تحقيقات وتقارير

وزير الداخلية : العمل التخريبي الذي ساد الخرطوم يومين كان ممنهج

[JUSTIFY]اكد وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد بأن ما شهدته البلاد في الايام الفائتة كان عملاً تخريبياً ممنهجاً ومنظماً وانهم سيكشفون هذا للرأى العام عبر المحاكمات التي ستكون عادلة على حد وصفه لها وقال ان الشرطة حصرت المتهمين من الآن في 700 متهم بعد ان تم اطلاق سراح اخرين لم تقم بينة على تورطهم في الاحداث التخريبية واضاف ان حصيلة القتلى حتى الآن من جانب المواطنين والقوات النظامية 34 شخصاً. وباسهاب قال : سأطلعكم على الاحداث بالشكل الذي وقعت به وقبلها ابلغ تعازي للأسر التي فقدت ابناءها سواء كانوا من المواطنين او النظاميين ونسأل الله عاجل الشفاء للجرحى من الجانبين واحي المواطنين الذين كان لوعيهم وادراكهم الجانب الاكبر في فهم ما حدث وان ما حدث كان احداث تخريب والاعلام الوطني تناول الامر بمسؤولية جنب الناس الفوضى واقول ان المعارضة يمكن ان تخرج احتجاجاً وهذه ليست المرة الاولى التي تجري فيها اجراءات اقتصادية والاحتجاجات من قبل كانت تكون من قبل كل السودان وليس الخرطوم ومدني فقط كما حدث الآن والآن 16 ولاية ليس فيها تحرك يذكر في المرة الفائتة كان هنالك 180 موكب 86 موكباً من الخرطوم واستمرت الاحتجاجات لأكثر من 3 أسابيع ولم يقتل فرد واحد ولم يحجز شخص بأي اذى كبير ما الذي حدث في هذه المرة نحن نستطيع ان نقول هنالك معارضين حاولوا ان يحتجوا وحاول البعض لدوافع اجرامية الاستفادة من هذا المناخ والشرطة وضعت خططها بحيث يستطيع المواطنون ان يوصلوا رأيهم وان يشعروا بالأمن وأي مواكب او اجراءاتها منذ عام 85 بقانون ولكن هذه المرة ليس هنالك اذن للخروج اطلاقاً والشرطة حسب الاجراءات المعروفة اتت للميدان خرجت مواكب للتخريب بمنهجية فيها اعتداء على كل شئ هجموا على محطات الوقود وقدر الله ولطف اذ اننا كنا قد سحبنا كل البنزين من كل الطلمبات والا كانت هذه الطلمبات ستكون قنابل تهلك الكثيرين هل كانوا يودون احداث أذى بمحطات الوقود لايذاء المواطنين. استهدفوا اقسام الشرطة ونقاط بسط الأمن الشامل وهذا عينة ما حدث في دارفور ليمكنهم من احداث فوضى هاجموا 23 بسط أمن شامل واربعة اقسام شرطة واقسام المرور والسجل المدني تلى هذا تحرك لتدمير وسائل المواصلات 18 بصاً سياحياً وعربات المواطنين وبعدها وبمنهجية نهبوا الاسواق والشرطة كنموذج فقط حمت سوق ليبيا منذ الساعة 12 صباحاً وحتى 12 ليلاً من 3 محاور والمخطط كان يقصد ايضاً السوق الشعبي وام درمان وما حدث في الثلاثاء والاربعاء فوضى ليست لها علاقة باحتجاجات وهنالك اسواق نهبت مثل سوق صابرين وسوق ستة وصلوا لكل المحلات التي يمكن ان يصلوها حتى منازل المواطنين هنالك منازل نهبت وحرقت وما فعلته الشرطة في اليوم التالي كان منهجية التعامل مع مخربين ونهابين وقتلة فهنالك من قتلوا مواطنين لأنهم رفضوا الخروج معهم والحمدلله المواطنين لم يتعاطفوا مع هؤلاء المخربين والشرطة وسعت وجودها بالمرافق الحيوية واعطت جزء من الحراسة للقوات المسلحة وحمينا المواطنين ووصلنا لمعظم المجرمين قتلوا ونهبوا بالأدلة قبضناهم بالمعاينة وبعضهم قبض فيما بعد ووفاة أي مواطن سوداني امر موجع ومؤلم اما عدد الوفيات فهو موثق بالأوراق الرسمية فهم 34 شخص 33 بالخرطوم وواحد بمدني. وهنالك شخص طعن في ركن نقاش بأحدى الجامعات وأي شخص فقد حياته مفتوح بلاغ وذهب بجثمانه للمشرحة وكل القضايا ستقدم للمحاكم ولقد فرغنا كل اهل الخبرة الشرطية للتحقيق في الأمر حتى يعلم الناس من وراء كل هذا مباشرة او من خلفهم او من ادار كل هذا او تعاونوا معكم. وقال ان الخرطوم الآن آمنة.

الخرطوم : احلام حسن سلمان – تصوير: رضا حسين: صحيفة أخبار اليوم [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. …وقدر الله ولطف اذ اننا كنا قد سحبنا كل البنزين من كل الطلمبات والا كانت هذه الطلمبات ستكون قنابل تهلك الكثيرين هل كانوا يودون احداث أذى بمحطات الوقود لايذاء المواطنين…

    يعنى افهم من كلامك انكم على علم تماما (علم الغيب) بأن المخربين سوف يحرقون محطات البنزين وحسب سردك ده حاجة ابدا قبل كده فى تاريخ السودان.

    العاقل منو يااخوانا يفهمنى احتمال تانى غير المفروض يكون حصل