رأي ومقالات
الهندي عزالدين:إذا كان هبوط (الدولار) مقابل (الجنيه) يعني انخفاض الأسعار في الأسواق فهذا يعني أن زيارة (سلفاكير) للخرطوم وزيارة (البشير) لجوبا أكثر فائدة لشعبيهما من زيارة الولايات المتحدة الأمريكية
} استمرار التعاون الاقتصادي بين السودان والجنوب في ما يتعلق باتفاقية النفط، والتجارة، وفتح الحدود، هو الأهم بالنسبة للشعب السوداني من مشاركة الرئيس في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
} فالرئيس الإريتري “أسياس أفورقي” على سبيل المثال، لا يشارك في اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي، ولا يأبه لقراراتها، ولا يعترف بمفوضياتها، كما أن بلاده ليست عضواً بالجامعة العربية، مع أن التلفزيون الإريتري يبث برامج كثيرة بالعربية، كما أن الرئيس “أفورقي” – نفسه – يتحدث العربية أفضل من بعض الرؤساء العرب الذي يجيدون الفرنسية أكثر من (لغة الضاد)!!
} ولا يبالي “أفورقي” باجتماعات الأمم المتحدة ولا بمخرجاتها، وقد طرد قبل سنوات مبعوث الأمم المتحدة لدى “أسمرا”، إبان الحرب الأخيرة مع إثيوبيا.
} ورغم ذلك، فإن إريتريا – على فقرها المدقع – دولة مهمة ومؤثرة في منطقة شرق ووسط إفريقيا.
} معرفة أسرار وخبايا السياسة الدولية تستوجب (براغماتية) البحث عن مصالح الشعوب، وإذا كان (المؤتمر الوطني) الحاكم في السودان بتوجهه الإسلامي قد مارس (البراغماتية) في علاقته الوطيدة بالحزب (الشيوعي) الصيني، ما أثمر بترولاً وسدوداً وجسوراً، فإن الأولى أن تقوم على ذات النسق وأعمق علاقات السودان مع دولة الجنوب.
} عندما زار الرئيس “سلفاكير” الخرطوم مطلع سبتمبر الماضي، وليوم واحد، هبط سعر (الدولار) مقابل الجنيه السوداني، وبالتأكيد فإن هذا لا يحدث إذا زار “الخرطوم” الرئيس الصيني، أو الرئيس الفرنسي أو رئيس وزراء بريطانيا!!
} وإذا كان هبوط (الدولار) مقابل (الجنيه) يعني انخفاض الأسعار في الأسواق، أو على الأقل ثباتها، فهذا يعني أن زيارة “سلفاكير” للخرطوم، وزيارة “البشير” لجوبا أكثر فائدة لشعبيهما من زيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
} أمريكا لا تدفع مالاً، ولا تحمي نظاماً، فلم تدفع شيئاً يذكر للجنوب (وليدها المدلل) ولم تحم أنظمة “مبارك”، و”بن علي”، و”علي عبد الله صالح”.
} نأمل أن يوفق الرئيسان إلى حل (نهائي) لمشكلة “أبيي”، كيفما كان، بالاستفتاء أو بالتقسيم، المهم الوصول إلى قرار ختامي يسدل الستار على هذا المسرح العبثي الذي تطاولت عروضه.
} رحلة موفقة سيدي الرئيس.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين
ان شاء يقدر يصل معاهم لحل لابييي كشمير السودان وهذه هي المشكلة موش يدوهم شوية بترول يسفو قروشه ونرجع للمربع الاول سئمنا الحروب وقتلنا الفقر قبل السلاح نامل ان نعيش اخوان مع الجنوب هم محتاجين لينا ونحنا محتاجين ليهم بس راسهم قوي شويه ونحنا جماعتنا عينهم علي البترول المسكوب والذي انتج بواسطة الشمال – عايتو الانقاذ تحير السمبر ذاتو .
ههههههههه يالله خمو وصرو يا مسيرية الهندى عزالدين جاكم من الاخر لقد حصدتم السراب الان والوضع الينا يعبر بسلام ……بالامس عرضنا عليكم الانضام بكل ارضكم وسنعطيكم نائب رئيس فلى دولة الجنوب ورفضم
كلام فارغ
ما علاقة هذا الهندى بالآقتصاد .. فى مرة سابقة و عند زيارة سلفا كير للخرطوم بشر الهندى القراء بهبووط اسعار الدولار و تنبأبهبوطه الى ما دون ال 5,5 جنيه فى السوق الآسود .. لم يمض يوم وقفز سعره وتخطى حاجز ال7 جنيهات .. الجنيه السودانى تخطى حاجز التعويم وهو يرزح الآن فى هوة ما يعرف يالنو فاليو .. السودان الآن يعيش فى مرحلة انهيار اقتصادى تام لن تنفع معه دربات قطر او اشارة سلفا كير بالرضا عن البشير .. الديون السيادية و الحكومية تخطت حاجز الآرقام الفلكية .. وزارة المالية فقدت السيطرة بالكامل على موارد الدولة و مجموعات نافذة اصبحت تنافس بعضها البعض فى تجنيب المال العام وسرقته .. قطعة ارض مساحة 500 متر فى دردوق تخطى سعرها حاجز المئتى (200) مليون .. والهندى لازال يتحدث عن الآقتصاد !!!
عندما زار الرئيس “سلفاكير” الخرطوم مطلع سبتمبر الماضي، وليوم واحد، هبط سعر (الدولار) مقابل الجنيه السوداني، وبالتأكيد فإن هذا لا يحدث إذا زار “الخرطوم” الرئيس الصيني، أو الرئيس الفرنسي أو رئيس وزراء بريطانيا!!
السلام عليكم و رحمة الله
حسب تحليلك كلما لسلفاذار الخرطوم الدولار يهبظ طيب ميجينا خمسة مرات في الشهر
لك التحيةعلي تحليلك الجميل
افتونا يا اهل الربط و الحل (الاقتصاديون)