منوعات
نضال حسن الحاج : أنت والصبر .. ضدان
أختار حين كل ابتسامة لوناً غير الذي يسبق اختيار سابقتها؛ حتى لا أفاجأ بموتها على حافة شفتيّ!!
الموت الذي يملأ الطرقات يسخر منّي دائماً لعلمه التام أنني لا أخشاه البتة.
العيون التي تترصد قدومي في الطرقات تحيطني علماً أنني أنثى، ويقسم القدر على لغتي بالغرق.
الغرق الذي استباح رئتيّ ومنحني شرف الموت البطيء، ما لهذه الدنيا كلها تدور ببطء يستحيل عليّ ضبط إيقاعه مع موسيقى الزمن المسرعة.
النشاز الذي يخترق حنجرتي يهدد مسمعي، وأنا بين الأذن والحنجرة أشلاء صوت!!
أموت أنا هنا، والسعادة تحتضر على الجانب الآخر من المدينة، لا أدري ما العلاقة التي تربطنا حتى تكتب لنا الأقدار موتاً واحداً في يوم واحد، لطالما كانت تتجنبني بحياتي كلها، وها هي فجأة تموت معي الآن..
لماذا لم تمنحني ثقتها وتقدم على هذا القلب الذي بنى فيه الأسى داره واستقر؟!
هكذا هي الأشياء!!
وهكذا تعودنا على الحزن حين كل ابتسامة..
تغادرني أنت قبل أن تغادرني الروح بقليل، ورغم أني أقسمت قبل زمن أنك باقٍ ما بقيت الروح، ولكن هذه الروح التي أرّقت مضجعها ومنحتها الألم البطيء غدت لا تريد سوى الرحيل، هي الروح عاقبتني على عقابك لها، وآثرت هجر جسدي، ورحلت بعيداً!!
وأنا راقبتها مثل فراشة ترغب في بقائها مع الرحيق، ولكن الربيع غادر وجاءت الرياح مسرعة، فيا ربيعاً تسلق جدران مدينتي عُد مسرعاً نحو ميقاتك الذي تريد، وارحل من مدينتي إلى الأبد.. فأطفال الوصل هنا نائمون، ولا يحلمون بشيء سوى النوم..
أحتاج أنا لآلاف العقاقير الطبية التي تمنح النوم، وأحتاج إلى كهف آخر غير ذلكم الذي مضى عليه دهر..
أحتاج أنا لمعجزة إلهية لأنساك وأسقطك من ذاكرتي العجوز..
أحتاج أنا إلى وجع أعمق من وجعك لأبكي، لأن الدمع جف على المآقي ولم يعد هنالك ما يكفي من ماء العين..
أحتاجك أنا، ولكني لا أريدك، أقاوم العجز والحزن والألم، أقاوم كل شيء تركتني فيه، ولكني لا أقاوم استرجاع أيامي معك..
التاريخ كله هراء، لذا دعني أعبث به قليلاً علّي أستطيع تغيير مجريات الأحداث، وإلا فعد إلى حيث كنت حلماً يتراءى للعين من ثقب العقل الباطن ليلاً فقط..
والنوم وأنا ضدان
وأنت والصبر ضدان..
وأنا أحب الصبر كلما تعشق أنت النوم حين مصيبة!!
نم يا عزيزي ريثما يأتي القدر.. وأسير نحو مواقع الذكرى أخاطب لهفتي والشوق يعصف بي كعاصفة المطر..
نم، فالمكان هنا غدا خطراً وأنت تود أن تبقى محاطاً بالخطر، لكنني أهواك حتى الموت؛ حتى التقاء الروح بالروح التي ذهبت لرب الناس.!!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
[B][SIZE=5][FONT=Arial]والله ما فهمت حاجه؟؟؟!!! الفاهم يفهمني!!!؟؟؟ [/FONT][/SIZE][/B]
ده كلو منك يا صلاح ادريس خليت البنت شوطنت.
دا شنو يا نضال يا بت امي البتسوي فيهو دا -اخير ليك العامية لكن الفصحي انتي ما من ناسها -نصيحة ليس الا -نرجو الا تضري مسامعنا وابصارنا بهذا الغث والفج من الكلام الذي يعطي الاحساس بفقدانك التام للتوازن واللاوعي -ان اردت الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله
لا خلاص ياغادة السمان
واليك مني هذا الشعر البليغ الفصيح النطيح الجديع المنيخ الرديخ الفسيخ اللتيخ
وتاتي النوارس علي حين غفلة من طيور القطا التي اتعبها السهر في مرافئ الغربة التي ملت من اقدام الباحثين عن الملالاذات البديلة في اوطان تلفظ ابنائها وتابئ احتضانهم فتاخذ بتلابيبهم بلدان الشتاء فيهوون صرعي بين انات العذاب المستبد من الشماتة والرحمة وفي انتظار المجهول المرعب الذي لابد من اتيانه علي حين غرة من الزمان
رايكم شنو في الشعر دا الما كلفني غير ضغط علي الكيبورد اي كلمة بتجيني في راسي بكتبها من غير تفكير -هايل هايل
كلام الطير في الباقير
كلام جميل يا استاذة
وانا اعشق النوم حين مصيبة !!!
ففي النوم تغادر الروح منامها الى ماشاء الله ..
وفي النوم يغيب الصبر وتموت الهموم مع النوم ..
ولا احب الصبر !!!
صدقوني زي ده أنا زاااتي بعرفو خذوا عندكم (أنا متكوم حتى الإنغلاق على خيمة الفضاء الفسيح … يشدني الصباح نحو المساء كوتر في يد مغني حزين آه من شد الصباح للأوتار الحزينة والشمس الكسلى المتثائبة تطل على كوم الرماد .. أحاول البكاء ولكن الدمع عصي المخارج ينبثق نحو الدواخل الناشفة نشفان الصحراء الممتدة أمامي كثوب حبيبتي الأصفر ذي الثقوب السوداء …) شفتوا كيف ؟!! بالله رايكم شنو مع الاعتذار لمعلمي الكبير عجب الفيا:D 😀 😀 ما تفوتكم (ينبثق) طلعتها ليكم من بيت كلاوي الصحراء شمسيا!!