تحقيقات وتقارير

الأحداث الأخيرة.. كشف ظهر المعارضة ..

[JUSTIFY]يرى البعض أن الأحداث الأخيرة على رفع الدعم عن المحروقات كشفت ظهر المعارضة وان خللاً ما داخلها لطالما حاولت دوماً اخفاءها عن الحكومة والشامين من النظام ويرى مراقبون انها فشلت في الاختبار العملي إذ ان النظري شئ التطبيق أمرا آخر الا أنها كما يقول بعضها حققت شيئاً من المكاسب بينها جزب مزيداً من العناصر والحلفاء والمناصرين لبعض أطروحاتها سي من داخل الحزب الحاكم بخوض مما يزيدها بما قوة في معركتها القادمة مع النظام وفق بصريحاتها ومن بين أولئك اصلاحي الوطني وسائحون وبعض التجمعات الإسلامية

وقبل نحو عام ابدت كوادر الأحزاب سخطها على قياداتها التي أفشلت حاستها للخروج للشارع والحيلولة بينها وبين أمالها في إسقاط النظام وما ان وقعت الاحتجاجات وسارعت تلك القيادات بأمر كوادرها الخروج للشارع إلا أن شيئاً لم يحدث ولم تتقدم تلك الكوادر اين الخلل بالكوادر ام القيادات ام التنسيق بين الأحزاب المعارضة.. وما أثر شهور أسر الضحايا والشارع بالخزلان من المعارضة التي ظلت تعلن اقتراب أجل الحكومة كيف تستعيد توازنها وتستعيد أنفاسها للمرحلة المقبلة.

أمين أمانة العلاقات الخارجية والناطق الرسمي باسم الأمانة العامة بحزب الأمة القومي السفير النجيب الخير عبدالوهاب قال إن جزاء العلوم السياسية عرفوا الانتفاضة الشعبية بانها الحراك الجماهيري الذي تتوفر فيه أربعة عناصر أساسية أولاً كسر حاجز الخوف وثانياً انحياز الغالبية من الشعب لمطالبها وثالثاً سلميتها وانحياز القوات النظامية لها كرابعاً.

ويقول النجيب إذا لم تتوفر هذه المعايير الأربعة لن تكون انتفاضة ناجحة وأردف ما حدث خلال الأسابيع الماضية إذا ما قورن بتلك المعايير نجد أن جزءاً منها قد تحقق سيما الحراك الجماهيري. وقال النجيب ان ما حدث كان أول أختبار حقيقي للحكومة وليس للمعارضة فقط وأضاف على المعارضة أن لا تدعي أن ما حدث بتوجيه منها اأو بتأثير أو تنسيق فيما بينها لان ما حدث في الشارع كان عفوياً واستدرك لكن مطالب المعارضة ترد لها ارادياً بواسطة المحتجين.

و لكن النجيب عاد وقال إن الاحجاجات كانت اختباراً للمعارضة والحكومة وكليها حصرت نقاطاً من الفشل. وحصر فشل الحكومة في تعاملها الضعيف مع الاحتجاجات وانتهاك القوانين فيما قال انها أوضحت ان المعارضة لم تغتنم الفرصة الذهبية التي منحها لها الشارع بحراكه العفوي ولم توظفه بالاتجاه الصحيح عبر التنسيق اللازم ولم تقدم دفعاً معنوياً وسياسياً له وذلك بتقديم القيادات المعارضة أمام المحتجين واكتفت بالإشارة لكوادرها ومنحها التفويض فقط إضافة أن خزلاناً أصاب انصارها واعتبر ان غياب التنسيق ووجود بعض الجفوة غير المبررة بين الاحزاب وغياب الاتفاق الكامل على خطة تعالج الحاضر والمستقبل في أن واحد .

وقال ان الشباب الذين خرجوا في الاحتجاجات كان أمامهم ان يجبروا التعامل الواعي من قيادات الأحزاب بترتيب وتنسيق وإعداد البدائل ولكن لم يكن هناك مزاوجة بين التعامل مع الحاضر وفق رؤى الشباب لذا هي فشلت في التنسيق بين هموم الشارع والجماهير وبين واجبها والزاماتها ويقول النجيب على الحكومة أن تعيد النظر في قراراتها وقرءة الواقع الراهن وان لا تتعامل بضمانية زمام الأمور وعليها المروج بقرارات بعيدة النظر تجوبها الحكمة والموضوعية.

إلا أن الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر يقطع بأن لا خلل في دور المعارضة وان الخلل في طبيعة النظام الذي تعامل بمنتهى العنف مع الاحتجاجات وكان بهمجية شرسة على قيادات الأحزاب وكوادرها النشطة التي لم تتقاعس عن دورها وقال تفاعلها مع الأحداث لم يكن بالصور المطلوبة لشل حركتها وأضاف لكننا استفدنا بالتجربة سيما المجموعة (2) و(3) من خطة المائة يوم والتي لم تسطع النظام الوصول اليها وضربها.

تقرير: اميمة عبد الوهاب: صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. مقال سيء للغاية !
    تكرار …أخطاء إملائية …أسلوب ضعيف . وهذه نماذج :

    والشامين ….إذ ان النظري شئ التطبيق أمرا آخر … جزب ..والمناصرين لبعض أطروحاتها سي من داخل ….وفق بصريحاتها …. أفشلت حاستها للخروج للشارع …. وما أثر شهور أسر الضحايا …
    قال إن جزاء العلوم السياسية ..ان يجبروا التعامل الواعي من قيادات ..وان لا تتعامل بضمانية زمام الأمور وعليها المروج بقرارات بعيدة النظر تجوبها الحكمة والموضوعية.
    وذلك شيء قليل مما ورد بالمقال

    ألا رحم الله الصحافة في بلادي .