منوعات

الأستاذ علي مهدي: ومحطة الدراما السودانية

[JUSTIFY]لا شك أن الأستاذ الراقي المتميز علي مهدي من قيادات الدراما بالسودان وقدم أعمالاً دراميةً قفزت به إلى قمة الهرم المسرحي بالسودان وزاد على ذلك بشخصيته المتميزة على النطاق الإجتماعي فهو كثير المشاركات في الأنشطة الفنية والإجتماعية والمنتديات وحتى المناسبات الخاصة هو دائم الوجود فيها مشاركة منه باعتباره على قمة الهرم للقاعدة المسرحية بالسودان.
الأستاذ علي مهدي لم يتوقف عند محطة الدراما السودانية رغم أنها لم تعطه تأشيرة ليخرج بها حتى على النطاق العربي والإفريقي، استطاع أن يتبوأ مكانة سامية في اتحاد الممثلين العرب رغم أن به فطاحلة الشاشة والمسارح العربية في مصر ولبنان وسوريا، واختياره بلا شك ليس لمكانة الدراما السودانية في الأوساط الخارجية لكن لشخصيته المتميزة والقوية، ولو كان الاختيار للمنظمات الفنية الإقليمية والعالمية يتم بكمية الإنتاج ونوعيته لما ظهر اسم السودان في اللجان الخارجية للمنظمات الفنية.
مطلوب من الأستاذ علي مهدي أن ينهض بالدراما السودانية وهو يشغل منصب فني سياسي رفيع وهو قريب من موقع اتخاذ القرار وتوفير الميزانيات للنهوض بالدراما وتحسين صورة المسرح السوداني والخروجح به حتى لو كان للمغتربين المنتشرين بالخليج العربي ويستمتعون بحسين الصادق وصباح عبد الله ومنار صديق وغيرهم من فناني الصدفة والأصوات الغريبة على الساحات الفنية الغنائية.

حمزة علي طه:صحيفة الوطن[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الأستاذ علي مهدي لم يقدم شيئا للدراما السودانيه سواء كان ممثل أو نقابي وإداري مسؤول وفي مجال التمثيل كان ممثل نمطي مثل سابقيه حصر نفسه في شخصيه واحده ظل يقدمها يتعايش ويخاطب بهاالناس ولم يكن ممثلا موهوبا بل هو يفتقر للقدره علي تقمص وتجسيد الشخيصيات المتعدده والجاده بدليل كل مايذكره المتابع السوداني لمدعي التمثيل علي مهدي [أنا جن أحمر راكب محمود] وأنا في تقديري الخاص يعتبر من الصور المقلوبه التي أخذت وقت وحيز كبير يجب حذفها وإتاحة الفرصه للعديد من المبدعين في مجال الدراماوهم كثر من أبناء هذا الوطن العظيم المسلحين بالعلم في هذا المجال .