طائرات اسرائيلية تقصف مبان حكومية في غزة في أول ايام العام الجديد
وتحتشد قوات اسرائيلية تعززها الدبابات قرب الحدود مع غزة وقالت صحيفة هاارتس الاسرائيلية يوم الخميس ان الجيش الاسرائيلي أوصى بعملية برية واسعة لكن على ان تكون قصيرة الاجل.
وأطلق نشطاء حماس صواريخ من غزة على مدن وبلدات في جنوب اسرائيل يوم الاربعاء أحدثت ذعرا بين السكان لكنها جعلت اسرائيل أكثر تصميما على القضاء على مصدر تهديد أودى بحياة ثلاثة مدنيين اسرائيليين وجندي منذ تجددت الاعمال العدائية في السابع والعشرين من ديسمبر كانون الاول.
واستأنفت الطائرات الحربية الاسرائيلية ضرباتها في قطاع غزة في وقت مبكر من يوم الخميس بعد أن شنت 10 غارات يوم الاربعاء.
وقال مسؤولون أمن في حماس ان مباني تضم مكاتب وزارتي التعليم والنقل دمرت بشكل شبه كامل. واضافوا ان مبنى البرلمان الفلسطيني تعرض ايضا للقصف.
وقال اسماعيل هنية زعيم حماس في قطاع غزة انه يتعين ان تتوقف الهجمات الاسرائيلية قبل ان يمكن دراسة اي مقترحات لهدنة. واضاف انه يتعين على اسرائيل ايضا ان ترفع حصارها الاقتصادي عن غزة وان تفتح المعابر الحدودية.
وقال هنية انه بعد ذلك سيكون من الممكن التحدث عن جميع القضايا دون استثناء.[/ALIGN]
======================
مجلس الامن الدولي يختتم مناقشة بشان العنف في غزة دون اقتراع
[ALIGN=CENTER]وانفضت الجلسة دون اجراء اقتراع وقال دبلوماسيون ان مفاوضات ستجرى في الايام القادمة حول المشروع الذي وصفه مندوبون غربيون بأنه غير متوازن ويركز بشكل شبه كامل على أعمال اسرائيل.
ويدعو المشروع الذي قدمته ليبيا ..العضو العربي الوحيد في مجلس الامن.. الى “وقف فوري لاطلاق النار والي احترامه بشكل كامل من الجانبين كليهما.” ويطالب ايضا بحماية للمدنيين الفلسطينيين وفتح المعابر الحدودية الي غزة واستعادة التهدئة بالكامل.
ويدين المشروع الاستخدام “المفرط وغير المتناسب والعشوائي للقوة من جانب اسرائيل” لكنه يذكر فقط الهجمات الصاروخية التي يشنها نشطاء فلسطينيون على اسرائيل في اشارة غامضة الي “تدهور الوضع في جنوب اسرائيل.”
وقال دبلوماسي غربي ان المشروع “سيحتاج الي الكثر من العمل.”
وأصدر مجلس الامن بيانا يوم الاحد دعا الى وقف العنف في غزة لكن الولايات المتحدة التي تملك حق النقض (الفيتو) في المجلس تقول ان أي وقف لاطلاق النار يجب أن يكون دائما وملزما لكل من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع واسرائيل.
ورفضت اسرائيل ..التي بدأت غاراتها الجوية على غزة يوم السبت لوقف اطلاق الصواريخ الفلسينية على اراضيها.. دعوات الي وقف فوري لاطلاق النار. وقتل حتى الان حوالي 400 فلسطيني وأربعة اسرائيليين.
وقال دبلوماسيون انه في اعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الاربعاء من المتوقع ان يصل وفد وزاري عربي الي نيويروك اوائل الاسبوع القادم لعرض القضية العربية بشان غزة في الامم المتحدة. واشاروا الى انه لن يجرى اقتراع حتى ذلك الحين.
وقال السفير البريطاني جون سويرز للصحفيين انه يعتقد ان قرارا متوازنا ستتاح له “فرصة جيدة لدعمه” في مجلس الامن.
لكن السفيرة الاسرائيلية جابرييلا شاليف والسفير الامريكي زلماي خليل زاد قالا ان أفضل نهج هو التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين لانهاء القتال ثم تكريسه في قرار بدلا من ان يحاول المجلس فرض وقف لاطلاق النار.
-=============================
بوش وأولمرت ليس لديهما جدول زمني لإنهاء أزمة غزة
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
كروفورد (تكساس) (رويترز) – قال البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش حصل على تأكيدات من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يوم الاربعاء بأن اسرائيل ستحاول تجنب سقوط ضحايا مدنيين في الضربات الجوية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس لكنهما لم يبحثا جدولا زمنيا لإنهاء الهجوم.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوردون جوندرو ان بوش واولمرت اتفقا على ان وقفا دائما لإطلاق النار يتطلب ان توقف حماس إطلاق الصواريخ وتهريب الأسلحة وان تظهر عدم نيتها لاستهداف اسرائيل في المستقبل.
وأضاف “يعتقد الرئيس بوش انه ينبغي لحماس وقف اطلاق الصواريخ وان هذا سيكون الخطوة الأولى نحو وقف اطلاق النار.”
وسعى بوش الذي تحدث هاتفيا مع اولمرت من مزرعته في تكساس حيث يقضي عطلة للحصول على تأكيدات من رئيس الوزراء بأن اسرائيل ستحاول تفادي سقوط ضحايا مدنيين في ضرباتها الجوية التي بدأت يوم السبت الماضي وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 390 فلسطينيا.
وتابع جوندرو “رئيس الوزراء أولمرت أكد للرئيس بوش ان اسرائيل تتخذ الخطوات المناسبة لتجنب الضحايا المدنيين.”
وتؤيد الولايات المتحدة ملاحقة اسرائيل لأهداف حماس قائلة ان الفصيل الفلسطيني التي تعتبره واشنطن منظمة ارهابية تسبب في الهجمات بتصعيد هجماته الصاروخية على اسرائيل عندما انتهت الهدنة التي توسطت فيها مصر في 19 ديسمبر كانون الاول.
ولم يظهر تصعيد التوترات في الشرق الأوسط أي علامة على التراجع وستكون مشكلة أخرى خاصة بالسياسة الخارجية يتسلمها الرئيس المنتخب باراك اوباما عندما يتولى السلطة في 20 يناير كانون الثاني الى جانب حربي العراق وافغانستان.
وتنامى الضغط الدولي لانهاء العمليات الحربية واقترحت فرنسا هدنة مدتها 48 ساعة للسماح بدخول مزيد من المعونات الانسانية الى قطاع غزة الذي يسكنه 1.5 مليون نسمة.
لكن اسرائيل قالت يوم الأربعاء ان الظروف غير مواتية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة وكثفت استعدادتها لاحتمال غزو بري للقطاع بعد ان وصلت صواريخ فلسطينية أطول مدى الى مركز سكاني رئيسي آخر.
وقال البيت الابيض ان وقفا قصير الأمد للعنف لن يلغي الحاجة لهدنة طويلة الامد.
واضاف جوندرو “لا شيء يعيب وقف العنف. لكن في نهاية الأمر سنكون في حاجة رغم ذلك لان نرى وقفا لاطلاق النار يكون هناك اتفاق على ان يكون دائما وطويل الامد.”
ورفض البيت الابيض عرض حماس بدراسة مقترحات لوقف اطلاق النار. وأضاف جوندرو “لم أفهم ما تحتاج حماس لدراسته. حماس بحاجة لوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل. هذا واضح جدا.”
واتهم ايران وسوريا بتزويد حماس بالاسلحة وقال ان الدولتين “لا تلعبان دورا بناء” خلال أزمة غزة.
واضاف “ما من شك ان ايران وسوريا هما اللتان ساعدتا حماس في ما حصلت عليه من أسلحة وهذه المشكلة.”
وأبلغ الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الجامعة الدول العربية التي بدأت اجتماعا يوم الأربعاء أن عليها التحرك سريعا لإنهاء الهجمات الاسرائيلية على غزة دون ان يقترح اجراءات معينة.
======================
صحيفة: ساركوزي يزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
باريس (رويترز) – قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاربعاء انه سيزور الشرق الأوسط في وقت مبكر من الأسبوع المقبل في محاولة لاستعادة السلام بالمنطقة وذلك رغم رفض اسرائيل مبادرة فرنسية لوقف اطلاق النار في غزة.
وسيتوجه ساركوزي الى مصر والأراضي الفلسطينية واسرائيل في الخامس من يناير كانون الثاني وسوريا ولبنان في اليوم التالي.
وستكون هذه أول زيارة للمنطقة من جانب رئيس قوة كبرى منذ بدأت اسرائيل توجيه ضربات جوية ضد قطاع غزة قبل نحو خمسة أيام وتمثل مسعى واضحا من ساركوزي للعب دور مؤثر في شؤون الشرق الأوسط.
ولعب ساركوزي دورا بارزا على الصعيد الدولي في الشهور الأخيرة فيما يرجع الى حد كبير منه الى تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي مما سمح له بالتحرك باسم الاتحاد الذي يضم 27 دولة.
وتتسلم جمهورية التشيك الرئاسة الدورية من فرنسا منتصف ليلة الخميس لكن ساركوزي أوضح أنه سيظل يركز على المناطق المضطربة في العالم ومحاولة الحصول على دور للدبلوماسية الفرنسية.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الفرنسي “ستواصل فرنسا التحرك في افريقيا وآسيا وبالطبع في الشرق الاوسط.. الذي سأزوره بدءا من يوم الاثنين لان مهمة فرنسا تتمثل في البحث عن طريق السلام.”
وقال مكتب الرئيس الفرنسي انه سيجتمع مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في الخامس من يناير كانون الثاني.
وفي اليوم التالي سيلتقي مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق والرئيس اللبناني في بيروت.
وبدأت اسرائيل حملة الغارات الجوية ضد غزة ردا على هجمات صاروخية يطلقها نشطاء من القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وتكثف فيما يبدو الاستعدادات لغزو بري محتمل يستهدف الحركة.
ودعت فرنسا الى هدنة لمدة 48 ساعة للسماح بدخول مساعات غذائية الى القطاع الذي يسكنه 1.5 مليون فلسطيني لكن اسرائيل رفضتها ووصفتها بأنه “غير واقعية”.
ومن المقرر أن تلقي وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بساركوزي في باريس يوم الخميس.
وأبلغ مصدر سياسي في اسرائيل رويترز بأن ليفني ستقول “لا نريد أي وقف لاطلاق النار في الوقت الحالي.”
وعزز ساركوزي صورته الدولية في اغسطس آب عندما سارع الى التدخل بعدما غزت القوات الروسية جورجيا وتوسط في وقف إطلاق النار بين البلدين.
وتحرص فرنسا على أن تلعب أوروبا دورا أكبر في الشرق الاوسط وأقنع وزير خارجيتها برنار كوشنر نظراءه بالاتحاد الاوروبي بحضور اجتماع طاريء بخصوص غزة في باريس مساء الثلاثاء.
