شوارع الخرطوم تئن من العربات
وللحقيقة لابد أن نعترف بأن هناك أزمة فعلية وملموسة بالنسبة للمرور وسببها الأول استيراد العربات الذي فُتح على أخره (ما كان في السابق) أي قبل الإجراءات الأخيرة بحظر استيراد العربات (المعدلة) والمستنسخة) أو ما تسمى (بأورنيك) حيث لا زالت معارض السيارات تكتظ بها على جانبي الشوارع الرئيسية والفرعية، حيث يوجد بالشارع الواحد ما يقرب من خمسين معرضاً مليئة بشتى أنواع وماركات السيارات من كافة دول العالم حتى أن بعض الشركات والأفراد استوردوا عربات من دول شرق آسيا.. لقد اكتظت العاصمة بالعربات وامتلأت الشوارع ولا نعني بها (الجمهورية ـ القصر) الخ.. فهذه هي (سنام) الحركة وذروتها رغماً عن عشرات أفراد المرور (بطول الشارع) الذين يسيرون الحركة بجهود (خارقة) و(بهلوانية) إلا أن شدة الزحام وتكدس العربات تفوق طاقتهم وتفكيرهم بإيحاد الحلول (للربكه) ناهيك عن السلوك غير المنضبط لقائدي السيارات و(سالكي) الطريق الذين يتسببون في عدم انسياب الحركة بل و(تعقيدها).
ومن معلوماتنا بالعاصمة أكثر من 057 ألف سيارة تتهادي في شوارع العاصمة بل وأن بعض الأحياء بدأت تشكو من زحمة العربات مما دفع إدارة المرور إلي (توزيع) رجال مرور لتلك الأحياء وأصبحت تسمع (صافرتهم) داخل منزلك.
إزاء كل ذلك ألا يتطلب الأمر تفعيل دور المجلس القومي للمرور وتوسيع عضويته بجانب الاستعانة بخبرات أجنبية خاصة وأن الأمر يتطلب (أنفاق) و(كباري علوية) وبصفة عاجلة عدة أنفاق أولها إمتداد لنفق الجامعة من الناحيتين الغربية والشرقية ونفق آخر أمام كبري بحري، وثالث أمام كبري المك نمر يتم ربطه بكبري حتى شارع الجمهورية وباقي المقترحات متروكة للجهة الهندسية ووزارة التخطيط.. الخ.
كما يتطلب الأمر إعادة النظر في اتجاهات الشوارع خاصة تلك التي تحولت للاتجاه الواحد كما نقترح عمل مظلات لرجال المرور لإدارة (الحركة) منها من عل في كافة الاتجاهات بدلاً عن ما يحدث الآن حيث يعانون من هجير (الشمس) والعوامل الطبيعية الأخرى ويتصبب عرقهم مدراراً.
ختاماً قد يسأل البعض .. من أين بالمال.. فولاية الخرطوم شيدت أكبر نفق وشارع ذلك (الموازي) لشارع النيل والذي نجح في تخفيف معاناة المرور لأمدرمان بنسبة 003% وأصبح تحفة (معمارية) ومحل (فسحة وتنزه) وإشادة وإعجاب من الأجانب.. يمكن أن نبدأ معالجة مشاكل المرور على مراحل بتمويل ذاتي ومن قروض ومن منح.. ومن دعم الدول الصديقة ومنها (قطر ـ الامارات ـ البحرين) وبعض أولاد (الحلال) الآخرين وذلك حماية لسكان العاصمة من عذاب حركة السير والمرور والاختناقات التي يعانون منها كما نرجو أن لا يفك الحظر عن استيراد العربات وإلا (فالويل) ينتظرنا جميعاً وبلا استثناء.
محمد عثمان عباس
صحيفة الوطن [/JUSTIFY]
وللحقيقة لابد أن نعترف بأن هناك أزمة – بلدنا دى غير الازمات فيها شنو ومنو الما معترف انه فى ازمه؟؟ المشكله مين البيحل الازمه
الحل في التعاقد مع مكتب متخصص في تخطيط المدن اما ما نراه فما هو الا عبث وضياع اموال الدولة
بلد كل حاجة فيهو عشوائية وشتره غايتو ماشي بالبركة
1972 عندما إستقلت دولة الإمارات و جاء الشيخ زايد عليه رحمة الله ليستعين بالإداريين السودانيين، بعد ما نصحه البريطانيين بأن أفضل نظام للخدمة المدنية في مستعمراتنا قد تركناهو في السودان.
فعليك بالسودانيين فوقع إختياره علي كمال حمزه كأول رئيس لبلدية أبوظبي.
فقال قولته المأثورة ( يا كمال .. أبغي أبوظبي تصير مثل الخرطوم
ابوظبــــــــــــى وانتو وين وين وين طبعا مافاضييييييييييين
ربنا يكون في عون الشعب المغلوب علي امره
لكن الحكومة لا تبحث عن الكفاءات تبحث فقط عن الولاءات؟؟؟؟؟؟ عجبي!!!!!!
الأخ / محسن ابو حراز
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
***لإمارات العربية المتحدة دولة عربية نالت استقلالها من الحماية البريطاني في 2 ديسمبر 1971. في هذا اليوم نفسه وقع حكام إماراتها السبعة دستور اتحادهم وأعلنوا قيام الإمارات العربية المتحدة كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة على أراضيها ومياهها الإقليمية ورفعوا علمها معلنين انتقالهم إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة.
***أول مدير لبلدية ابوظبي هو السيد/ السني بانقا عام 1966 بناءاً على طلب من الشيخ زايد للاستعانة بسودانيين للعمل في ابوظبي فقد تم انتدابي من قبل الحكومة ومعي المهندس عبدالشكور عمر عطية الذي عمل كمسؤول في قسم الطرق وكان معنا أيضا الأخ صالح فرح(عمل مستشارا للشيخ زايد)، ولكن الأخ صالح جاء إلى الامارات بصورة فردية وليس عن طريق الانتداب ، وأحب ان اشير الى ان صالح كان له نشاط ملحوظ من اجل قيام الاتحاد ( ومن أقوال السيد السني بانقا : لم يكن في الامارات سوى اثنين من السودانيين يعملان في المقاولات بالاضافة الى السيد/ كمال حمزة(مدير بلدية دبي) الذي سبقنا الى هناك ولكنه كان في مدينة دبي . وعندما جئت الى الامارات كان الاتحاد مجرد فكرة لم تر النور بعد
***إذا السيد/كمال حمزه لم يكن مديرا لبلدية أبوظبي ، ولكنه كان مديراً لبلدية دبي وهذا هو الصحيح
الأخ / محسن ابو حراز
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
***لإمارات العربية المتحدة دولة عربية نالت استقلالها من الحماية البريطاني في 2 ديسمبر 1971. في هذا اليوم نفسه وقع حكام إماراتها السبعة دستور اتحادهم وأعلنوا قيام الإمارات العربية المتحدة كدولة مستقلة ذات سيادة كاملة على أراضيها ومياهها الإقليمية ورفعوا علمها معلنين انتقالهم إلى مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة.
***أول مدير لبلدية أبوظبي هو السيد/ السني بانقا عام 1966 بناءاً على طلب من الشيخ زايد للاستعانة بسودانيين للعمل في ابوظبي ( ومن أقوال السيد/السني بانقا : فقد تم انتدابي من قبل الحكومة ومعي المهندس عبدالشكور عمر عطية الذي عمل كمسؤول في قسم الطرق وكان معنا أيضا الأخ صالح فرح(عمل مستشارا للشيخ زايد)، ولكن الأخ صالح جاء إلى الامارات بصورة فردية وليس عن طريق الانتداب ، وأحب ان اشير الى ان صالح كان له نشاط ملحوظ من اجل قيام الاتحاد ، ولم يكن في الامارات سوى اثنين من السودانيين يعملان في المقاولات بالاضافة الى السيد/ كمال حمزة(مدير بلدية دبي) الذي سبقنا الى هناك ولكنه كان في مدينة دبي ، وعندما جئت الى الامارات كان الاتحاد مجرد فكرة لم تر النور بعد
***إذا السيد/كمال حمزه لم يكن مديرا لبلدية أبوظبي ، ولكنه كان مديراً لبلدية دبي وهذا هو الصحيح