ضياء الدين بلال : رويال كير (حرام عليكم)!
أستميح الزملاء في قسم التحقيقات في نقل بعض ما جاء في تحقيقهم المنشور في الداخل عن نفايات مستشفى (رويال كير)، تروي المحررة هاجر سليمان القصة على هذا النحو:
(حالة من الهلع والذعر انتابت أهالي قرية الحديبة بريف العيلفون صباح أمس الأول، حينما أيقظ الأطفال آباءهم، وهم يحملون في أيديهم (قفازات ممتلئة بالدماء، وحقناً ودربات وأجهزة تخص مرضى غسيل الكلى، وملابس عمليات)، مما أثار الذعر وسط الآباء، وبسؤال أطفالهم عن الجهة التي تحصلوا منها على تلك النفايات الطبية، أشاروا إلى أكياس ضخمة بالشارع؛ فخرج الأهالي فتفاجأوا بأكياس ضخمة بعدة ألوان (أحمر، وأسود، وأخضر)، وقد تجمعت حولها الكلاب والقطط والبهائم وبدأت نبشها بحثاً عن طعام لها، وسط تلك الأكياس التي تغطي بعضها الدماء البشرية، وبقايا العمليات التي استثارت شهية الكلاب والقطط وبدأت نبشها بحماس. وأغرب ما في الأمر أنه لا يخلو كيس من تلك الأكياس من المستندات التي تخص مستشفى (رويال كير)، بل حتى مستندات التحاليل الطبية للمعامل الخاصة بالمستشفى وديباجات المستشفى)!
الأمر كان من الممكن أن يعد مكيدة تنافسية تستهدف الإضرار بالمستشفى وسمعتها، وتراجع أرباحها الطائلة، وجرها لمقصلة العقاب، ولكن المدير الإداري للمستشفى مضى في اتجاه الاعتراف مع التبرير وتدبيج الأعذار، التي لا تغطي سوءة الموقف، انظروا ماذا قال المدير لمحررة السوداني:
(عربة النفايات التابعة للمحلية، لم تحضر لحمل نفايات المستشفى لخمسة أيام متتالية، الأمر الذي أدى لتكاثر تلك النفايات، وإثر ذلك حضر وفد من سكان منطقة بري الذين يقطنون حول المستشفى، واشتكوا من تكاثر نفايات المستشفى، وأنها أصبحت تؤذيهم برائحتها ومنظرها، خاصة أنها تحوي جذوع نخل ميت، وإثر ذلك قررنا أن ندفع مصاريف زائدة طالما أنه لم تحضر عربة النفايات، وبالفعل استأجرنا عربة دفار لحمل النفايات، وألزمنا سائق الدفار بأن يقوم بإيصال تلك النفايات إلى المكب المخصص لها، وبالإضافة إلى عمولته المتفق عليها، قمنا بمنحه رسوم المكب وأمرناه بحمل النفايات، ولا نعلم شيئاً بعد ذلك، ظناً منا أنه سيوصلها لمكب النفايات المعروف)!!
مستشفى 7 نجوم يرتاده الأثرياء وعلية القوم، يدفعون ملايين الجنيهات في مقابل أقل الخدمات، يتعامل مع النفايات الطبية الملوثة والقاتلة بهذه الطريقة البدائية النزقة: (جبنا دفار وقلنا ليهو وديها المكب، وبعد داك ما عارفين الحصل شنو)!
أليس بمقدور المستشفى الملكي أن يكلف موظفاً صغيراً لا يتجاوز راتبه 500 جنيه بمتابعة عربة الدفار إلى المكب، وإكمال عملية التخلص من هذه المخلفات القاتلة، أم أن الهم الأكبر لإدارة المستشفى هو خروج النفايات من مبانيها الراقية والنظيفة، إلى أين ليس مهماً؟!!
من الممكن أن تكون ببري؛ لكن أهل بري احتجوا على ذلك وارتفع صوتهم عالياً، إذن فلا مانع أن تكون في قرى العيلفون، فصوت أولئك ضعيف حتى إذا علا فلن يصل إلى أذن دكتور/ معتز البرير!!
(القصة ليست قصة دفار جا ودفار مشى)، فهي ليست المرة الأولى؛ مدير هيئة نظافة محلية الخرطوم قال لـ(السوداني) إن المستشفى المذكور، درج على دسِّ النفايات الطبية وسط النفايات العادية، وإن ذلك تم اكتشافه من قِبَل العمّال وسائقي عربات النفايات، وهي عملية وصفها السنوسى بـ”غير الأخلاقية”!!
لا يوجد ما يمنع أن يتعالج أثرياء القوم في المستشفيات الملكية والأجنحة الأميرية، وأن يتلقى الفقراء علاجهم في مستشفيات الحكومة البائسة واليائسة، ولكن أليس من الظلم والحقارة أن تلطخ صحة المواطنين البسطاء بمخلفات وجراثيم الأغنياء!!
على طريقة شبونة.. أعوذ بالله!!
اولا يجب على المستشفى القيام باحضار هولاء الاطفال وعمل التحليلات اللازمة لهم للتاكد من عدم تلوثهم باى امراض وبائية وكذلك الاغنام وكلاب تلك المنطفة يجب ابادتها حتى لاتكون ناقله لاي امراض لاصحابها ومحاسبة هذه المستشفى محاسبة تستحقها حتى تكون عظه لغيرها فى المستقبل.
إتقفّل بكرة دي و إتشمَّع بالشمع الاحمر ,, دي مفروض في اكياس خاصة محكمة الغلق و الابر و الادوات الحادي في صناديق بلاستيكية خاصة مصممة تصميم معروف يدخل الادوات و لا يسمح لها بالخروج حتي لو حاول اي حد مش اي طفل العبث بها لا يستطيع و مع مسئول الطب الوقائي في عربة خاصة الي المحرقة الطبية !!! اكرر الي المحرقة الطبية ،،، دفار يا ما بتخجلو و اديناهو قروشو و وصفناليهو المكب … سبحان الله … التاهابات كبد فيروسية و ايدز و بلاوي في دفار … و الله لو في قانون في البلد تتقفل بكرة و تدفع تعويض لي ناس بري و ناس العيلفون و سحب الرخصة و ما تفتح تاني الا بعد تأسيس محرقة طبية خاصة بالمستشفي و تعيين الكادر البشري الملم بأمر النفايات الطبية و كتابة تعهد اذا بدر ذلك مرة اخري سحب الرخصة نهائيا .. بلا رويال كير .. بلا رويال نفايات ،،، و الفظاعة في انو اي شاشة بتحمل فيروس قاتل في يد طفل هم قابضين من وراها ملايين .. و الله لو طفل منهمةجاهو التهاب كبد وبائي و مشي يتعالج عندهم ما يعالجوهو ..حسبنا الله و نعم الوكيل ،، قال بيخبو النفايات الطبية مع نفايات البلدية عشان عامل البلدية البسيط يجي يفتش لي علب البيبسيى و البلاستيك يبيعها لتدويرها تضربو ابرة تلحقو جدي ،، و يخلي وراهو كبشة عيال و ارملة تجري وراهم بي بيع الشاي و ناس النظام العامةيطاردو فيها من شارع للتاني ،،، و هم رابطين كرفتتاهم المسيخة دي ياكلو و يشربو في الطيبات بي قروشهم الملوثة دي .. الله يورينا فيكن يوم
..، و انشري يا النيلين ما تدفني راسك متل النعامة نحن مع الحق و ما بنتبلي علي حد
من هو أرخص البشر في العالم?
[B][COLOR=undefined]ماذا تنتظر يا والي الخرطوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يرجي الفورية قبل ان ينفلت الزمام وبعد ذلك لانلام[/COLOR][/B]
من أمن العقوبة أساء الادب
اكثر من مرة وياما بكينا .. هذا البلد مبتلى بمرض اسمه عدم الضمير ,, عدم الاحساس بالاخر .. هذا المستشفى حين فعل هذه الفعلة لم يهمه غير عملائه و كيف يوفر من رمي هذه النفايات .
الصحيح هو ان اي مستشفى في مستوى هذا المستشفى لابد ان تنشأ فيه محرقة للنفايات الطبية وهذه المحرقة معروفة وموجود في كل مستشفيات العالم ..
عربة النفايات التابعة للمحليات لاتنقل هذه النفايات ولا تتعامل معها وانما فقط نفايات المبنى الاعتيادية واليومية ..
ثانيا هذه النفيات الطبية ويبدو انهم يفعلون ذلك لكل نوع من النفايات لون من الاكياس والاطباء والممرضين يعرفون ماهو اختصاص كل لون .
مع ان المسألة هذه ليست مسألة ساهلة الا انه وصدقوني لن تجد من سيعاقب او يحاسب فيها لان ازمة الضمير لن تسمح ..
تخيلوا ان هؤلاء الصغار لبسوا هذه القفازات ومسحوا اعينهم او ادخلوها في افواهم او ان احدهم حمل بها اناء ماء وكانت به دماء ملوثة وادخلها في زير او اي اناء يشرب منه اهل البيت ..ماهي العاقبة ؟؟
العقاب لابد ان يكون رادعا ويمنع منعا باتا ان تحمل اي نفايات طبية على اي نوع من السيارات غير المخصصة لذلك .. وانتم عارفين هم فعلا يكونوا جابوا الدفار وقالوا ليه وديها لناس النفايات وادوه رسوم المكتب زائد اجرته( اغبى موظف من عمل هذا ) وصاحب الدفار نام بالرسوم اضافة الى ما تقاضاه ومشى وقال ايه يعني زبالة واكبها فالمسكين لايعرف خطورة مايحمله.. هذا الموظف او الاداري الكسلان السجمان الم يقدر ان هذا السائق لن يذهب وعليه واحد من امرين اما ان يرسل موظفه معه وبذا يطمئن واما ان لايدفع للدفار اجرته الا بعد ان ياتي بايصال استلام الرسوم من الجهة التي ارسلت اليها .. الا ان ازمة الضمير لاتسمح
بلد بقى زي المركب الضهبان في نص البحر
في بلدنا الجميل الحبيب لنا جميعنا كسودانيين تحدث أشياء وظواهر تفطر القلوب وتكسرها وهي نتيجة لغياب الرقيب الجهاز الحكومي الذي يدير هذا البلد الطيب فكلهم منغمسون في ملذاتهم وبيوتهم الفخمة ولايهمهم محمد أحمد الأغبش الذي يسكن في ضواحي الخرطوم وهو لايملك من طين الدنيا شيئاً سوي منزل من اللبان يؤيه وأبناءه يقيهم حر الهجير في الصيف ويدفئهم من برد الشتاء القارس وويفتقر المنزل لابسط مقومات الحياة الكريمة التي ينعم بها حرامية الإنقاذ من شاكلة عملر البشير وعصبته من المجرمين الذين تسللوا علي سلطان هذا البلد بليل غفل فيه الحاكم الذي سلمهم هذا البلد ففعلوا به ماجعل الشيطان يحدث نفسه هل هؤلاء آدميين أم شياطين من جنسي. مئات الملايين تدفع من أجل ان تنقل النفايات وتقبر في مكابها ولكن بسبب غياب الرقيب الذي يهمه فقط جمع الرسوم ولايهمه هل أديرت النفايات بالصورة المطلوبة حتي لايتأذي منها الإنسان وأي إنسان إنسان الريف – الأطراف الذي يعمل ليل نها لينعم هذا الذي يدعي المدنية والرقي وهو يرمي بزبالته في مكان يسكنه آدمي. اللهم أقل عثرتنا وولي علينا من يخافك ويرحمنا ولاتسلط علينا من لاقلب له ولارحمة.
المخلفات الطبية و بالقانون لا يجوز التخلص منها بنفس طريقة التخلص من القمامة العادية ، لها اصول في النقل (من المستشفي و الي المحرقة) .. و لها عربات خاصة تمن العربة الواحدة لا يتعدي 18000 دولار بسعة 5 طن تقريبا ، و يتم حرق النفاية او المخلفة الطبية داخل محارق ايضا خاصة ، و يتم اختيار منطقة بعيدة نوعا ما من المناطق المأهولة و من ثم تشييد مقر المحرقة … المحرقة الطبية بسعة او امكانية حرق من 7 الي 10 طن في الحرقة سعرها حوالي 49000 تسع و اربعون الف دولار ، اذا اشترت الدولة عدد 5 عربات و ألزمت جميع المستشفيات بالنقل فقط عن طريق العربات دي ، و الحرق فقط في المحرقة المخصصة و ممكن تكون البداية و كل فترة تتعمل محرقة جنبها ، بقيمة 139000 فقط مائة و تسعة و ثلاثون الف دولار ، قد تتفادي الدولة الكثير من المرض و السقم و الداء العضال ، و هي قيمة استطباب ما اكتر من 4 اشخاص ، و في نفس الوقت استثمار لوزارة الصحة …. و لو في مواطنين (واصلين) و من الممكن يصلو محل القرار ده مشروع ناجح مية في المية و مفيد ماديا و اخرويا لان فيه حفظ البشر من الاوبئة
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولايرحمنا
قد تكون هذه العملية مقصودة والقصد منها تصدير أمراض الى المواطنين من داخل المستشفيات وبالتالى يزيد عدد المرضى ومن ثم نزيد ربحية المستشفى حسبنا الله ونعم الوكيل ومع العلم ان كل النفيات الطبية فى السودان لا تعالج ولا يتعامل معها معاملة علمية. ومناطق كثيرة من اطراف العاصمة بها نفايات طبية والمشكلة الناس ساكتة يعنى هذه القضية ممكن تثار يوم او يومين وتتنسى عادى وتتكرر بعد فترة كانها اول مره وتانى تثار يوم او يومين وهكذا
[SIZE=5]فى الحقيقة لم تسعفنى الكلمات لاعبر عن بالغ استيائى لما حدث فعلا كارثة حقيقية بمعنى الكلمة ويجب ان لا يمر هذا الحدث دون تحقيق يطال كل المسؤلين بالمستشفى ووزارة الصحة ومن ثم عقاب رادع لكل مجرم وتعويض للضحايا
(انا لله وانا اليه راجعون)[/SIZE]
ياهل الصحة فى السودان هل تعلمون انه يجب توفر محرقة نفايات المستشفيات تديرها شركات متخصصة ومصممة بطريقة احترافية من حيث المبانى وليس الاجهزة التى تصنع فى دول العالم الاول فقط ومجهز بانواع من الفلاتر لاتسمح بخروج جرام واحد من الادخنة او الابخرة وتحرق حسب التصنيف .
خلال عملنا هنا تعرضنا الى انشاء محارق النفايات المصنفة متوسطة الخطورة الناتجة عن عيادات الفحص العادية يعنى مقابلة الطبيب وليس العمليات وعند مراجعة مخططات ومواصفات نظام الكهرباء والتهوية تجد الاحترافية والتحسب لاقل خطا تهوية مفصولة كليا عن اقرب مبنى وغسيل للهواء لتنقيته عدة مرات وانظمة تحكم فى الدخول والخروج بالغة الصرامة والتحكم بحيث لايمكن بالدخول والخروج بدون متابعة من على الاقل ثلاثة اشخاص من التحكم بالجودة
تدير شركات متخصصة المحارق وتقوم بجمع النفايات الخطرة بواسطة سيارات مجهزة احسن من تجهيز سيارات نقل الاموال للبنوك ويقوم بالنقل موظفين مدربين ورواتبهم افضل من الاطباء العاديين ويتم مراجعة الخطوات والاداء بصورة مستمرة واى خطأ يفصل
الطريقة دى ليست فى دولة من دول العالم الثالث بل فى المملكة العربية السعودية وبدون تحيز لايوجد تهاون خصوصا فى التخلص من نفايات المستشفيات حتى ولو كانت من اكبر المستشفيات فى البلد
وعلى فكرة تجديد تصريح او عمل تصريح جديد لايتم الا بفحص طريقة التخلص من النفايات الخطرة بدء من المخزن فى المستشفى ورصيف التحميل المفصول تماما عن اى مسار داخل للمستشفى والمختصين المتعاملين مع النفايات والعقد مع الشركة المتخصصة بالتخلص من النفايات
يجب ان لايمر ماحصل مرور الكرام
إنا لله و إنا اليه راجعون
الإنسان السوداني صار ليس له أي قيمة في عهد الإنقاذ وصرنا نخجل من ذكر “أنا سوداني ” الإنسان السوداني في نظر الإنقاذ لا يساوي أي شئ بل صفر كبير على الشمال وإلا لما فعلت فيه كل هذه الإفاعيل وأفقرته وأمرضته وصار يسير هائم علي وجه في الطرقات كالمخبول وفاقد الوعي ، انظر إلى مستوي التعليم والصحة ” وياحليل زمن الحكومات التى كنا نشعر فيها بالفخر والإعتزاز بأننا سودانيين وكنا رأسنامروفع ولا يستطيع كائن من كان أن يقول فيك أي كلمة ولو بالغلط ولكن الآن وصلنا إلى درك سحيق وصارت سمعتنا وسمعة البلد على كل لسان وكل هذا بسبب إنبطاح وإنبراش الحكومة والحكام الخائفين على المناصب والذين يعرفون مصيرهم المحتوم إن هم فرطوا في الكراسي “ومهما يحصل للشعب خليه يحصل طالما أنا في كرسي الحكم ” والشعب لا يتسطتع أن يفعل أي شئ ، ولكن نقول لهم لكم يوم وسوف يهب الشعب ويتنفض وساعتها سيكون مصيركم أسوأ من إخوان مصر وسترون وقريبا بإذن الله .
لا فض فوك يا ضياء الدين نعم مثلك من يستحق ان يكتب لانك تكتب بقيم ولهدف نعم ضياء المواجع كثيرة والنفايات كثيرة ومتعددة ومنها دال معتز البرير هذا مقالك هذا يفتح الباب واسعا للنظر فى ماهية الراسمالية فى بلدى وهل هى وطنية ام انتهازية
لا حول ولا قوة الا بالله
[SIZE=5]لماذا لا تخصص وزارة الصحة عربات مخصصة لنقل النفايات وتخصص مكان للتخلص من النفايات اي شيء نضعه في شماعة الاماكنيات اذا كان الامر امكانية مادية كم سوف يكلف الدولة مرض هؤلاء هنالك فوضى وعدم قدرة الكوادر المكلفة في ادارة جميع مؤسسات الدولة من العيب على حكومة ولاية الخرطوم وهي من اغنى الولايات ماديا وبها كل اغنياء السودان – طريقة نقل النظافة للمواطنين بها تخلف الوالي وكمان مبسوط يدشن رقشات مواتر للنفايات يا اخي الوالي كم تبلغ قيمة الركشة وكم تبلغ قيمة صنع اواني كبيرة ووضعها امام كل خمسة منازل 15 عربة تكفي كل محافظات الخرطوم او اقل فقط ضع (حاويات) مصنوعه من الحديد اي ورشة تقوم بصناعتها او انت عندك المصنع الماليزي مصنع متطور اتفق معه بس لا تكون ماكله وسرقة موظفين اعمل دراسة لمحليات الخرطوم كلف كل محلية مدراء المحليات ثقافتهم الجباية من ست الشاي وهي في ضل شوال اي مدير محلية يطلب عدد الحاويات التي تحتاجها منطقته بعدها لو اي مواطن اشتكى مدير المحلية يذهب بيتهم- بصراحة هنالك تلاعب وغالب المسؤولين يا غير مؤهل او مستهتر لا توجد لديه همة وعزيمة رجال هنالك مدن تطورت عبر اشخاص هل نحن لا نملك اشخاص يطوروا لنا مظهر مدننا كافة ليست الخرطوم فقط [/SIZE]
يجب ان يقال المدير الاداري للمستشفي فورا يا معتز البرير
علي وزارة الصحة الولائية اجراء تحقيق عاجل للحادثة وتعلن نتائجه للجمهور ..
حسبنا الله ونعم الوكيل… كيف يتقدم السودان وكيف ينصلح حال السودان ما دمنا على هذا الخلق … واكيد المستشفى مملوك لجهة تعلو القانون
من يقتص لهؤلاء المساكين … فوضوا امركم لله لأنني اشك في ان تجد قضيتكم الحكم العادل الذي يشفي صدوركم !!!
رب العباد سوف يحاسبهم والمسكين ليهوا الله لونشر الف مقال لن يحاسبوا
خذوها مني لكن اهل كل حي يعملوا دورية لحماية انفسهم واطفالهم
ماذا يهم والي الخرطوم او المعتمد فان بيوتهم محمية من البعوض والذباب وبالتالي حتى من ( رائحة النفايات الطبية هذه ) بل هي قد تكون من بقايا نفاياتهم وابناءهم الذين يستطيعون ان يتعالجون في مثل هذه المستشفيات ، ولعلم المستشفي ان ليس هناك من يحاسبهم على فعلتهم فتمادوا معترفين ( من أمن العقوبة أساء الادب ) هذه هي حكومة الحضارة وحكومة أهل الدين في بلادي كما يظنون .
طبعا الخ ضياء والمعلقين وضحوا تماما الحاصل والاطراف المشاركة فى هذه الجريمة والمسئولين عن متابعة الأمر والناس المحتمل تضررهم مما حدث ( علما بأن تضررهم مرجح جدا ان لم يكن مؤكد )
لا أريد أن أحبط أحدا منكم ولكن المؤكد أن هذه الجريمة النكراء ستمر كما مر غيرها من آلآف الجرائم فى حق هذا الشعب المظلوم وهذا الوطن المرزؤ بأخس أبناءه فتحالف الرأسمالية والسلطة لن يلتفت ليؤدى واجبا هو من صميم مسئولياته ولكن ماذا نحن فاعلون؟؟؟
بكل اسف مستشفى بهذا القدر والسمعة ولا يملك سيارة خاصة لنقل النفابا وحرقها بعيدا عن المدينة والاحياء والقرى او حرقها فى مرمى النفايات خارج اى منطقة سكنية وبعيدا عن البشر . وتوضيح مدير المستشفى يدل على جهله وغبائه ويجب ان لا يكون فى هذا المنصب او الموقع . والله المستعان
كيف رئيس جمهورية يفتتح مستشفى خاص؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ماذا بعد المقال نعم إعلاميا قطاع كبير او قليل من الناس عرف ماجرى وهو رمى النفايات الخطرة على صحة الانسان والحيوان فى الاماكن الغير مخصصة لذلك والى متى تستمر هذه الحالات لابد أن يكون الجميع أمام القانون سواء هنالك قانون صحة واوامر محلية وقوانين ولائية كلها تعقب على هذه المخالفات مادام الادلةموجودة
هذه كارثة بمعنى الكلمة.
كاتب المقال لم يكن متزناً ربما لانتمائه للحزب الحاكم.
الاطراف المشاركة في هذه الكارثة بالترتيب وحسب المسؤولية هي الحكومة ممثلة في وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة الولائية وهيئة نظافة ولاية الخرطوم ثم اخيراً المستشفى.
مسؤولية الحكومة: باختصار الانظمة والقوانين التي تعنى بهذا الشأن بدائية لأن من قاموا عليها يفتقدون للنظرة العميقة والشاملة. القوانين على علاتها لاتجد التنفيذ والمتابعة والتحقق من جانب الدولة مثلاً السيارات التي تنقل هذه النفايات يفترض ان تركب فيها اجهزة تتبع للتأكد من انها تذهب لجمع النفايات من مصادرها وتلقي بها في المحطات المخصصة للتخلص منها
مسؤولية المستشفى: أخطأ المستشفى خطئاً شنيعاً وأرى أن ينذر المستشفى انذاراً نهائياً بالاغلاق
اتفق تماماً مع “الحسن” في ما ذهب اليه واضيف في حال اصابة المواطنين او بهائمهم بامراض او تلوثت البيئة بالفايروسات والباكتيريا والفطريات جراء هذه النفايات ان تتحمل المستشفى 50% من المسؤولية وتشمل العلاج والتعويض وتتحمل الحكومة 50% من المسؤوليات المتبقية وذلك اولاً لتقاعسها عن القيام بواجباتها الموكولة اليها بل وتغيبها وثانياً لتقصيرها في التثقيف والتوعية الصحية للتلاميذ و المواطنين من خلال المناهج الدراسية واجهزة الاعلام المملوكة لها المؤسف ان تلك الاجهزة سخرت لغير اغراضها فتجدها منغمسة في الاعلانات التجارية وجمع المال و تقديم البرامج الانصرافية.