منوعات
أحمد المك .. التالتة واقعة
قرنفلة ثانية:
سطعت نجومية الشابة فاطمة عمر في برنامج أغاني وأغاني ولفتت محبي الغناء بصوتها الرخيم وأدائها البعيد المدى والضارب في أخاديد الافئدة وأمتلأ صدر الصحف بأخبار (البنت النحيفة) التي توجت هلالا» بشر بالعيد في برمجة رمضان.وفاطمة التي تتململ في غنائيتها لعثمان حسين رتبت مواسم للشجن في قلوب السودانيين وهي تصدح بتماهي عالي وسمو وجداني مرهف برائعته (من أجل حبي) لكأنما تعيد تكوين علاقة الوجود ما بين أبوعفان والجيل الجديد بقدرة إبداعية فائقة الطرب.
سطوع نجومية فاطمة فتح عليها ابواب الشهرة والترحيب من الناس وصارت مادة خبرية وإعلامية طازجة للتناول، وهانحن نطالع قبل أيام إحدى الصحف وهي تفرد صدرها لخبر عن تبني الملحن أحمد المك لتجربتها الغنائية وتصريحاته بأنه سيصنع منها نجما» في سماء الأغنية السودانية.
ونحن نقدر للمك حبه للأصوات النسائية الحلوى ومحاولاته صناعة فنانيين كبار لكنا ننظر للصورة من زاوية رابعة ومن إتجاه مخالف و لازالت ذاكرتنا تحتفظ بصور مشابهة لتجارب غنائية نسائية سودانية تبناها أحمد وكيف انتهت تلك التجارب، فمازال الصوت الطروب المتفرد للمغنية الشابة (الجميلة)عافية حسن يهفو إلى النفوس ومازلنا نحزن كلما مر بغنائيتها الشجية خاطرنا ونحن نتذكر كيف إن عافية تبخرت إلى غير رجعة وهي تعلن بشكل مفاجئ قرار اعتزالها للغناء وتترك الباب مفتوحا» أمام التكهنات بالاسباب فعافية ملكت زمام الساحة وانطلقت لكنها توقفت وذهبت موجوع عليها، وتكررت المأساة واليافعة (الجميلة) أفراح عصام بصوتها الهامس تتجرع مرارة الإنكسار من تجربة زوجية غيرعلى ما يبدو أنها مريرة تبعدها عن الساحة لزمان ليس بالقصير وبالتأكيد هذه التجربة قد اثرت في نمط احاسيس بنت التسعة عشر ربيعا» وهي تجد حياتها الخاصة موضوع يتناوله الناس مع شاي الصباح ويتحدثون عنها كمطلقة في مجتمع ينظر أصلا» للمغنية بشئ من التحسس لتزيد تجربتها مع المك تحسسها تحسسا» بوصفها الأخير.
والآن يبدو إن السيناريو سيفرد مساحة للتكرار ولو كنا نجهل على ماذا ستنتهى حلقته الأخير وتبدأ اليوم حلقة أولى لمسلسل جديد تكون البطولة فيه هذه المرة للصغيرة (الجميلة) فاطمة عمر وأحمد المك يختارها دون العالمين ودون كل المغنيات الحديثات تجربة في الساحة أو البرنامج الرمضاني أغاني وأغاني يختارها ليتبنى تجربتها.ومع أننا لا نريد طرح الأسئلة عن المواصفات التي تجعل المك يختار اللاتي يريد تبني تجربتهن لكنا نترك الباب مفتوحا» كما تركتاه عافية وأفراح ليجيب عليه القارئ الحصيف .. وهو في رأينا لا يحتاج لكثير عناء.
فقط يبقى أن نقول للفنانة فاطمة ما قاله القدماء (العاقل من إتعظ بغيره) .. وأن نطلب بكل أدب وأحترام من أحمد أن يترك ولو لمرة واحدة إحدى الجارب النسوية الصغيرة (الجميلة) بدون تبني.
لكن آخر الأسئلة أجملها على الإطلاق وبالعامية الفصحى .. إنتو في البلد دي ما بتبنوا تجارب الأولاد لييه ؟؟؟
قرنفلة للخروج:
إتخيلي معاي ..
لو كلما فاض البحر
قامت حبيبة كما الشِدر
فتحت .. أزهرت
أثمرت للناس حنان ..
أو كلما غابت شمس
غنت سحابة كما الكمان
عزفت .. نزفت
غرقت بالريد مكان ..
ما كنا هسي بنتولد
في كل لحظة كمنجتين
شايلات نغيمات الشجن
حاضنات تباريح الزمان.
أيمن عبد الله:صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
أنت يا أيمن لملمت تعليقاتنا على ود المك وجعلت منها باقة قرنفلات ؟
فأنا لا أنسى تعليق أحد الإخوة لما تساءل عن إحجام المك عن رعاية الشباب …فقط الشابات
وجهة نظر
والله البنات ذاااتن يجب أن لا ينسقن وراء الطموحات الجامحة
يعني أفراح عصام نفسها لما سألوها لماذا تزوجت منه , قالت بالفم المليان عشان يساعدني في تجربتي الفنية !! يعني واااعية لاختيارها …فحكاية إنها تتجرع الانكسار دي كتيرة شوية
[SIZE=4]خلاص العرس حيكون بعد يومين[/SIZE]
ما لقيت موضوع تكتبوا عنه -ماذا اذا تبناها احمد المك -ده حقد وعدم موضوع