رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : «دولة عربية» تقود السودان


[JUSTIFY] ضرورة أن نفتح عيوننا على حافة الهاوية

.. وقبل عشر سنوات او اكثر طائرة تحمل خمسين من كبار قادة الجيش المصري العائدين من أمريكا تنفجر طائرتهم فوق المحيط.. ويُقتلون.
> والأسبوع الماضي ينكشف أن عدد الضباط كان «واحداً وخمسين»
> وأن الوحيد الذي ينجو من الموت كان يتلقى أمراً عاجلاً بالبقاء في الفندق والتخلف عن الطائرة.
> وكان اسمه «السيسي» وهو من يقوم بانقلاب مصر الآن.

«2»

> و«1917 ـ 2017» أربع سنوات تبقى لاحتفال إسرائيل المئوي بقيامها
> وفي ندوة نحدِّث عن أن «إسرائيل تضرب العالم الإسلامي مرة كل عشر سنوات.. ابتداء من عام 1947».
> وبروفيسور صالح يصحِّح معلوماتنا بأن إسرائيل تحصل عام «1917» على الخطوة الأولى.. «الميلاد» ثم خطوات عام «1927».. ثم «1937» ثم «1947م» الحرب التي تتأخر عاماً.
> وفي حديثنا ننتهي إلى أن مشروع «ضربة كل عشر سنوات» ينتهي بضربة العراق عام «2003»
> ليذهب انتباهك الآن إلى ضربة عام «2013».. سيسي في مصر الآن
> ثم ضربة سوريا التي تعد الآن.

«3»

> والصحف العالمية تكشف أن ضربة سوريا الآن ما يقودها ليس هو مجزرة الكيماوي.
> وأن ضرب سوريا تُعد منذ ثمانية عشر شهراً.
> مثلها كانت ضربة العراق «2003» تعد قبل ذلك بعامين.
> لكن الضربة الآن تتسع بحيث تصبح هي الأخيرة.. لأنها تُكمل تدمير المنطقة.

«4»

> وضربة سوريا وسقوط الأسد يقود لدخول الجيش الحُر إلى دمشق
> والجيش الحُر يتكوَّن من ألف فصيل متنافر.
> وكل فصيل منها تتربَّص من جوفه دولة من دول المنطقة.
> والدمار يبدأ بداية مدمِّرة وينتهي نهاية مدمِّرة.
> وأمريكا تتردَّد الآن لأنها تعلم أن صواريخها التي تطلق من ست سفن سوف تفاجأ بصواريخ روسيا المتقدِّمة جداً وهي تصطادها في السماء مثل الحمائم.
> والإعلام يزدحم بأسماء ومواصفات الأجهزة الدفاعيَّة هذه التي تسكبها روسيا حول دمشق الآن.
> بعد سقوط الأسد ــ إن هو سقط ــ يبدأ صراع الجهات المنتصرة.
> وشيعة لبنان يخسرون وحسن نصر الله يذهب والحرب «الشيعية/ السنية» التي تخطو في لبنان الآن تحتدم أكثر.
>والعلويون.. والدروز.. والسنة.. والأكراد وغيرهم كلٌّ منهم يقتطع لنفسه «إمارة» في سوريا يحكمها.
> وكل منهم يمد أيديه إلى الحلفاء خلف الحدود.
> والسنة يقتتلون.
> سنة «معتدلون».. «والكلمة لها معناها المحشو» تدعمهم السعودية.. التي تتباعد عن الإخوان.
> وسنة «سلفيون» ترعاهم إمارات خليجية
> وإخوان تدعمهم تركيا من هنا ويدعمهم الإخوان في كل مكان
> وهؤلاء يدعمون إخوان مصر
> وأكراد سوريا يدعمهم أكراد العراق.

«5»

> وقاعدة «لا حرب من دون مصر.. ولا سلم من دون سوريا» تعود بطبعة جديدة منقحة.
> والطبعة تنتهي إلى حقيقة أنه «لم يبق في المنطقة كلها من يقاتل إسرائيل»
> لكن الجملة هذه ليست نقطة في آخر السطر.. فالسطور منذ عام «1970».. أيام أفغانستان تقول إن ما كان يحول الإخوان المسلمين من جماعات دعوية إلى جيش مقاتل هو الحصار هذا.
> وتدفق الإسلاميين «الإخوان» إلى أفغانستان يصنع عاملاً جديداً في الصراع العالمي يصبح هو من يدير الإجابة
> وعام «1970» السوفيت يغزون أفغانستان بمفهوم أنه ليس هناك من يستطيع الوقوف أمام الأسلحة المذهلة.
> لكن الغزو السوفيتي يُفاجأ بنوع من القتال والمقاتلين يجعل الأسلحة هذه عبئاً على ظهر حاملها.
> أمريكا بعدها تسقط في الخدعة إلى درجة أنها تتلقى أول ضربة عسكرية في داخل أمريكا منذ حادثة بيرل هاربور أول الأربعينيات.
> أمريكا تطور الحرب الآن بحيث تذهب من المواجهة الأمريكية العربية إلى أسلوب جديد.
> المخابرات التي تهدم أفغانستان بإثارة القبائل هناك ضد بعضها تمدد الأسلوب هذا إلى كل مكان.
> وتعيد طباعة «سيسي» لكل بلد.
> والرد لا يتوقف.. فأمريكا التي تجعل جيش تركيا يطيح بأربكان بعد نجاحه المذهل في تركيا «30 يونيو 1996» تجد أن الإخوان في تركيا يزحفون مثل المياه.. ويطيحون بالجيش.
> مثلها في «30 يونيو» أيضاً هذا العام يأتون بسيسي.
> ويفاجأون بالإسلاميين حتى جمعة أمس الأول يزلزلون الأرض.
> لكن ما يزلزل الأرض في الخرطوم هو «الموجة القادمة».
> أمريكا في إعدادها لضربة سوريا.. تُعيد سيناريو «الطابور العربي لضرب العراق».
> والسودان يذهب إلى الجامعة العربيَّة وهو ينظر من فوق كتفه إلى الجراح التي أُصيب بها من جهة والتي سوف يُصاب بها من جهة.. ومن جهة.. ومن ثالثة.
> و«الفكك» الذي يجعل يد السودان المتورِّمة لا تحتمل اللمس يقع تحت أصابع «دولة عربية» تقود السودان.
> ودول تمنع طائرات الإغاثة الإيرانية من الوصول إلى السودان.
> ودول تحدِّث أمريكا بأن من صنع درس الربيع العربي هو السودان
> والأزمة الاقتصادية سوف تجعل كرتي في لقاء الجامعة العربيَّة الذي يحشد لطابور ضربة الأسد يتعلل «بإسلامية التوجُّه» بينما مصر من هنا.. بكل إسلاميتها الآن.!! تدعم الضربة هذه.. ودول أخرى تعصر حلقوم الخرطوم.
> وتدعم جيشًا يُقام في سوريا في بداية سبتمبر هذا صنعته الأولى هي «أنه ليس قريباً من الإسلاميين».. تدعم التوجُّه الإسلامي هذا.
> و… و…
> السُّودان يكمل شنق نفسه إن هو ذهب يمشي في الطابور هذا.
> والسُّودان يقفز بعمق إن هو
> جعل شخصية مقبولة عالمياً.. في مكان الوزير الحالي للمالية.
> وإن هو احتفظ بأنبوب الجنوب مفتوحاً «الأنبوب الذي يضخ النفط من هنا ويضخ علاقات واسعة مع شرق إفريقيا هناك».
> وإن هو .. أوقف… تحرير الاقتصاد.
> وإن هو «بقر امعاء» كثيرة تمتد وتمتد.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. الذي لا تفهمه يا شيخ اسحق ان الانقاذ عدوة نفسها بهذا الفساد والرضي عنه من الكبر الرؤوس، ونحن يسعدنا سقوطها لانه لن يأتي من هم اسوأ منها لانهم كذبوا علي الله ورسوله وخدعونا وانخدعنا اهم باسم الدين، واللآن جاء وقت الحساب والمشنق تنتظرهم ماداموا يكذبون علي الله الذي سوف يوفيهم دينهم الحق.

  2. المعلومات المتضمنة هذا المقال وتخص حادثة انفجار الطائرة المصرية غير صحيحة .. اولا عدد القتلى من العسكريين كانوا 33 وليس خمسين و معهم ثلاثة من علماء الذرة كانوا فى رحلة الى امريكا فى الفترة من 14 الى 31 اكتوبر 1999م فى اطار برنامج المعونة العسكرى الآمريكى لمصر .. السيسى انذاك كان يدرس فى اكاديمية ناصر لنيل زمالة كلية الحرب العليا و التى نالها فى 2003م .. السيسى تخرج من الكلية الحربية فى العام 1977 و نال ماجستير من كلية القادة والآركان البريطانية فى العام 1992 و كذلك نال زمالة اخرى من كلية الحرب العليا الآمريكية فى العام 2006م .. تواجد السيسى فى امريكا كان فى الفترة من 2005 الى 2006 م .. الطائرة انفجرت فى 31 اكتوبر 1999 اى عندما كان السيسى موجود فى القاهرة وليس فى امريكا .. لو كان السيسى كما تقول فلم تم تعيينه وزيرا للدفاع من قبل اخوان مصر .. ام ان مخابرات اسحق اقوى من مخابرات مصر واخوانها ؟؟ عناية الله هى من انقذت مصر و هيأت لهم وزير دفاع استطاع بفضل التربية التى خاضها فى المؤسسة العسكرية المصرية و الخبرات التى ناها من عمله كضابط مخابرات حربى محترف و ملحق عسكرى بأحدى دول الخليج العربى من كشف الاعيب الآخوان مبكرا قبل ان يتمكنوا و يعيثوا فى مصر فسادا .. حمى الله مصر وكفى اهلها شر الكيزان !!!!!

  3. السيسي يخدم أخواله اليهود من أمه المغربية وهو متوافق تماماً مع رؤاه العقدية ولكن الإشكالية في المغفلين الآخرين في أوساط الجيش المصري والمرتزقة الاعلاميين والأمنيين والسياسيين الذين باعوا وطنهم ودينه بثمن بخس ويعرضون مصر الآن للتشظي كالصومال أو لبنان على أحسن الاحوال.

  4. لا ادري لماذ يهول الأخ إسحق المتآمر وكأنه لا يأتي عمله الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكأنه فعال لما يريد؛ إذا كان كل هذا صحيحا فإن رؤساء هذه الدول المستهدفه هم الذين يجب أن يذهبوا لأن عقولهم لا تتفوق على عقول الخراف؛

  5. اتقِ الله يا هذا
    33 ضابطا من ضباط القوات المسلحة ، بالإضافة إلى عدد 3 علماء مصريين ومجموعهم جميعا هو 36. وليست خمسون وكان هذا الحادث فى يوم 31 أكتوبر عام 1999 .اى قبل اربعة عشر عاماً

  6. يا شيخ اسحق
    رغم ما يعكسه لنا اهل مصر من تصغير لاهل السودان وبلده الا ان الحق هم اكثر وطنيه وحب لبلدهم لهذا يجب ابعاد موضوع خيانه السيسي تماما .
    من الاخطاء التي كان سبب في نزع الملك من الاخوان في مصر ان الاخون اتجه الي الشيعه
    والتاريخ يقول ان كل من ينصر ويتبع الشيعه سوف ينزع منه الملك راجع تاريخ الفاطمي
    لان عقيدهم افضل منها عقيد العلماني والماسوني .
    بالنسبه لموقف بعض الدول التي قامت بارجاع طائرات ايران الاغاثه المتجهه الي السودان
    اعلم ان اهل السودان طلبوا العون من هذه الدول على وقف المد الشيعي في السودان
    وهذه الدول تحترم اهل السودان اكثر من الحكومه
    وعيب الحكومه السودانيه انها اسلاميه بفكر شيعي شبيه بالفكر الشيوعي السوداني الشخص يصلي ويصوم ويقول لا اله الا الله .

  7. [SIZE=3]> السُّودان يكمل شنق نفسه إن هو ذهب يمشي في الطابور هذا.
    > والسُّودان يقفز بعمق إن هو
    > جعل شخصية مقبولة عالمياً.. في مكان الوزير الحالي للمالية.[/SIZE]

    مره وزير المالية ماسوني ؟؟ مره وزير المالية ينفذ مخخط خارجي ؟؟ واخيار لما لم تنفع كل تلك التهم استبدال وزير المالية بشخصية مقبولة عالميا؟؟
    فهل يوجد في السودان شخصية مقبولة عالميا ً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. إن صح ما تقول بخصوص الطيارين فهذا يعني أن السيسي من أولياء الله الصالحين أنقذته العناية الالهية ليكون المنقذ لشعب مصر المحروسة بأوليا الله

  9. فكرتني بشخص اسمه مرتضي منصور الفرق بينك وبينه أنه هو إنسان سليط اللسان ربنا يهديه اما انت فلا نعلم مدي ثقافتك وتحضرك في الحوار
    كله هتش في اي نتش بلا هبل وسخافة
    علي الرغم من كرهي للسيسي ولكنك راجل عاوز تتشهر وشكلك غاوي فرقعه بلا قرف