تحقيقات وتقارير
العمل حتى ساعات متأخرة فتيات… تحت مرمى الشبهات
(ملاذ) لها قصة عمل داخل منازل الأسر السودانية بعيداً عن الحي التي تسكن فيه. ملاذ كانت تعول إخوتها الأيتام خشية أن يجورعليهم الزمان كما فعل بها. ولا يعرف أحد عملها داخل المنازل إلا إخوتها، وهم يعلمون أين تعمل ومتى تأتي من عملها. كانت تعمل في عدة منازل بالأحياء البعيدة. وحتى تصل إلى منزلها كان عليها الصبر والخوف من حديث الآخرين والمحافظة على نفسها وإخوتها .
تساؤلات كثيرة نظرة المجتمع السوداني لعودة الفتاة في وقت متأخر من ساعات الليل، تعرضها لكثير من التساؤلات وتجعلها أكثر عرضة للشبهات. يمكن للبعض أن يعتقد ما اعتقده جيران ملاذ.
لكن حول هذا الموضوع توجد عدة أشياء توضح عدم التزام الفتاة بعادات المجتمع وقيمه.
في هذا الموضوع جاءت (السوداني) لمعرفتها وخرجت:
بحالات نادرة ربة المنزل سعاد إبراهيم قالت لـ(السوداني) إن الفتاة السودانية تحافظ على الأعراف والعادات والتقاليد السودانية، ولا تتخلى عن قيم مجتمعنا النبيلة. وتوجد حالات نادرة لا يمكن أن تحسب لقلّتها في المجتمع، وتشير إلى أن الفتاة غير السوية تعرف بتصرفاتها المرتبكة وعدم تقبلها للنصائح والإرشادات وادعائها بأنها تعلم الصواب من الخطأ. حرة في نفسي الموظف بهاء الدين مصطفى يذهب إلى أن للأسرة دوراً كبيراً في تصحيح وتربية أبنائهم بصورة سليمة، ماضياً في حديثه إلى أن سمعة الفتاة مسألة تهم كل المجتمع السوداني، لهذا يجب التيقظ والانتباه لها. وتابع قائلاً: “أعتقد أن الفتاة تُعرف أنها غير سوية بمتابعتها للفتيات اللاتي يعرفن بانحرافهن، وبأنها لا تريد أن يسألها أحد عما تفعله ودوماً تُردد: (أنا حرة). ولا تستمع إلى نصائح الغير من صديقاتها وأهلها، ودوماً ما تسعى لتحقيق ما تريده وحدها دون استشارة الغير. غير سوية نجوى مبارك موظفة بأحد البنوك، ترى أنه يجب على الأسر مراقبة تصرفات الفتاة منذ الصغر، منبهة إلى أن مرحلة البلوغ من أخطر المراحل العمرية لها. نجوى ترجع لتقول: “لكن المرأة السودانية تعرف عند كل المجتمعات بتربيتها الصحيحة وتعليم الأخلاق الحميدة لأبنائها، وحالات نادرة في المجتمع دائماً تنبع من الأطفال (المشردين) الذين يفتقدون لتربية ذويهم”. وأضافت: “إن الفتاة التي تتفنن في تعاملاتها مع الجنس الآخر، فتاة تقوم حياتها على أحاديث الكذب، وهي فتاة غير سوية”.
غير حميدة شرف حسين موظف بإحدى الدوائر الحكومية في حديثه لـ(فلاشات) يشير إلى أن الفتاة غير السوية دائما ما توجه لها أصابع الاتهام من قبل المجتمع. فضلاً عن أنها منبوذة وغير مقبولة اجتماعياً، ودائماً ما تحذر الأسر بناتها من السير مع (فلانة وعلانة)، ويحاول الجميع تجنبها ولا يتقبلونها ضمن المجتمع، وأحياناً يطلق عليها داخل المجتمع صفة أن هذه الفتاة (منحرفة) السلوك، وقد تكون تلك الصفات للفتاة غير حميدة وتنبذها، وأهم ما لديها أن تتصل على أرقام الشباب لاصطيادهم، وعلى الرغم من وجود الانحراف في مجتمعنا إلا أنه قليل ولا يذكر، لأن المجتمع السوداني لا يتقبله.
صحيفة السوداني
سمية بشير
[SIZE=4]مافي بت محترمه بت ناس ترجع البيت بعد المغرب مهما كانت الاسباب[/SIZE]
هذا هو ما جنيناه من هذا النظام الغاشم ..ولو أن العمل حق أصيل وشرف للأنسان أن يكد ويكدح ..ولكن لم نشهد فى أى زمن من الأزمنة السابقة مثل هذه المعاناة للمرأة قط ..ونحمد الله أنه لم يتصدى لها صعاليك النظام العام وأمن المجتمع وكثير من مثل هذه الجراثيم المنتشرة ليس لخدمة المجتمع بل لأذلاله وتركيعه خاصة النساء ….أرحموا هذا الشعب الذى لم يذق طعما للحياة منذ إستيلاءكم على السلطة !!!ألى أين نحن ذاهبون ؟؟؟