[JUSTIFY]
قبل أن أعرفه سمعت عنه من الاخوة الناصريين والشيوعيين ، قالوا إن هناك شاباً منقسم بين بورتسودان والحصاحيصا ، اسمه فيصل (لا تلين له قناة ، قوي يصارع الأجيال ، ذو قلم موضوعي وسلس ، لا يخشى في الحق لومة لائم ، ودارت الأيام ، وعرفت الرجل عن كثب عندما عملت في صحيفة الخرطوم كمدير لها في المملكة العربية السعودية وكانت وقتها الخرطوم الصحيفة تصدر من القاهرة وكنت أتبادل معه التحايا والتبريكات من خلال الهاتف- زوده باخبار الخليج وعادت الخرطوم الوطن وكنت أحضر في الاجازات نلتقي ونتفاكر في حوارات عميقة طرفها الشهيد أحمد عبد المكرم وأستاذ الأساتذة فضل الله محمد وكيف لا يكون كذلك ، فقد عمل فيصل محمد صالح تحت رئاسة معلم جمع بين القانون والصحافة ، وشرب فيصل بسرعة فائقة سر المهنة وتقلن نفسه ليس في السودان وحسب بل في المحافل الدولية، ومنظمات المجتمع المدني ، أليس من الظلم والمهانة الآن يكون فيصل محمد صالح رئيساً لتحرير صحف الخرطوم الكثيرة والمسيخة ، غير مرة واحدة في صحيفة الأضواء ، التي لم تستمر طويلاً لأسباب عجلت بتوقفها.
ودارت الايام ــ وأصبح مديراً لمركز الاشعاع الثقافي « مركز طيبة» فكانت لقاءات رمضان قبل المنصرم نجاحاً لهذا المركز.
فاستضافوا من الشخصيات الحاكمة والمعارضة فحقق نجاحاً كبيراً .
ففي كل مرة يحقق الشاب فيصل محمد صالح نجاحات تتلوها نجاحات رغم المضايقات التي تقابله ولكنه كان يعمل بقول ابو الطيب .
إذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام
وأخيراً حقق السودان في شخص فيصل بحصوله جائزة الصحف النزيهة الشجاع من بيتر مالكر فلك التحية والإجلال ــ وماعندي أقوله غير شعر أمير الشعراء
ماضاقت بلاد بأهلها
ولكن أخلاق الرجال تضيق
لكزة :
يا والي الخرطوم فقط نسمع منك هل مساعدات الاغاثة نهبت وتم بيعها في سوق الله أكبر أم لا ؟؟
يا مدير مواصلات الخرطوم الجديد هل الإستغناء عن العاملين بشركتكم الموقرة سيساعد في حل مشكلة المواصلات؟محمد شيخ العرب: صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
ابداء من مكان ما انتهيت من مقالك … يا والي الخرطوم فقط نسمع منك هل مساعدات الاغاثة نهبت وتم بيعها في سوق الله أكبر أم لا ؟؟ اجيب عنك نيابة عن الوالى ( نعم .. أكيد المساعدات الأغاثية وصلت لمستحقيها من تنظيم النهب و السرقة فلدلك لم تسرق بل هى للفارهات من النساء و البناء و نحسب انها بأدن الله فى ميزان السيئات و ابتلاء من ابتلاءات الله سبحانه و تعالى التى خص بها تنظيمنا .. الله اكبر .. الله اكبر ) الله ينعلكم يا دجالين ..أكلتوا حق التعابة و الغلابة وليس هنالك استغراب او استهجان على قدارتكم بعد سرقة اموال الاوقاف …