رأي ومقالات

مصطفي أبو العزائم: سيدي الرئيس .. التغيير يبدأ من هنا

[JUSTIFY]ظل كثير من الناس علي يقين ثابت وقناعة لا تتزحزح بأن السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير هو أكثر السياسيين قدرة علي التغيير الايجابي ليس لمقومات شخصيته وميزاته القيادية فحسب بل لحالة التوافق علي شخصيته بما يشبه الإجماع لدي مناصريه والذين علي الحياد ولدي الكثير من خصومه.

حتي الذين حملوا السلاح في وجه النظام وحاربوا السلطة داخلياً وخارجياً كان لهم رأي ايجابي في السيد رئيس الجمهورية خاصة بعد ان وقعوا علي اتفاقيات السلام بدءاً من الراحل الدكتور جون قرنق مروراً بكثيرين من بينهم الدكتور التجاني السيسي والسيد بحر أبو قردة وغيرهم من إبطال السلام الذي رأوا إن أعظم انتصار يحققه الإنسان في وطنه هو إيقاف نزيف الدم ووقف الاقتتال وتوجيه الطاقات لبناء الوطن.

ونحن من جانبنا كمراقبين للشأن العام ومشاركين في المشهد السياسي السوداني بالمتابعة والرصد وتحليل المواقف وتقديم النصح والمشورة من خلال المنابر الصحفية العامة نستطيع من خلال ذلك كله ا نؤكد علي ما يذهب إليه الكثير من الناس حول شخصية الرئيس عمر حسن أحمد البشير وانه الأكثر تأهيلا0 والأعظم فرصة لقيادة تغيير حقيقي يخرج ببلادنا من وهدة الفقر المصطنع التي رمتنا فيها الحروب والخصومات والمواجهات غير المنطقية لأنه بوجود المنطق سيكون هناك اعتراف بالحوار ومع وجود الحوار ستسقط كل حجج القتال وسيقترب المختلفون بعضهم الي بعض.

نجد أنفسنا اليوم مرحبتين بالخطوة الجريئة والشجاعة التي خطاها السيد رئيس الجمهورية للاقتراب من خصومه السياسيين بلقائه المرتقب بإذن الله مع السيد الإمام الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة المعارض والذي يعد الأكبر بين أحزاب المعارضة تنظيماً وجماهيرية وقيادة لان هذا اللقاء سيكون بمثابة خطوة مهمة في طريق المصالحات الوطنية التي هي بداية التغيير.

نريد لمثل هذه اللقاءات ان تتواصل وان يكون اللقاء الثاني في دار أبو جلابية مع السيد محمد عثمان الميرغني راعي الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وتعقبه لقاءات أخري مع قادة وزعماء الأحزاب السياسية المشاركة في الحكم او المعارضة لان في هذا اعتراف بالآخر وبحقه في ان يكون له صوت ورأي وفكر.وقبل ان نختم هذا المقال لابد لنا من ان نشيد بمن كان وراء هذا اللقاء وبكل الذين سعوا لإنجاحه وأولهم السيد رئيس الجمهورية نفسه ثم السيد الإمام الصادق المهدي والقيادات في حزبيهما الكبيرين التي دفعت بالفكرة الي الأمام تشجيعاً واستحساناً بما يدل علي شمول الرؤية ووضوح فكرة المصالحة لدي تلك القيادات بحيث تكون النتيجة لصالح الوطن والمواطن.

صحيفة آخر لحظة[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. ياابوالعزايم انت بتنفخ في قربة مقدودة.. بعدين الصادق المهدي مشكلتو شنو مع الحكومة؟؟ هو متفق معا المؤتمر الوطني وابنه عبدالرحمن مشارك في الحكومة .. المشكلة الحقيقية ياابوالعزائم هي الحركات المتمردة ان كنت تنشد سلام حقيقي فهو مع مع حركات دارفور وجنوب كردفان ثم مع دولة جنوب السودان في ابيي.

  2. [B][FONT=Aria[B]l]بالله عليكم اتركو النفاق هل يريد ان يشارك الاخرين فى الحكم بعد 25 سنة من حكمه والكل يعلم فى قيادته حصل كل التدهور الاقتصادى والاخلاقى والاجتماعى اذا فعلا هو صادق كما تقولون يجب ان يترك مكانه الى شخص اخر جديد ولانريد الوجوه القديمة لامهدى ولا مرغنى ولاترابى كلهم فاشلين والدليل ان السودان لم يعافى منذ الاستقلال حسبى الله ونعم الوكيل[/FONT]
    [/B][/B]

  3. ” ونحن من جانبنا كمراقبين للشأن العام ومشاركين في المشهد السياسي السوداني بالمتابعة والرصد وتحليل المواقف وتقديم النصح والمشورة من خلال المنابر الصحفية العامة نستطيع من خلال ذلك كله ا نؤكد علي ما يذهب إليه الكثير من الناس حول شخصية الرئيس عمر حسن أحمد البشير وانه الأكثر تأهيلا0 والأعظم فرصة لقيادة تغيير حقيقي” تحيرت و انا اقرأ هذه العبارة من مقالك … اذا كنت فعلا كذلك لادركت و ببساطة شديدة ان هذا الرئيس هو اس البلاء و هو جزء من المشكلة فهو الحاكم لربع قرن و في عهده اصابت السودان كل تلك الكوارث التي تتفاقم كل يوم … فكيف فيمن تسبب فيها و داوم عليها ان يكون حلا؟
    شخصية الرئيس راينا فيها انه شخص امعة و لا يمتلك مقومات عقلية او فكرية لقيادة دولة، بجانب انه احمق و سريع الانفعال و يطلق لسانه بكل سئ قبل ان يعمل عقله، و في موقعه كرئيس دولة سب و شتم و اساء لمعارضي نظامه دون ان يقدر و يفهم انه رئيس – و لو بالصدفة – لجميع اهل السودان مؤيدين و معارضين، و ليس فاتية للمؤتمر الوطني يستاجر لسانها للسب و الذم …

  4. مشاء الله عليه رئيسنا نتمني ان يمد الله في عمره ويحكم 30 سنه قادمه حتي يتقسم السودان كل بيت براهو وننهض ونقيف علي حيلنا بمشاريع اقتصاديه عملاقه كتوزيع درداقات للمواطنين لمحاربه الفقر ونهضه صحيه لكل مواطن عشرة بطاقات تأمين صحي وتعليم مجاني حتي الكتب يشتريها واولياء الامور
    التحيه لكا مدعي وطنيه ونفاق
    التحيه لمن يدعي انه يخدم غيره ولا يدي انه يمشي علي انقاضهم
    التحيه للحكم التركي الذي اسس وبناء لنا قصري جمهوري يتنازع عليه الحكام

  5. اذا كان من مناشدة ياابوالعزائم للسيد الرئيس قول ليهوا ارحل ارحل حتى ينصلح الحال المايل ( انا شخصيآ كنت احترم الرئيس لكن ثبت لى مالايدع مجال للشك انه لايقدم لايوخر وانه ديكور بس ( الله المستعان ) وبعدين اجلس مع منو نحن لانعترف بمعارصة داخلية لا الصادق ولا الميرغنى ولا الترابى هولاء اكل الدهر عليهم وشرب – الجلاكين دى خلاص عمرهم الافتراضى انتهى يجب ان نقرب وجهات النظر مع من يحملون السلاح ولا تفاوض الا على ذهاب كل قيادات الموتمر الوطنى الفاسدة .

  6. نريد وجوه جديدة صادقة مخلصة وطنية 100% أمثال البشير لكن مافى يا أمى إرحمينى

  7. ولكننا نحن معظم الشعب السوداني الذي عانى ويلات هؤلاء الديناصورات لا نرضى بهذا التقارب ويكفينا أن الترضيات وصلت إلى تعيين نجل الصادق المهدي ونجل محمد عثمان الميرغني إضافة إلى الترضيات الأخرى التي لا ترجى منها فائدة ولا طائل من ورائها فهي تماماً كإتفاقية نيفاشا التي فصلت الجنوب اعتقاداً بأن هذا الانفصال سيوقف الحرب ، ولكن ما لم يكن في الحسبان أن الحروب استعرت وزاد لهيبها بعد الانفصال وقد كان السودان في أحسن حال قبل الانفصال رغم بعض الزخم الجنوبي في الشمال .
    يجب أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب بمؤهلات عالية أولها الأمانة.
    المطلوب الآن الانتباه للسيناريو الاسرائيلي الأمريكي بإشعال السودان ليكون لقمة سائغة لهم فيما بعد لسرقة خيراته وسوف تكون البداية عن طريق أبيي.
    انتبهوا يا سادة ولا تجعلوا الفرصة للأعداء وأقلقوهم بأي شكل حتى يبعدوا عنا ما أمكن ذلك .
    علمنا أن السفارة الأمريكية تتجسس بصورة كبيرة على كل البلدان التي فيها سفارة أمريكية !! وهذا معلوم للجميع ولكن اختراقهم لكل الأجهزة الحكومية والمهمة في الدولة المضيفة لهم – مثل الداخلية – الخارجية – القوات المسلحة – الطيران المدني – الاحزاب ورؤساء الأحزاب – السلك الديبولوماسي – الهواتف بجميع أشكالها- إدارة الاتصالات …. الخ – هذا غير مقبول .
    وهناك شبكة تجسس في الخرطوم تديرها السفارة البريطانية – كذلك الفرنسية – كذلك الالمانية . إنتبهوا يا سادة حى لا نتصومل او نكون مثل سوريا .