رأي ومقالات
الهندي عز الدين :من بني جلدتنا من يحب (الوسطاء) ويموت في (الأمريكان) ويعشق أديس أبابا !!
{ ظللنا نكتب ونقول إن اللقاءات المباشرة بين القيادتين هي أسرع وأأمن الطرق، وأن “الخرطوم” و”جوبا” لا تحتاجان إلى وسطاء ومسهلين ورحلات خارجية وعواصم أجنبية للوصول إلى اتفاق.
{ لكن من بني جلدتنا من يحب (الوسطاء)، ويموت في (الأمريكان).. ويعشق “أديس أبابا”..! وقد قالها «سلفاكير» بالأمس في الخرطوم : (لا نحتاج بعد اليوم إلى أطراف خارجية).
{ على مدى عام كامل، كتبنا ورددنا وما زلنا نردد أن (اتفاق البترول) وفتح الحدود للتجارة بين البلدين هي أنجع علاج لمرض (دعم المعارضات المسلحة)، أو ما تسمى الترتيبات الأمنية، بما فيها النقاط الصفرية والمناطق العازلة وهلمجرا.
{ أمس، قرر الرئيسان استمرار ضخ وعبور وتصدير نفط (الجنوب) عبر أنابيب ومنشآت تكرير وموانئ (الشمال).
{ بموجب هذا الاتفاق يحصل السودان على (4.750.000) أربعة ملايين وسبعمائة وخمسون ألف (دولار) يومياً، بحساب أن إنتاج حقول الجنوب الآن حوالي (190) ألف برميل يومياً (مئة وتسعون ألفاً)، مرشحة للزيادة خلال الأشهر القادمة لتصل إلى مستوى الإنتاج السابق قبل إغلاق الأنابيب في العام 2012 وهو (350) ألف برميل (ثلاثمائة وخمسون ألفاً)، ويومها سيبلغ نصيب السودان (ثمانية ملايين وسبعمائة وخمسون ألف دولار).. يومياً. (للسودان 25 دولاراً في كل برميل).
{ إذن.. لا مجال بعد اليوم للسيد وزير المالية وجوقته الموسيقية النشاز، لإزعاجنا بحجج و(خزعبلات) رفع الدعم عن (المحروقات)، فعائدات رسوم نفط الجنوب تزيد عن ميزانية (دعم السلع)، حيث تصل قيمة رسوم العبور والمعالجات وأخرى إلى أكثر من (مليار جنيه سوداني) – بالجديد – شهرياً..! هذا إذا بقي الإنتاج في حدود (190) ألف برميل.
{ لقد انتصر تيار السلام بين (الشمال) و(الجنوب).. انتصر تيار (تغليب المصالح) على تيار صناعة التوترات الأمنية وتفجير الاتفاقيات، من الجانبين، مرة بسبب “هجليج”، ومرات بسبب “أبيي”.
{ إن السودان والجنوب لا ينبغي لهما، مراعاةً لمصالح شعبهما (الواحد)، أن يحبسا الحاضر والمستقبل في (زنزانة) اسمها (أبيي)!!
{ أحسن “سلفاكير” بإعلان نيته زيارة “الخرطوم”، وأحسن “البشير” بتوجيه الدعوة الرسمية له، وأحسنا الاثنان في الارتفاع لمستوى آمال وطموحات (الشماليين) و(الجنوبيين) في جوار آمن وعيش مستقر، وتعاون خلاق يقود للتنمية والرفاهية والسلام.
{ ستنهار اليوم سوق المضاربة بـ (الدولار) و(الريال) و(الدرهم) في “الخرطوم” و”جوبا”.. سيخسر الجشعون مليارات الجنيهات.. سيخسر اليوم الفاسدون المستفيدون من طقس الندرة وغلاء الأسعار في جميع مؤسسات الدولة العامة والخاصة.. (شركاء) لصوص السوق وتماسيح زمن الأزمات.
{ السودان في حاجة إلى أي (ألف دولار)، فما بالك بنحو (خمسة ملايين دولار).. يومياً..!!
{ مبروك لشعب السودان الكبير في (الشمال) و(الجنوب).. هذا الاتفاق الجديد العظيم.
{ مبروك سيدي الرئيس “البشير”.. سيدي الرئيس “سلفاكير”.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
ان شاء الله لا تذهب للجيوب النتنة التى تحتاج لاستأصال اعناقها
منـــــــــــــــــــــــــــافق
أولا مبارك وليس مبروك …. ثانيا يجب ألا تندلق في الاحتفاء بما يفعله الساسة … فكلام الليلل يمحوه النهار … كان عليك الانتظار حتى نجني أول ثمار هذا اللقاء ثم تخرج زمبارتك وتزمبر … بوصفك صحفيا محترفا كان عليك أن تكتب (أرجو) أن تكون زيارة سلفاكير .. فتخرج بأرجو هذه من خانة المتعشي إلى خانة المتحري … ومن خانة المتيقن إلى خانة المؤمل … فلا ثابت في السياسة … لذا وجب عليك ألا تدفق مويتك على السراب … انتظر حتى تتأكد أن البرق عبادي
شكرا الهندي الصحفى الرائع والوطني المخلص كلام واقعي ومرتب ومطمئن جدا وتحليل معقول خلونا مره واحدة نتفائل فالامر منتهي البساطة وان شاء الامور تسيركما مخطط لها وكفانا ذل الاخرين قطر واثيوبيا زكينيا وحت يوغندا الزبالة
[SIZE=3]اصبر يالهندي اصبر اصبر اصبر ،، دي ما اول مره يتفقوا ،، جماعتنا ديل عاملين زي الشفع، لا بفكروا في مصلحة مواطن ولا مصلحة بلد، اول ضربة لصعاليق دارفور ناس الحلو وابو عنقره عقار ، صاحبك حينطط ويحلف طلاقات (البترول ما يمر بعندنا وخليهم يشربوه) وكلام لا يليق اصلا بمسئول، فما بالك برئيس جمهورية السودان، اصبر عليك الله يا الهندي وما تعيش الناس في آمال واحلام[/SIZE]
نرجو أن لا نسمع بعد اليوم نغمة رفع الدعم عن المحروقات الى الأبد
هذة الإتفاقية تمت بسرعة ومن غير ضجة وهذا يدل على الوضع الإقتصادي المتردي في الجنوب ، وعدم إتلزام الجهات الداعمة لحكومة الجنوب لفترة طويلة وبهذا وبتوجيه بالرموت سلفا توجة للخرطوم وأنهى كل شي ولكن لا ننام في إطمئنان ، لا بد من وضع خطط إستراتيجية ، مثلا بمضاعفة الإنتاج من الزراعة والثروة الحيوانية والمعادن ، وحماية البلاد من الحركات المتمردة والتفلتات الأمنية وتوزيع التنمية بعدالة والله المستعان