رأي ومقالات
هذا المجلس القومي «كُر ـ منو» «1ـ 2»
ظل هذا المجلس ومنذ حوالي الست سنوات ونيف محلك سر.. «الضل» الوقف مازاد..
لم يتقدم ولا خطوة واحدة.. ورغم ما نسمع بأن الدولة وبفقرها المدقع… وخزينتها الخاوية .. قد ضمت أموال مأهولة في جوف هذا المجلس..
ولكن النتيجة صفراً كبيراً..
فقط محط عمارتين مؤجرتين بمبالغ عالية.. مباني بدون معاني اسماء وظائف.. ويافطات لا أسماء وظائف ولكن في أرض الواقع لا وظائف ولا يحزنون.. لا كادر بشري يشغل ويدير هذه الوظائف وفق ما هو معمول به من أسس وقوانين ولوائح مرعبة..
فقط وظائف وهمية يديرها أشخاص مكلفين ومؤقتين وغيرهم الى وظائف غير ثابتة وليس لها سجل ونمرة وظيفة.. معاشيين أكل عليهم الدهر وشرب..
بينما أمينه العام وهو رجل غير مؤهل تأهليه الأكاديمي متواضع.. وكسبه في العلم والمعرفة لا شىء لا أكثر من دبلوم مهني «كهرباء عامة» على ما اعتقد وأظن وبالمناسبة الرجل غير معترف بأن مجلسه بحالته الراهنة والمخجلة لا يتبع لأية جهة أو وزارة وغير معترف أصلاً لا بوزير اتحادي ولا وزير دولة وحتى يافطة المجلس والأوراق الرسمية لا تشير لذلك.. إنما لشعار رئاسة الجمهورية.. وإنه يتبع مباشرة لشخصية كبيرة داخل رئاسة الجمهورية .. والآخرين في ستين داهية.. يذكرها ويرددها وبإنتظام بمناسبة وبدون أي مناسبة هو على لسانه..
ولكنه يداري فشله المستوطن وأخفاقاته المستمرة بالإعلانات الصحفية مدفوعة القيمة وتظهر صورته دائماً مع الكبار يتحدث عن انجازات وهمية وانجاز ليس له وجود على أرض الواقع وهذا هو دائماً ديدن الفاشلين.. الموهومين.
وواحد من اثنين أما هذا الرجل يخدع في الدولة أو الدولة ذات نفسها مخدوعة فيه وفي الحالتين المصيبة كبيرة.. ست سنوات ولا خبر ولا نظر.. ست سنوات هذا المجلس لا خبر ولا نظر؟؟ وهذا كلام غريب.
وكم من الوقت إستغرق إنشاء سد مروي مشروع القرن.. وكم من السنوات استغرق إكتمال شارع التحدي الخرطوم شندي وبالعكس..
كم من السنوات استغرق اكتمال وإفتتاح شارع شريان الشمال أم درمان دنقلا مروي وبالعودة.. وكم وكم من الوقت اكتملت مشاريع استراتيجية وكبيرة وضخمة..
ولماذا كل هذه السنوات الطوال والأمين العام «يجعجع» ونسمع جعجعة ولا نرى طحين.
وفوق هذا وذاك.. الرجل يدير المجلس وبصورة عنجهية فيها الكثير من التعالي والعجرفة على خلق الله.. ويا هذا أرفع «نخرتك» فوق عديلك انت سجم رمادك ما عندك الشطارة العليك شنو وهذه عُقدة غير المؤهلين لا فنياً ولا أكاديمياً..
أبوبكر الزومة:صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
هههههإ دا نسيب بشه ولا شنو العملو ليه وزاره مخصوص
كرُ منو وسجم العينيه وسجم المنتظر منه نتيجة وزي ما قلت اخي الزومة هذا المجلس يعتبر بمثابة كارثة لانه يرتب للكل الطبخات ويضعها في موضع الجد والنتيجة صفر وفي اخبار التلفزيون عندما تستمع لهولاء الكرامنهم وكثرتهم تتوقع ان السودان وصل مصافي الدول العظمى.
كلهم كدي ومن نفس الطراز والنوع “ماخريجي مدرسة واحدة” وكلهم نفخ في الفاضي وكلام وتصريحات ساكت وكما بحلوها بالتكبير والتهليل ونحسب أن … وإن شاء الله …. ، وخاصة الوالي عبدالرحمن الخضر …. “