منوعات
الفنان عثمان حسين قلعة إبداع شامخة
٭ عثمان حسين قدم روائع الغناء :
قدم الفنان عثمان حسين في بداية حياته الفنية روائعاً من الأغاني لا تنسى بل لا زالت خالدة تحتفظ بقوتها وجمالها عبر الأجيال، فكانت بداياته مع رائعة الشاعر صلاح أحمد (ليالي الغرام) وكلمات حسين بازرعة (القبلة السَّكرى) ورائعة الشاعر حميده أبوعشر (ظلموني الأحبة) وكلمات إسماعيل حسن (قلبي الحزين) ورائعة الشاعر السعودي (غرد الفجر) فأكسب كل هذه الأغاني جمالاً فكانت بدايته مسكاً وختامه مسكاً ، حيث غنى للشاعر التجاني يوسف بشير (في محراب النيل) التي كانت لوحة تنبض بالحيوية والواقعية والجمال كما غنى للحقيبة للشاعر عمر البنا (زيدني في هجراني) وهي من أجمل الأغاني.
يعتبر الفنان عثمان حسين من الفنانين الذين وضعوا قواعد الأغنية الحديثة هو والفنان ابراهيم الكاشف وأحمد المصطفى وحسن عطية وعبد العزيز محمد داؤود وعثمان الشفيع وعائشة الفلاتية وحسن سليمان (الهاوي).
نقول للذين يملاؤن الساحة الفنية الآن ضجيجاً وصراخاً و يطلقون في الناس صيحات الحرب بحجة إنه غناء أن يسمعوا ويتبصروا في سيرة هؤلاء المبدعين وما قدموه من فن لوطنهم داخل وخارج السودان، ومن بينهم الفنان عثمان حسين الذي بجانب الغناء كان موسيقاراً بارعاً في الألحان وفي المقدمات الغنائية الجميلة.
التحية للفنان الخالد عثمان حسين والتحية لذكراه العطرة وطبت حياً وميتاً أيها الراحل المقيم.
والله من وراء القصد
علي الفكي: صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
” يسمعوا ويتبصروا ” أنت فايق ؟ وصية عند راس ميت
ده منو البيتبصر ده ؟ لما يفضوا من خم القروش ومديري الأعمال ، وعمركم سمعتوا عن مدير أعمال لواحد من عمالقة زمان ؟
[B]والمؤسف إنهم يخموا من غناء أولئك العمالقة[/B]
[B]اللهم أغفر له وأرحمه … فعلاً قامة سامقة لن تتكرر
اللهم أرحمهم جميعاً … وأرحم موتانا … وموتى المسلمين أجمعين [/B]