منوعات
التلفونات الجلاكسي في أيادي الطالبات الفقيرات
بالمناسبة الطلاب والطالبات حتى الفقراء منهم يحملون أفخم وآخر صيحات التلفونات الجلكسي المعروض في الأسواق وثمنه يساوي مرتب عامل لمدة 10 أشهر وبنات العمال بهذا المرتب الضعيف الذي لا يتجاوز ال500 جنيه شهرياً أيضاً يحملن مثل هذه التلفونات، والأهل قد لا يعرفون ذلك وقد تكون توفرت من قبل أطراف الأسرة الممتدة من العم أو الخال أو الخالة الموظفة وظيفة كبيرة أو من الأقارب المغتربين.. وكذلك يحملون (لابتوبات) حديثة وأجهزة كونكت ويحتاجون لرصيد يومي للنت والفيس بوك.
الذي يريد أن يعرف حجم ذلك ومدى صحة هذا الحديث فليحضر لمدخل وزارة التربية والتعليم ليشاهد الطلاب الذين يستعدون للتقديم للجامعات الخاصة وهم يستخرجون الشهادات السودانية ويركبون عربات أخرى لمراكز التقديم ومدخل الوزارة أصبح سوقاً رائجة للباعة المتجولين وعربات النقل وبائعي الأطعمة وذلك بسبب البيروقراطية المستخدمة في استخراج الشهادة.. هذا من جانب.. ومن جانب آخر فليذهب للجامعات مقر النشاط ليشاهد استعراض الأوضاع الإجتماعية داخل صالات النشاط والكافتريات وسيشاهد العجب العجيب بعد اعتزال (العجب العجيب)
بالمناسبة أمونة بائعة الشاي في الطريق العام بناتها الاثنين وولدها يدرسون بجامعات خاصة، وقالت أقل واحد مصاريفه الدراسية 8 ملايين خلاف المصروفات اليومية التي لا تقل عن 15 جنيهاً لكل واحد وهي تملك عربة أمجاد توصلهم لكلياتهم وترجعهم نهاية الدوام وهنالك الآلاف مثل أمونة بت حامد يعملن تحت الكباري وفي شارع النيل وأمام المؤسسات والأسواق في بيع الشاي والأطعمة ويحسبونهم ضمن الفقراء.
صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
هاهاهاهاههاهاهاه ياخي والله بجد سودان الدهشة بتشوف ناس شايلين جوالااات انا غايتو لي في الخليج 4 سنة الا كان عايز انزل بخش لي في واحد وبمشي هناك لمن اجازتي تنتهي ببيعوو ــ لكن هم ما شاء الله يغيروو من احسن لي احسن والله انا جيت من اجازة ولحد الان متحير الناس دي عايشه كيف ؟
فقر بتاع شنو ! ده كمان غير قطع التذاكر بالاسعار الغاليه لدخول الحفلات والبزخ الموجود في حفلات التخرج !!! كمان تشكوا وتبكوا وتقولوا الاسعار نار والمعيشه صعبه ؟!
بطلوا الحسد والاستهتار بالناس وشوفوا اين يذهب المال العام
هناك طرق علمية ومسوح لقياس الفقر وليس بالانطباعات. وممكن يكون الواحد شال كل مدخراته أو حتى استدان عشان يجيب ليه موبايل وحق الفطور ما عنده.
الدليل علي صحة ماجاء بالمقال هو انكباب الناس علي الاسواق في مواسم الاعياد رغم التضخم وغلاء الاسعار
ان بعض الظن اثم ياخذ من عمه ومن خاله ومن جده من جدته ويشترى تلفون غالى وبعضهم شغال فى السوق وبعضهم يذهب الذهب كى يشترى تلفون وبعضهم يستنجدبالاقربين كى يشترى تلفون نحن السودانين الطالب بندفع له بنقول محتاج
قبل فترة كان هناك مممموضوع يدافع عن ستات الشاي وعن ان السلطات تلاحقهن وتطالبهن باشياء لايقدرن عليها انظروا لامونة هذه كم دخلها (بالمناسبة أمونة بائعة الشاي في الطريق العام بناتها الاثنين وولدها يدرسون بجامعات خاصة، وقالت أقل واحد مصاريفه الدراسية 8 ملايين خلاف المصروفات اليومية التي لا تقل عن 15 جنيهاً لكل واحد ) اليس هذا امرا مستغربا هل الشاي وحده يدخل هذا ؟؟ والله لو جات الخرطوم كل يوم تشرب عندها شاي ما تتدخل الدخل دا .. قلنا هناك امور اخرى خلف الكواليس ويجب المراقبة الدقيقة ..
نحن في الاغتراب والله نغتر على انفسنا ونحرمها من اشياء كثيرة ونستغرب كثيرا حين نرى الحفلات في افخم الصالات ونوعية اللبس وكل واحدة خاتةجوالها قدامها او الايادي المليئة بالذهب .. اي فقر هذا الذي يقال عن السودان والسودانيين ؟؟
نرجو حين تتكلمون عن الفقر اخرجو من وسط الخرطوم وشوفوا الاطراف فهي فعلا التي تعيش الفقر ..اما ستات الشاي فهن مليارديرات ..