[JUSTIFY]
واضح تماماً أن الشارع السوداني قبَل ورضى وهبد ولبد واذعن لقرارات ترفع الدعم عن المحروقات والتي قالت الحكومة إنها قد وضعت من أجل رفع المعاناة عن المواطن التعبان وتحقيق العدالة الاجتماعية لأن الدعم هذا كما قالت الحكومة تستأثر به طبقة مرفهة ومنعمة على حساب الكادحين والتعابى الذين يليق بحالهم أغنية عقد الجلاد حاجة آمنة اتصبري وطالما أن الشارع رضى وهبد ولبد وهذا معناه أن نتجاوز حكاية رفع الدعم هذه لأنها اصبحت تحصيل حاصل وأمراً واقعاً لا مبرر للخوض فيه لكن السؤال ثم ماذا بعد؟؟ وماذا بعد هذا سؤال نطلقه في مقابل ما قيل إنه مزايا رفع الدعم الذي هو في مصلحة الفقراء وحتى الآن ورفع الدعم قد مرّ عليه ما يزيد عن الشهر ولم نلاحظ بعين المواطن أي تأثير لهذا الرفع على الحالة الاقتصادية يعني لحدي الآن لا نعرف ما الذي دعم من سلع تهم المواطن بما كانت تدعم به هذه المحروقات؟؟ والاشتري سلعة وجد سعرها انقسم النص أو تراجع للربع عليكم الله يقول ليّ!! اذن اين رفع ما رفع كمان حاجة ثانية هل هذه السياسة الاقتصادية التي تشبه الجراحة وهذا ليس وصفي ولكن وصف اصحابها هل وضع حد زمني ليشعر المريض بجدوى الجراحة ويتعافى ويقيف على كرعيه أم أن المجروح سيتوفى لرحمة الله وغلطان المرحوم.. أنا بصراحة نفسي يطلع علينا السيد وزير المالية ويقول يا جماعة هذه القرارات سقفها الزمني كدا ونتائجها وتداعياتها ستظهر بعد كدا عشان بعدين يمسكوا البرلمان من لسانو مش بقولو الراجل بمسكو من لسانو لأن هذه القرارات الشهيرة كادت ان تتسبب في كارثة اقتصادية وامنية وسياسية لولا لطف الله بنا!!على العموم نحن شعب ما عودتنا حكوماتنا المتعاقبة المدنية منها والعسكرية أن تمنحنا جدولاً زمنياً للايفاء بوعودها وبنخلي كل شيء للصدفة والقدر لكن قرار رفع الدعم هذا لا يحتمل انتظار الصدفة والقدر لانه مسألة حسابية وواحد زائد واحد يساوي اثنين اما أن طلعت هذه المرة واحد زائد واحد بتساوي واحد فالله يعوضنا في الجراحة وبرضو غلطان المرحوم.
٭ كلمة عزيزة
استمعت قبل يومين وعبر أخبار فضائية الشروق لاحد ابناء المسيرية اعتذر ان نسيت اسمه يتحدث عن منطقة ابيي اعجبتني ثقافته وتفهمه للقضية من كل جوانبها واعجبني اكثر شجاعته وحرارة قلبه وهو يتحدث عن ابيي فالتحية عبره لكل فرسان المسيرية وفارسات المسيرية البقرشو النار.
٭ كلمة أعز
في كورنيش أم درمان بالجهة المقابلة لمبنى الصندوق القومي للمعاشات توجد ترعة فرعية هي ليست فكرة لقيام منتزه أو مساحة سياحية لكن الترعة هي لصرف صحي منساب من داخلية علي عبد الفتاح ومباشرة لنهر النيل المشهد اهديه للإخوة في المجلس الأعلى للبيئة الما جايبين خبر البيئة.
صحيفة آخر لحظة
ام وضاح
[/JUSTIFY]
الفتنة نائمة فى ابيي لعن الله من ايقظها
سؤال مهم فعلاً يا ام وضّاح – ثم ماذا بعد رفع الدعم والشارع رضي وهبد ولبد – حسب إعتقادي لولا التخريب المشين الذي طال ممتلكات المواطنين وممتلكات الدولة – كانت الإحتجاجات السلمية في سبتمبر 2013م نزّلت الدعم دا ورجعته ي مكانه – لكن للأسف – خربوا المطالبات المشروعة في الدستور واعطوا السلطة حق سحق المخربين والسلميين معاًً- ويبقي تسهيل الظروف المعيشية للمواطنين مسئولية الدولة في كل الأزمان سواء ثاروا او صبروا وانتظروا. لا اعتقد ان الشارع السوداني حماراً تركب عليه السلطة بدون بردعة – وتلك الغحتجاجات تؤكد انه يمكن ان ينكّس متي وصل درجة الغليان أو سخنت معه الحياة المعيشية شديد خالص. ودمتي في قول الخير -لاجل الوطن.