منوعات

رسالتي لـلأخوان في المؤتمر الوطني

[JUSTIFY]بينما يتحدث«الأخوان» في المؤتمر الوطني هذه «الأيامات» عن«أشواقهم» للوحدة مع المؤتمر الشعبي، وحراكهم السياسي مع بقية الأحزاب«البائدة» الأمة بزعامة الإمام الصادق المهدي، والاتحادي بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وحديثهم عن لم الشمل لايعدو ذلك إلا كونه «فرفرة مذبوح» يريد أن يحاول أن يعود إلى الحياة مرة أخرى ليكتم أنفسانا لسنوات أخرى ويقضي على ما تبقى من مقدراتنا ومكتسباتنا التي لا يمكن أن نحافظ عليها بالاتجاه إلى هذه الأحزاب، أسباب الأزمة والكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلادنا.
أحزاب الأمة والاتحادي والشعبي لايمثلون جميعا 20% من الشعب السودان الذي ضاق به الحال جراء هذه اللعبة السياسية التي أضحى فيها شعبنا «كورة تنس» كانت بثلاثة مضارب أمة واتحادي وجبهة ، ليظهر لاعب رابع ومضرب جديد اسمه الشعبي، لاوزن له ،وليس هناك أي أشواق ليعود كحزب إلا إذا كانت هناك أشواق شخصية بين منسوبي هذين الحزبين، فهذا شيء آخر يمكن تحقيقه «غادي غادي» بعيداً عن الشعب السوداني الذي سوف لا يجني أي فائدة من هذه الأشواق ، لأن أشواقه تغيرت الآن إلى احتياجات، وحاجة ماسة للعيش الكريم ..إلى لقمة العيش وقفة الملاح والسكن واللبس من أجل «ستر العورة» ..وللتعليم والعلاج هذه هي أحلامنا يا«أخوان».
أخي جمال عنقرة، رئيس التحرير والأخ المحبوب عبدالسلام رأيهم ليس ببعيد عني، ولكنهم ذكروه بلطف ،ولكنني وبحمد الله «برميها دود» وأقولها واضحة كالشمس، فلقد ذكروا أن الحل لايمكن أن يكون بعد 14 عاما أن يعودوا بنا إلى الوراء، فلقد تغيّر الناس، وتغيرت الوجوه في الحركة الإسلامية و(ماتوا ناس وحيوا ناس).. وأصبح هناك شباب وحراك سياسي أكبر من حجم المؤتمر الوطني والشعبي والأمة والاتحادي جميعها.
لقد انتهت صلاحية هذه الأحزاب في شخوصها وفي أفكارها وفي مساراتها..انتهت عقلية الحفاظ على المناصب والكراسي من أجل الحكم والسلطة.. انتهت العقلية التي تفكر بنظرية «خالدين فيها أبدا» الآن الموضوع أكبر من هذا الحجم.
على الجميع أن يبحثوا عن أشواق الشعب السوداني الذي طحنه الجوع والفقر.. وقضى السيل علي عدد كبير من مساكن ومأوى أبنائه، ابحثوا عن الشعب السوداني الذي يريد أن يتحدث ويطالب ويشكي للحكام بدلاً من رفع الأيادي للسماء، التحدي الأكبر هو الشعب، والذي يراهن على غيرذلك ، فهو كاذب لأن هذا الشعب يكره ويبغض أن نسجنه بين قضبان التفاوض والتناور والتحاور مع من لا يملكون هذا الحق وحدهم.
الذين يتم التفاوض معهم ليس لديهم مشكلة اقتصادية في بيوتهم ماكلين شاربين«راكبين» عربات فارهة ومكيفة، فقط يريدون أن يحكموننا مطالبهم «اسكيني» وبنطلون بندقية» ضيق للغاية يريدون البحث عن ملك يعتقدون أنه ضاع منهم، وفي سبيل ذلك سوف يتفاوضون مع «الشيطان الرجيم» إذا حقق لهم هذه المطالب.
أيها المنظراتية في المؤتمر الوطني الذي يجب أن تتفاوضوا معه هو الشعب السوداني الذي في يده القرار، وفي يده القلم فاوضوه من أجل مطالبه البسيطة العيش بسلام وتوفير المأوي والمسكن واللبس والتعليم لأبنائه وبناته.
وسنعود..

يوسف سيد أحمد خليفة:صحيفة الوطن [/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. الشارع السوداني والشعب السوداني (قرف) من الحاليين والسابقين، لأنو القدامى حكموا مرات وفشلوا ومتطلعين للحكم مرة أخرى( وهيهات لهم) والحاليين الشعب صابر عليهم ، والشعب السوداني حلييييييم جدددددداً ، وهناك مقولةعربية تقول:— إتقي غضبة الحليم. وأيضاً للصبر حدود،،، ،،وربنا يجيب الفيه الخير للشعب السوداني والسودان البلدالطيب.والشعب المسكين ضايع بين تيارين معارضة ضعيفة وناس مكنكشين ما ح يفكوهابأخوي وأخوك عشان كدة إنتظروا للإنتخابات القادمة ،،،، وأنتو وهم الحشاش يملأ شبكتو……………….الله يكون في عونك أيها الشعب السوداني ماتستاهل البيحصل ليك ده.ورسالتنا دي للجميييييييييع.قرفنا….كفاية

  2. إنت بتحلم ولا شنو ؟؟؟ دي أشواق شيخ الترابي وناس كمال عمر ما مدنه فرصة أما ناس الأمة والأتحادي عصايه نايمه وعصاية قايمة وبقبضوا في المليارات من تحت التربيزة.