تزايد التوتر بين القاهرة وحماس
وقال الفرا لإذاعة صوت القدس المحلية في غزة، تلقينا وعودا من القيادة السياسية المصرية بأن يتم فتح المعبر في أقرب وقت ممكن لتمكين من يحتاجون إلى الالتحاق بأعمالهم والعلاج مغادرة قطاع غزة . وأضاف: هناك تطمينات مصرية لنا بفتح معبر رفح من أجل سفر الناس في غزة وسيكون في الوقت القريب، على أن يستمر عمل المعبر وفق الآلية الحالية إلى أن تتحسن الأوضاع في سيناء . وحث الفرا، الطلبة الراغبين في مغادرة قطاع غزة لاستكمال دراستهم على مخاطبة السفارة الفلسطينية في القاهرة من أجل إتمام التنسيق اللازم لهم مع السلطات المصرية .
وواصلت السلطات المصرية إغلاق معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لسكان القطاع على العالم الخارجي، لليوم الخامس على التوالي . وتقول حكومة حماس إن أكثر من 10 آلاف شخص ينتظرون السفر لحاجات إنسانية .
وتشهد العلاقات بين مصر وحماس توتراً ملحوظاً، حيث تتعرض الحركة إلى موجة إعلامية عنيفة في وسائل الإعلام المصرية واتهامات بتدخلها في الشؤون المصرية لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يواجه تهمة التخابر لمصلحة حماس .
وعلى وقع هذا التوتر، نظمت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عدة استعراضات عسكرية في جنوب قطاع غزة وشماله، آخرها المسير العسكري الضخم في مدينة غزة بمشاركة المئات من المقاتلين المسلحين .
وتقدم المسير العسكري عدد من قادة كتائب القسام، بمشاركة مسلحين ملثمين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة المضادة للدروع، كما ظهر بشكل واضح ولأول مرة السلاح المضاد للطائرات (سام 7) وراجمات الصواريخ المتحركة .
وأكد متحدث باسم كتائب القسام، على هامش المسير، أنهم على أتم الاستعداد لأي عدوان إسرائيلي محتمل، وأنهم يعدون العدة لصد أي عدوان، مشدداً في الوقت ذاته على أنّ المقاومة تترصد للاحتلال ولكل من يحاول العبث بأمن غزة .
ويرى مراقبون أن الاستعراضات العسكرية لكتائب القسام تهدف إلى إيصال رسائل عدة للداخل والخارج وللاحتلال الإسرائيلي، وإظهار مدى استعدادها لمواجهة أي تطورات محتملة .
الخليج الإماراتية
[/JUSTIFY]