عرمان والحلو والعودة بخُفَّي حنين من سويسرا
وتشير متابعات الى أن سويسرا كانت قد تبرعت فى وقت سابق بمبلغ (75) مليون دولار لتنمية منطقة جبال النوبة. ويبدو أن عرمان والحلو كانا يسعيان (بحذر وحرص) على الحصول على هذه الأموال.
والغريب حقاً هنا أن لا الحلو ولا عرمان -لا حقيقة ولا مجازاً- يمثلان منطقة جبال النوبة، فكما هو معروف فإن الحلو ينحدر من قبيلة المساليت فى دارفور، ولا رابط يربطه بمنطقة جبال النوبة سوى إقامته هناك ومحاربته فى صفوف الحركة الشعبية منذ العام 1983م، أما عرمان فهو دون شك لا ينتمي لا الى النوبة بجنوب كردفان، ولا نوبة الشمال الجغرافي فى السودان.
وربما لهذا السبب ردت الحكومة السويسرية -التى ربما لم يخفَ عليها هدف الزيارة الحقيقي- ردت الرجلين (بلطف) ولم تشأ إحراجهما بعد أن قطعا كل هذه المسافة الطويلة وتكبدا المشاق.
لقد اكتفت الحكومة السويسرية بإبداء أسفها لوجود (مصاعب) فى الإفراج عن مبلغ الـ(75) مليون دولار نظراً لأن سويسرا دولة محايدة وأن هناك نزاعاً مسلحاً فى المنطقة ولا يمكنها -فى ظروف كهذه- التعامل مع المتمردين!
غير أن الجانب السويسري وعد بالإفراج عن مبلغ (2) مليون دولار فى شكل مساعدات إنسانية تقوم بمهمة توزيعها المنظمات الإنسانية وليس حركة التمرد!
بعد استعصاء الأمور بشأن مبلغ الـ(75) مليون دولار حاول الوفد الالتقاء بالاتحاد الأوربي وبالفعل جرت اتصالات بمكتب الطوارئ بالاتحاد ببروكسيل ولكنه (اعتذر بلطف)! ولم ييأس الوفد ورغم التعب ووعثاء السفر حاول دخول بريطانيا، ولكن لندن رفضت (بدون إبداء أسباب) إعطاؤهم تأشيرة دخول ورغم كل الجهد الذي بذله مسئول الاتصال السياسي للحركة فى بريطانيا وإتصاله بمكتب تضامن أبناء جبال النوبة ببريطانيا للتدخل عبر منظمة (واجينغ بيس) القوية الصلة بمكتب التضامن، ولكن لم تفلح كل هذه المحاولات فى فعل شيء ليضطر عرمان والحلو – وهم يغليان غضباً، ويتقطّر لسانهما أسفاً لمغادرة سويسرا فى الاول من سبتمبر الجاري. إنها رحلة خيبة بكل ما تعنيه الكلمة، فقد أثبتت الحركة -على الأقل للحلو- أنه ليس من أبناء جبال النوبة ولا يمثلهم وأن هذه الحقيقة معروفة سلفاً حتى لدى الدوائر الغربية التى كان الحلو يعتقد أنها لا تعرف الحقيقة تفصيلاً !
سوان سفاري
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]إن شاء الله كدا دائما من خيبة إلى خيبة[/FONT][/SIZE][/B]
أبناء جبال النوبة لا ينقصهم من يتبنى قضيتهم : فهناك تلفون كوكو خاصة بعد
ما حدث له مع الحركة الشعبية الجنوبية ، وهناك د.تابيتا المرأة داعية
السلامالتي هي بمية رجل …فلماذا يتبنى قضية الجبال من هم ليسوا بأهلها ؟ !
لا ابدا …ديل ماجوا بخفى حنين….ديل جابوا حنين زاتو معاهم ….ها ها هاها
ويمكن قبضوا السمينه .. وعشان قسمة الثروة وكده .. عملو فيها رايحين .. وخفى حنين .. وكده