طب وصحة
الأجسام المضادة تتخذ نقلة نوعية في مكافحة الفيروسات
ويقوم أحد هذين النوعين بتغيير أحد الجينات كل على حدة، في حين يقوم النوع الآخر بتغيير جينات متعددة في نفس الوقت. وفي هذا التقرير، وصف علماء من جامعة واين في ديترويت بالولايات المتحدة الطريقة التي يمكن أن تعدل من خلالها عدة جينات في آن واحد من أجل جعل “القفزة المتطورة ” اللازمة لتجنب العدوى. هذا وقد عالجت البنية الأساسية للتجربة الحامض النووي المسؤول عن تصنيع جزيئات الأجسام المضادة مع إنزيم يطلق عليه “activation-induced deaminase ” ، في حين يتم نسخ الحامض النووي. وعندما تتحرك تلك العملية بسلاسة، يكون هناك إما تغييرات وحيدة أو لا تكون هناك أي تغييرات.
وقال غيرالد ويزمان، مدير تحرير مجلة اتحاد المجتمعات الأميركية لعلم الأحياء التجريبي التي قامت بنشر نتائج هذا التقرير :” مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، قد تكون الأمراض المعدية أحد أكبر الأخطار التي تهدد بقاء الجنس البشري. وهذه الأيام، يتسبب الناموس والفيروسات والطفيليات في نشر الأمراض داخل الولايات المتحدة التي كانت معزولة ذات يوم للمناطق الأكثر دفئا في العالم. وفي الوقت الذي تتطور فيه تلك العوامل التي تستهدف الجسم، تتطور أجهزتنا المناعية هي الأخرى في كل مرة نواجه فيها أي عامل ميكروبي جديد “.
المصدر :ايلاف [/ALIGN]