منوعات
أزمة حادة في المواصلات وتخوف في الشارع العام
وكشفت جولة قامت بها (المجهر) مساء أمس، بمواقف (شرونى) و(السكة حديد وإستاد الخرطوم ) و(المحطة الوسطى) ببحري، ازدحاما للمواطنين بحثاً عن وسيلة مواصلات.
وأبدى بعض المواطنين سخطهم وتذمرهم من استمرار ما وصفوه بالأزمة المستفحلة، التي أشاروا إلى أنها ظلت مستمرة وبشكل يومي.
وقال بعضهم للصحيفة إنهم ظلوا لساعات طوال فى انتظار مركبات تقلهم إلى أماكن سكنهم، في وقت رفع بعض سائقي حافلات (الهايس والقريس) التعرفة إلى جنيهين ونصف الجنيه، بكل من موقفي بحري والكلاكلات، الأمرالذي استهجنوه مبدين تخوفهم من وضع قرارات رفع الدعم عن المحروقات موضع التنفيذ ، وأكدوا أن الأمر سيخلق دوامة معاناة جديدة لاتطاق، تضاف إلى سلسلة معاناتهم التي تبدأ من (قفة الملاح) مروراً بمصاريف المدارس والجامعات.
وقال “أمجد عبد الرحمن أحمد” الطالب بكلية الطب جامعة الخرطوم المستوى الخامس، إنه يتوقع زيادة في أسعار المواصلات العامة بعد دخول قرار الدفع حيز التنفيذ، بحيث تصل الزيادة إلى الضعف، مؤكداً أن الخطوة ستؤدي إلى زيادة أسعار كل السلع، بما يشكل عبئاً إضافياً يثقل كاهل المواطنين.
من جانبه قال المواطن “عزاز عيد آدم” ويسكن مايو-حي النصر، إن الزيادة بدأت بالفعل بالنسبة للحافلات، ويضيف (منذ الساعة الثانية ظهراً اختفت حافلات (مايو)، وحينما تأتي واحدة منها تحمل الركاب إلى (صينية السوق المركزي)، وتنزلهم هناك كمحطة أخيرة بسعر واحد جنيه، ثم من هناك (فردة) أخرى إلى (مايو) بجنيه آخر، لافتاً إلى ضعف الرقابة.
أما سائق (الهايس) “عزالدين يوسف” ويعمل في خط الكلاكلة- السوق العربي فيقول (بالفعل توجد أزمة مواصلات بدأت تطل برأسها بوضوح، والتعرفة (مابتغطي معانا ذاتو). ويقول سائق الحافلة “عبد الله أبكر عبد الله”ويعمل في خط (كوبر-شروني)، إن أية زيادة في سعر البنزين سترفع تعرفة المواصلات إلى نسبة مائة بالمائة، سترتفع قيمة التعرفة إلى الضعف، فيما قال الطالب “حمد عبد الفتاح” الطالب بكلية (أبتك) إن مصدر دخل المواطن السوداني لايتحمل أية زيادة في أسعار المواصلات، فيما أجمع المواطنون على أن التعرفة الحالية للمواصلات هي بالأساس تضاعفت لأكثر من مرة، في فترة وجيزة دون أن تتبعها زيادة في الأجور أو مداخيل الكسب.
الخرطوم – صلاح حمد مضوي : صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
والله ياجماعة الحكومة تدفع فيكم دفع وتجر فيكم جر للخروج للشارع والتظاهر وإسفاطها وأنا ماعارف المعارضة التعبانة دي وين ومنتظرة شنو؟ لو واحد فيهم بس بدأ يهتف في موقف المواصلات لتغير الحال وبدأت الشرارة الأولي التى سوف تريح الناس من حكم الكيزان ,وأكيد في الجيش في الضباط الاحرار الذين سوف ينحازوا للشعب عندما تبدأ قوات الأمن والإحتياطي المركزي في التعرض للمتظاهرين وأكيد ومليون أكيد “التدخل الأممي لحماية الشعب السوداني من بطش وقهر قوات الأمن والجيش “وخلوها تجوط كم يوم كدي حتى نتخلص من الكيزان ديل “تجار الدين”
إلى والي الخرطوم والمسؤولين الحكوميين في وزارة المواصلات : المترو المترو هو الحل الهنائي والجذري لمشكلة المواصلات ، التعاقد مع شركات أجنبية معروفة بالعمل في هذا المجال لإنشاء خط مترو وعلى الأقل البدء بالخطوط الطويلة “الحاج يوسف ، الكلاكلات ، شمال بحري ، الخرطوم امدرمان والخرطو الخرطوم بحري وبحري أم درمان .
يا جماعة ما تستعجلوا وتطلعوا الشارع اصبروا نهاية الاسبوع الوالي ح يرجع من الصين ومعاه كم شوال قطارات يحل بيها مشكلة الموا1صلات ويعني من بداية الاسبوع الجاي تركب القطار من المحطة الرئيسية الى باب البيت وبتذاكر مخفضة
حلم جنس حلم.
المؤسف ياجماعه ان متخذ القرارفي هذه البلد السايبة لا يتراجع ابدا حتي وان كان علي خطأ مثلا تحويل موقف المواصلات والخط الدائري الذي يربط المحطات ده كلوطلع عواسة لا يمكن ان يقرها ضابط اداري في مبتدي حياته المهنية ناهيك عن والي ودكتور وما عارف ايه يلا كلكم سمعتم المبررات لتحويل المواقف ما النتيجة زيادة تعرفة المواصلات باضافة بند جديد وهوركوب وسيلة الي المحطات المتباعدةالتي لا يربط بينها اي منطق البص الدائري ان وجد يزحف بك زهاء الساعه بعض اصحاب الحافلات تحولوا الي العمل المحلي بين المحطات رزق ساهل وغير مكلف والحاجة العجيبة مع ندرةالمواصلات شرطة المرور تعمل بجد لتحصيل المال لتمثل العائق الاكبر في انسياب الحركة وهروب المركبات علي كل حانت ساعة الرحيل ولياتي من ياتي فلن يكون اسوأ من هولاء(والممطورة لا تبالي من الرش )