عالمية
حماس”: ما لن نعطه تحت الحصار لن نعطيه تحت القصف والدمار
وقال الدكتور إسماعيل رضوان في تصريح صحفي: “إن المحرقة الثانية تتواصل لليوم السادس عشر علي التوالي والتي استهدفت الآلاف من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء المدنيين وأماكن اللجوء والمدراس والجامعات والمؤسسات الخيرية وكل ما هو فلسطيني في محاولة لكسر إرداة شعبنا وفرض شروط صهيونية علي شعبنا بعد أن فشلت في تحقيق أهدافها”.
وأكد رضوان على أن “ما لم نعطه تحت الحصار لن نعطيه تحت القصف والدمار والمحارق”، مشدداً على أنه “لا يمكن الحديث عن أي تهدئة قبل الوقف الفوري للعدوان الشامل ضد شعبنا وانسحاب كامل للعدو الصهيوني من قطاع غزة وإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل كامل ودائم وفي مقدمتها معبر رفح”.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام قال القيادي في “حماس”: “لن نقبل بتهدئة دائمة تصادر حقنا في المقاومة، فحينما وجد الاحتلال وجدت المقاومة، فالقضية ليست إنسانية فهناك احتلال ويجب أن يزول”.
وطالبت حركة “حماس” تقديم قادة الاحتلال إلى محكمة جرائم الحرب الدولية “على ما ارتكبوه من جرائم ومحارق ضد شعبنا”.
وختم رضوان قوله: “إن تصاعد إطلاق صواريخ المقاومة وصمود وثبات شعبنا واستبسال المقاومة دليل واضح علي فشل الحملة العسكرية والمحرقة الثانية من تحقيق أهدافها مما دفع الاحتلال إلي التخبط السياسي والميداني”.
المصدر :محيط [/ALIGN]