق ازمه سياسيه في البلاد!! اذ هل يعقل وبعد كوارث الفياضانات مباشره والمواطن لايزال يعاني من بقايا مياه الغرق والهدم وفقد الممتلكات!! وبدلا من تواصل تقديم المساعدات الماليه والعينيه والرعايه الصحيه ومكافحه الذباب والبعوض وتقديم المواساه للكارثه لتي وقعت علي الناس!! بدلا عن كل هذا والناس في امس الحاجه يواجه برفع الدعم عن السلع الاساسيه!! هذا ورب الكعبه عمل مدسوس قصد به التخريب والفتن ودفع المواطن المثقل كاهله للثوره ضد النظام!! وخلق الفوضي!! وخلق حاله من الاستياء والتذمر وسط الجماهير بدون اي مبرر او دوافع مقبوله!! هذا عمل من افعال شياطين (الماسونيه) الذين يضمون شرا بالبلاد ولاشئ سواه !! اما الذين يسرقون مواد الاغاثه ويبعونها علنا في الاسواق فانها فضيحه مجلجله بكل المقاييس وتدل دلاله قاطعه باستشرا الفساد وقبول الناس به ورضوخهم له !! اذ يستوي البائع (الحرامي) او الذي يبيع سلعه مسروقه والذي يشتريها (بثمن بخس) ويعلم انها مسروقه !! فلا خير في الاثنين وليس اسؤ منهم الا السلطات المحليه التي تعلم هذا العبث المحرم وتسكت عليه رضوخا!! ولاحول وولاقوه إلا بالله العلي العظيموانا لله وانا اليه راجعون.ودنبق

  5. انا فى راىالاغاثة ليس ذات جدوى بالنسبة للناس لانه السنى الجاية بجى الخريف برجع الحال لنفس النقطة بل من الاجدى معالجة السلبيات التى ادت الى هذه الخسائر

  6. سلام عليكم
    لا حكم بدون شكاية ولا حكم بدون شهادة…لقد أصبح الناس في بلدنا لصوصا وليس اليوم ولكن هذا يمارس في دوواين الحكومة مثل الوظائف والزكاة وغير ذلك…

  7. عجيب أمر هذه الحكومة قبل يوم واحد تؤكد عدم تسرب مواد الإغاثة لهؤلاء المنكوبين من الدول الصديقة و الشقيقة و اليوم يؤكد الأخ الهندي أنها تباع في الأسواق على عينك يا تاجر و أنا أصدقه فليس له أي مصلحة في ذلك ثم أنه لم يكتب شيئا إلا و قد رآه بأم عينه , يا رئيس الجهورية تصرفات هذه الحكومة هي في النهاية مسئوليتك و سوف تُسأل عنها أمام الله , و يعلم الله معظم الشعب السوداني “إلا أولئك المستنفعين من ورائها ” قد يئسوا من هذه التشكيلة من حكومتكم التي أكل عليها الدهر و شرب , فإن كنت تريد أن يكون لك ذكرا طيبا فلتذهب هذه التشكيلة بأجمعها دون استثناء – لا أقول إلى الجحيم فالله وحده يعلم ذلك , و لكن إلى بيوتهم , و سوف تجد هذا الشعب بأكمله خلفك , و إلا فعلى الإنقاذ السلام .

  8. من غير منتسبي المؤتمر الوطني يستطيع الدخول في اللجان التي تشرف علي توزيع الإغاثة .
    هم وحدهم الذين قاموا بتحويل مواد الإغاثة إلي الأسواق .
    هكذا يثبت التاريخ يوما بعد يوم .
    حسبنا الله ونعم الوكيل .

  9. عادى ومافيها شئ مادام المراجع العام مقيد اليدين ولا يستطيع ممارسة عمله وفرض هيبته علي بعض مؤسسات الدولة والصحافة مكبله بقوانين جائرة وبسطوة جهاز الأمن ولسان حال المنتفعين يقول وكنا نخوض مع الخائضين

  10. [SIZE=5]الحمدلله طرحت موضوع اليوم حديث من هب ودب هنالك اشاعه، حقيقة لا نعرف اين الحقيقة سمعنا بانا السوق به مواد اغاثه معروضه والله العظيم شيء مخجل ومحزن – وربنا ينتقم من اي سياسي ظلم هذا الشعب والوطن لان الساسة يتاجرون بناس منكوبه طلعت جماعه تسمي نفسها نفير اساؤا للمصطلح السوداني الخالص نفير تضامن تكاتف يستعمله الاهالي بالارياف اوقات الحصاد هؤلاء تسلقوا به لغرض سياسي لان الامر كان به تواصل من عدة دول احي جهاز الامن ليس انحيازا للحكومة لكن من العيب المتاجره والتسلق عبر قضايا لاهالي منكوبين – الحكومة رفضت ان تسمي العمليه كارثه طيب ليه التفريط في حقوق المنكوبين سمعنا بان هنالك من قام ببيع معدات ضخ المياه سمعنا بان هنالك مواد تباع بالعلن في السوق الم تخجلوا حينما تطلبون دعم من اي دولة كما قال الاستاذ الهندي هل من الصعب ان تصدر المحليه او الولاية قرار يمنع بيع وشراء هذه المواد مهما كان يحاسب البائع والتاجر هل صعب ضبط مواد وحبس التاجر من اين اشتريت الى الوصول للحرامي الاصل ممكن موظف لان قبل ايام مسؤول وجهه اغاثه لاهله وهم غير منكوبين لغرض سياسي يلمع نفسه، نحن المفروض نكون الرقم الاول للتعامل مع اي كوارث لكن لا توجد همم ولا اخلاق حرب (50) عام كنائس توزع تجار يشترون – المنظمات صاحبت الغرض هذا هو مسلكها وانتم من تشجعونها هي تريد حراميه لا تريد اغاثه منكوب – [/SIZE]

  11. سؤال برئ جدا: هل صحيح ان مدير الجامعة الذي حول حملة الإغاثة التى سيرتها الجامعة التى هو مديرها إلى منطقته “الحي الراقي ” الذي لم يتأثر بالأمطار والسيول إطلاقا وتم تخزينها في مخازن في الحي هو أخ / شقيق الدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم ” عثمان / عباس الخضر ” ؟؟ غير متأكد من الإسم الصحيح ولكن هو أخ والي ولاية الخرطوم كما أشيع وقيل ” هل الكلام ده صحيح ” وإذا كان صحيحا الوالي منتظر شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل هي هذه السلع هى التي تملأ السوق الآن من مواد الإغاثة بدلا عن توزيعهاللمتضررين؟

  12. قمه الفساد الاخلاقي وانعدام الضمير اصبح السمه الأساسيه والرئيسيه لدي تجار السودان والقائمين علي أعماله من
    اعضاء المؤتمر الوطني الذين يمسكون بزمام اللجان الشعبيه في الولايات