رأي ومقالات
(الإنقاذ) في بئر الخطأ .. و قطاع الشمال .. يستثمر
(الإنقاذ) في بئر الخطأ قال النائب الأول للرئيس الأستاذ علي عثمان: (فلنجرب السلام مرة واحدة، بعد أن جرّبنا الحرب مرات ومرات) انتهى. وسؤالنا هو: ألم يكن قبل هذه الحرب التي اندلعت مرات ومرات السلام هذا؟! بالتأكيد نعم لأن الحرب لم تكن بداية التاريخ، فلماذا اندلعت لنسف السلام والاستقرار؟! وإجابتي عن هذا التساؤل هي أن القوى السياسية (الديمقراطية) لم تستوعب بعد مرحلة الاستقلال التحديات التي يمكن أن يواجهها حتى ولو لم تواجه سلطات الاحتلال البريطاني. وكذلك وقع في حفرة هذا الخطأ نظام (مايو) بحكوماته المتعددة والمتنوعة. أما هذه الحكومة فتحولت أمامها حفرة الخطأ إلى بئر عميق فوقعت فيه. وما فات قد مات، ودعونا الآن نقول لا بد أن نستوعب التحديات المزدوجة هذه المرة (الداخلية والخارجية معاً) التي قد تواجهها البلاد في المرحلة القادمة. والواجب هنا هو أن لا ندع المال العام يُهدر في غير الضرورات ويضيع الوقت سدى في أمور لا معنى لها. وأهم من ذلك إنشاء آليات الدعوة بالحكمة في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالمواطن في مناطق النزاعات أفضل له أن يسمع كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من أن يستمع إلى القراءات والتحليلات والوعود السياسية بتكاليفها الباهظة على حساب ما يحتاجه من خدمات صحية وتعليمية وغيرها.
ليس موضوعاً صحفياً لم أستفد من نقد وجههه أحد الصحفيين نحو إدارة قناة الخرطوم الفضائية في طريقة أعمال داخلية تخصها ولا تخص المشاهد في شيء. فقد عاب عليها أنها كلفت مجموعة من العاملين بالعمل في المحليات للقيام بتغطيات إعلامية للتطورات الإنسانية التي نتجت عن الأمطار وسيولها في خريف هذا العام. وكان التركيز في الانتقاد في تكليفهم بالعمل الإعلامي الميداني. فما المشكلة في هذا الأمر حتى يواجه حملة نقد بهذا الحجم؟! وما لنا نحن معشر المشاهدين بما يدور داخل مكاتب القناة ويعنينا فقط ما نشاهده في الشاشة؟! أليس من حق القناة أن تكلف من تثق بهم بدلاً من مصادر إعلامية لا تعرف قدراتها وقد تجر عليها بعض المشكلات؟! هذا ليس موضوعاً صحفياً.
صحيفة الانتباهة
[/JUSTIFY]
[COLOR=#0043FF][B]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أؤلئك الذين كفروا بآيات ربهم و لقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا و اتخذوا آياتي و رسلي هزوا).[/B][/COLOR]