حوارات ولقاءات
مدير المكتب الصحفي بالقصر الجمهوري : رئاسة الجمهورية توجه بحل القضايا التي تثيرها الصحف
ــ للإعلاميين السودانيين انطباع بأننا نركز على الصحف الأجنبية والصحفيين الأجانب وهذا غير صحيح، فكل ما هناك أن مسؤولي الرئاسة لدى سفرياتهم للخارج يطلب الإعلاميون بالدولة التي يزورها المسؤول لقاء أو حوارًا صحفيًا ونحن من واجباتنا البرتوكولية أن يتضمن برنامج مسؤول الرئاسة لقاءات إعلامية. > ماذا تقصد بدراسة اتجاهات الرأي العام؟ – ننظر لاتجاهات الرأي العام حول أي قضيَّة محليَّة عامَّة كتحويل مواقف المواصلات من خلال تناول الصحافة لها وعبر قياس الرأي العام في الشارع. > لا يزال السؤال قائمًا؟ – لدينا آلياتنا التي تمكننا من ذلك. > وماذا بعد رفع تقارير الرصد الإعلامي. -بعد اطلاع مسؤولي الرئاسة على التقارير التي نرفعها و تشمل مختلف القضايا الاجتماعية والصحية والخدمية التي تتناولها الصحف تصدر بشأنها قرارات ومعالجات عبر الاتصال بالجهات المعنيَّة بتلك القضايا وفي تقديرنا أن للصحافة دورًا كبيرًا في الإسهام في تسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطنين. > هل من فرق في أداء المكتب الصحفي بين النظامين الرئاسي والبرلماني؟ – مهام المكتب معروفة ولا تتغير بتغيُّر الأنظمة. > ثمة اتهام بأنكم تميزون بين الصحفيين في السفريات الرئاسية الداخلية والخارجية؟ – لا يوجد لدينا خيار وفقوس في التعامل مع الصحفيين، فنحن نطلب من الجهة الإعلامية المعنية تقديم مرشحها للسفر أما الرئيس فيرافقه رؤساء التحرير وهذا برتوكول. > الملاحظ أن السفريات قاصرة على بعض رؤساء التحرير دون غيرهم. > غير صحيح. كل رؤساء التحرير يتم التعامل معهم في مسألة مرافقة المسؤولين بالرئاسة سواء على مستوى الرئيس بالتعاون مع السكرتير الصحفي للرئيس أو النائب الاول والنائب وكذا مساعدي الرئيس والوزراء بالرئاسة. > ما هي المعايير التي يتم عبرها اختيار الصحفيين في سفريات مسؤولي الرئاسة؟ – كل رؤساء التحرير محترمون ومقدرون لدينا وحتى رؤساء الصحف الجديدة خانتهم موجودة للسفر ونحن نرجو لهم التوفيق في مهامهم. – ماذا عن المحررين؟ سبق أن رافق النائب الأول للرئيس اثنتان من المحررات في سفره لمصر «2010» وكان لهما لقاء مع النائب الأول. > ثمة اتهام عن تمييزكم للصحفيين الموالين دون المعارضين؟ – أبدًا. رئاسة الجمهورية مظلة تسع كل أهل السُّودان بكل طوائفهم واتجاهاتهم. هل هذه هي الحقيقة أم ما أردت أن تقوله؟ – هذه حقيقة وبإمكانك الاستفسار عن ذلك من الصحف المعارضة. > ألا يحظى الصحفيون الموالون بأية معاملة خاصة؟ – أبدًا. > ثمة صحف بعينها تحظى بلقاءات مع المسؤولين بالرئاسة دون الصحف الأخرى؟ لا يوجد تمييز بين الصحف والأيام القادمة ستشهد لقاءات صحفية محلية لبعض مسؤولي الرئاسة.. > ما الفرق بين مهام مدير المكتب الصحفي ومديري مكاتب المسؤولين بالرئاسة؟ – مهام المكتب الصحفي تتعلق بالإعلام بينما مهام مدير المكتب تنفيذية. > أوجه الشبه إذن؟ نحن جميعًا ــ المكتب الصحفي وإدارة المراسم ومديري المكاتب ــ نعمل تحت مظلة رئاسة الجمهورية ومهامنا هي العمل على إنفاذ التوجيهات المتعلقة بمؤسسة الرئاسة. > هل من صعوبات تواجهكم في العمل؟ – لا. فالعمل يسوده التعاون والتنسيق المشترك بين كل الأطراف المعنية في رئاسة الجمهورية، وجودنا في قمة الجهاز التنفيذي يتطلب الترابط والتنسيق. > هل تقص علينا بعض المواقف المحرجة؟ – عملنا غير قابل لأي موقف محرج، لأن الحرج في مثل هذه الحالة ينتج من جهة ما وهذا لا يستقيم في عملنا. > بعيدًا عن الآخرين ألم تحدث أي مواقف محرجة جراء تقصير منكم؟ – نحن نؤدي واجبنا على أكمل وجه. > إذن فأنتم راضون عن أدائكم؟ – الحمد لله.
> …؟
في مرة كانت فضائية «اقرأ» تُجري حوارًا مع أحد المسؤولين بالرئاسة موضوعه الفكر الإسلامي، ولما تفاجأ المذيع بمدى غزارة المعلومات التي أدلى بها المسؤول حدث له التباس وعوضًا عن مخاطبة المسؤول بصفته الدستوريَّة خاطبه بفضيلة الشَّيخ، ولما كان اللقاء مباشرًا تم قطع الإرسال ومن ثم معاودته ثانية.
> هل تشكون من الملل؟
– على العكس، عملنا متنوع إلى حد كبير كما أن طبيعة العمل نفسه أكسبتنا الكثير من المهارات الشخصية من الخبرات التي اكتسبناها من التعامل مع القيادة السياسية ووسائط الإعلام المختلفة.
صحيفة الإنتباهة
ندى محمد أحمد